فضيحة الحليب المغشوش: هانوي تأمر بتشكيل فريق لتفتيش مصانع الإنتاج

تشهد العديد من المدن حول العالم تحديات كبيرة في مكافحة إنتاج وتجارة السلع المزيفة، خاصة الأدوية، الحليب، والأغذية الوظيفية. تنبهت السلطات المحلية في هانوي إلى خطورة هذه الظاهرة، حيث أصدرت تعليمات صارمة لتنسيق الجهود بين الإدارات المعنية من أجل التصدي الفعال لهذه الممارسات غير القانونية التي تهدد صحة وسلامة المواطنين وتقلل من ثقة المستهلكين بالمنتجات المعروضة في الأسواق.

خطط حكومة هانوي لمكافحة السلع المزيفة

في إطار جهودها لوقف انتشار السلع المزيفة، طلبت لجنة الشعب في هانوي من إدارة الصناعة والتجارة أن تقود فريق تفتيش متخصص يستهدف المؤسسات العاملة في إنتاج وتجارة الأغذية والحليب والأدوية. وترافق ذلك مع حملة مراقبة شاملة تشمل قنوات البيع بالتجزئة، الوكلاء، ومنصات التجارة الإلكترونية للكشف عن المنتجات المقلدة. إضافة إلى ذلك، تم التأكيد على ضرورة تنفيذ الإجراءات بسرعة وفعالية لمنع أي نشاط غير قانوني قبل حدوثه والتعامل بحزم مع المخالفين وفق القوانين السارية.

دور الشرطة والوزارات في التصدي للمخالفات

تلعب الشرطة المحلية بالتعاون مع الإدارات والوزارات المعنية دورًا كبيرًا في مكافحة الأنشطة غير القانونية المتعلقة بالسلع المزيفة. حيث تتولى الشرطة التحقيق في الحالات المكتشفة، فضلًا عن تنظيم عمليات خاصة لاستهداف العصابات التي تدير عمليات معقدة لتوزيع السلع الرديئة. وفي الوقت نفسه، تلتزم وزارة الصحة بتفتيش المؤسسات التي تصنع الأغذية الوظيفية والحليب والتأكد من مطابقتها للمعايير الصحية السليمة. كما تأتي هذه الجهود بالتوازي مع مراجعة القوانين الحالية وإجراء التعديلات اللازمة لتقوية الإطار القانوني الخاص بهذه القضايا.

تأثير السلع المزيفة على الصحة والمجتمع

لا تقتصر أضرار السلع المزيفة على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تتعداها لتطال الصحة العامة بشكل مباشر. فمن بين الحالات التي تم رصدها، تم الكشف عن منتجات حليب مزيفة تحتوي على جودة أقل بنسبة تصل إلى 70٪ من الجودة المصرح بها، ما يهدد صحة الأطفال والحوامل وكبار السن. بالإضافة إلى ذلك، كشفت التقارير عن عمليات تهريب واسعة النطاق تشمل المكملات الغذائية والمنكهات التي تفتقر إلى أي معايير سلامة، مما يرفع من مخاطر الأضرار الصحية إذا استهلكت هذه المنتجات بشكل مستمر.

العنوان القيمة
عدد الكميات المضبوطة 573 علامة تجارية من الحليب و71 ألف لتر من الزيوت
الأضرار المالية المحتملة 200 مليار دونج

على الرغم من نجاح الجهود في تفكيك العديد من شبكات التهريب، تظل الحاجة ملحة لتعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية والأجهزة الأمنية لضمان توفير بيئة آمنة وخالية من المنتجات المقلدة تضمن سلامة وصحة الجميع.