استمرارية مذهلة: الأونروا تواصل دعمها النفسي والاجتماعي في قطاع غزة

الأونروا تقدم الدعم النفسي والاجتماعي في غزة رغم التحديات
تتابع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” جهودها الإنسانية في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للاجئين في أنحاء قطاع غزة. فقد استجابت فرق الوكالة لما يزيد عن ثلاثة آلاف حالة بين 21 و27 أبريل، مقدمة مجموعة متنوعة من الخدمات مثل جلسات الاستشارات الفردية والتوعية، في مراكزها الصحية والنقاط الطبية وأماكن الإيواء، بهدف التخفيف من معاناة اللاجئين في ظل الظروف الصعبة.

جهود الأونروا في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي

تسعى الأونروا لتعزيز خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ تشمل خدماتها تقديم الدعم النفسي والاستشارات النفسية، بجانب الجلسات الترفيهية لمساعدة الأطفال والنساء الذين يعانون من أوضاع غير مستقرة جراء النزاعات المستمرة. تعمل فرق الوكالة من خلال مراكزها الصحية والنقاط الطبية في أماكن الإيواء للتغلب على التأثيرات النفسية السلبية التي تواجه اللاجئين، خاصة مع انتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي. ورغم تلك الجهود، تواجه الوكالة تحديات عديدة نظراً لازدياد الحالات التي تحتاج للرعاية.

أثر الحرب على الوضع النفسي للأطفال واللاجئين

أكدت الأونروا أن النزاعات والحروب المستمرة في قطاع غزة أثرت بشكل كبير على الأطفال واللاجئين، خاصة من ناحية تقييد وصولهم إلى خدمات الدعم النفسي والاجتماعي التي تُعد ضرورية لحالتهم المعنوية. الأطفال الأكثر عُرضة لهذه الصدمات النفسية نتيجة تكرار النزوح وانعدام الاستقرار يحتاجون بشكل كبير إلى أنشطة ترفيهية وبرامج تعيد بناء ثقتهم وتحسن من حالتهم النفسية، لكن شدة الأوضاع تجعل هذا الأمر أكثر صعوبة.

التحديات التي تواجه الأونروا في قطاع غزة

رغم الجهود المستمرة من الأونروا لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي في قطاع غزة، إلا أنها تعاني من نقص حاد في الموارد والتمويل، وهو ما أثر على قدرتها في تقديم خدماتها. النقص الشديد في الغذاء وتوقف دعم المساعدات الطبية والتعليمية زاد من معاناة اللاجئين، مما يهدد الأمن الغذائي والحياة اليومية لآلاف الأشخاص، خاصة الأطفال الذين حُرموا من التعليم نتيجة إغلاق المدارس.

الخدمة المعلومات
الدعم النفسي استشارات فردية وجلسات توعية
التحديات نقص الموارد والتمويل
التأثير الأكبر الأطفال والنساء اللاجئات

### توجه الأونروا رسالة للعالم تطلب فيها التفاتًا أكبر نحو أوضاع اللاجئين في غزة، حيث أثبتت الأزمة الإنسانية هناك الحاجة الملحة لتوافر دعم مستمر وشامل يسهم في تحسين حياة اللاجئين.