صدمة زملكاوية: الرمادي يتولى المهمة وطـارق يحيى ينتقد مقارنة بالأهلي

تعيش جماهير نادي الزمالك فترة من الترقب والجدل حول القرارات الأخيرة التي اتخذها النادي بشأن التعاقد مع مدرب جديد وخطط النادي للفترة المقبلة، حيث أثار تعيين أيمن الرمادي مديرًا فنيًا للفريق الأول لكرة القدم العديد من التساؤلات، من بينها الطريقة التي ستتم بها إدارة الملفات القانونية والرياضية التي تؤثر بشكل مباشر على مستقبل النادي وسمعته محليًا ودوليًا.

تعيين أيمن الرمادي مديرًا فنيًا لنادي الزمالك

أثار قرار تعيين أيمن الرمادي مديرًا فنيًا للزمالك جدلًا واسعًا بين جماهير القلعة البيضاء، حيث اعتبر البعض أن هذا التعيين يمثل تجاهلًا غير مبرر لأبناء النادي الذين يمتلكون الخبرة والفهم الأفضل لطبيعة الزمالك، وأوضح طارق يحيى، نجم النادي السابق، أن المنتخبين السابقين للنادي دائمًا ما كانوا من أبناء الفريق، وهو أمر حافظ على هوية النادي وروحه. وأكد أن قرار التعيين سابقة لم يعتدها النادي، خصوصًا إذا ما قورن بسياسات أندية أخرى مثل الأهلي التي تعتمد على الكفاءات من داخل المنظومة.

أزمة فسخ التعاقد مع بيسيرو

يمثل ملف المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو مشكلة إضافية أمام إدارة الزمالك، حيث تشير التقارير إلى أنه يتعين فسخ التعاقد معه بطريقة قانونية تحمي النادي من أي تبعات قد تصل إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. ووفقًا لتصريحات طارق يحيى، فإن اتخاذ قرارات خاطئة في هذا السياق قد يؤدي إلى أزمة قانونية جديدة تضيف المزيد من الأعباء المالية للنادي، مؤكدًا أن النادي دفع غرامات كبيرة في السنوات الأخيرة بسبب قرارات تعاقدية خاطئة، ودعا إلى ضرورة إدارة هذا الملف بحذر.

مطالب باختيار أبناء النادي لتولي المسؤولية

تزايدت المطالبات بضرورة الاستعانة بأبناء الزمالك لقيادة الفريق خلال المرحلة الحرجة التي يمر بها النادي. يرى العديد من المحللين أن وجود مدرب من أبناء المدرسة الزملكاوية يمكن أن يحسن الأداء الفني للفريق؛ لأن هؤلاء المدربين يفهمون طبيعة الضغوط التي تواجه لاعبي الزمالك وتأثيرها على المستطيل الأخضر. وطرح طارق يحيى أسماء مثل طارق مصطفى كأحد المرشحين الأبرز، معبرًا عن دهشته من تهميش العديد من الكفاءات المحلية داخل النادي.

العنوان القيمة
أبرز الأزمات الحالية فسخ تعاقد المدرب بيسيرو
المدير الفني الحالي أيمن الرمادي
المطالب الجماهيرية تعيين مدرب من أبناء الزمالك

في الختام، يحتاج نادي الزمالك إلى قرارات مدروسة تعيد للنادي استقراره الفني والإداري، كما يجب وضع مصلحة النادي فوق أي اعتبارات أخرى لضمان عودة الزمالك لسابق عهده، سواء محليًا أو إفريقيًا. ويظل الجمهور الزملكاوي هو الداعم الأكبر للنادي، متطلعًا إلى عودة الاستقرار وتحقيق البطولات مجددًا.