ابتكار مذهل: طلاب هندسة الطيران بالمنصورة الجديدة يصممون طائرات لخدمة المجتمع

في إنجاز متميز يعكس رؤية جديدة للتعليم والتطوير المجتمعي، أطلق طلاب برنامج هندسة الفضاء والطيران بجامعة المنصورة الجديدة مشروعًا مبتكرًا ضمن إطار دعم الابتكار والريادة. يدمج المشروع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وهندسة الطيران تحت شعار “بسواعد وعقول أبنائنا… نُحلّق في السماء لخدمة مجتمعنا”. تم تنفيذ المشروع بإشراف عدد من قيادات الجامعة لدعم الطالب وربط التعليم الأكاديمي باحتياجات المجتمع.

طلاب هندسة الطيران يبتكرون طائرات لخدمة المجتمع

شرع الطلاب، بتوجيه من نخبة من أعضاء هيئة التدريس، في تصميم طائرات مسيرة تناسب المجالات المجتمعية كالنقل المروري، الأمن العام، والرعاية الصحية. تحت قيادة عميد كلية الهندسة الدكتور وائل صديق، والدعم المباشر من الأساتذة المشرفين، تم تشكيل أربع فرق عمل رئيسية، حيث قدم كل فريق فكرة مبتكرة قابلة للتنفيذ. يعد هذا العمل ليس فقط تدريبًا أكاديميًا، بل فرصة حقيقية لاكتساب مهارات تؤهلهم عمليًا في التعامل مع التحديات المستقبلية.

تفاصيل الفرق الهندسية ومهامها

عمل فريق MAVERICK على تصميم طائرة مسيرة لرصد المخالفات المرورية، ما يسهم في تقليل الحوادث وضبط السرعة، بينما اختار فريق NEBULA التركيز على الدوريات الجوية باستخدام طائرات مسيرة لتوفير الأمن والكشف المبكر عن الجرائم؛ خاصة ضمن مدن الجيل الرابع. أما فريق AirResponse فقد اتخذ القطاع الصحي كنقطة انطلاق، حيث صمموا طائرة مخصصة لنقل الأدوية وأكياس الدم بين المستشفيات بسرعة وكفاءة. فريق SUPERNOVA بدوره خدم القطاع الزراعي عبر تصميم طائرة مسيرة لمساعدة مزارعي النخيل، وهو مشروع يدعم توسعات الدولة في زراعة النخيل بمنطقة توشكى.

رؤية جامعة المنصورة الجديدة ودعم الابتكار

دائمًا ما تهدف جامعة المنصورة الجديدة إلى تحقيق التعليم النوعي المتطور المرتبط بمتطلبات السوق والمجتمع. وأشاد الدكتور معوض الخولي، رئيس الجامعة، بدور الطلاب في إحداث هذا النجاح، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تجسد رؤية الجامعة في تعزيز الابتكار وربط المشاريع الطلابية بخدمة المجتمع. كما أكد أن مثل هذه المبادرات تسهم في دفع عجلة التنمية وتحسين جودة التعليم.

العنوان القيمة
عدد الفرق المشاركة 4 فرق
مجالات المشروع المرور، الأمن، الصحة، الزراعة
الجامعة جامعة المنصورة الجديدة

تستمر الجامعة في دعم مشروعات الطلاب، متبنية فكرة إشراكهم في تقديم حلول ترتبط مباشرة بحاجات المجتمع، ما يجعلهم روادًا حقيقيين للتغيير والإبداع. هذا الإنجاز ليس فقط نموذجًا علميًا يُحتذى به، بل يعكس التزام الجامعة برفع قدرات طلابها وتنمية مجالات البحث والابتكار.