تصعيد الصراع بين الهند وباكستان: 4 انفجارات واشتباكات بالسلاح الثقيل على الحدود

تشهد العلاقات بين الهند وباكستان تصعيدًا خطيرًا في ظل استمرار الاشتباكات العسكرية والتوتر المتصاعد على الحدود. الصراع المعروف في كشمير يتفاقم مع تصاعد حدة العمليات العسكرية والاتهامات المتبادلة، مما يثير قلقًا عالميًا حول تطور الوضع بين الدولتين النوويتين.

الصراع في كشمير يتجه نحو تصعيد خطير

في تطور جديد، شهدت مدينة لاهور انفجارات هزت أرجاءها، بالتزامن مع مواجهات عسكرية مكثفة في منطقة كشمير المتنازع عليها. مصادر هندية أكدت استهداف مواقع وصفتها بأنها إرهابية في باكستان وجامو كشمير، بينما أعلنت إسلام آباد عن مقتل وإصابة العشرات جراء القصف الهندي، مشيرة إلى انتهاكات وصفها المتحدث باسم الحكومة الباكستانية بأنها تمثل تجاوزًا خطيرًا للمعايير الدولية. واستهدف القصف الهندي 9 مواقع بارزة، وفق بيانات رسمية، مما فتح الباب أمام اشتداد المواجهة العسكرية.

السكان في كشمير يدفعون ثمن الصراع

كشفت التقارير الميدانية أن سكان المناطق المتأثرة في كشمير يعيشون تحت ظروف صعبة للغاية بسبب القصف العنيف. شهود عيان أكدوا نزوح مئات العائلات من منازلها خوفًا على حياتهم، حيث شهدت المناطق الحدودية انقطاعًا شبه كامل للكهرباء وخدمات الاتصالات، في ظل إطلاق مكثف للنيران. راجا شهيد بشير، أحد الناجين، وصف اللحظات الأولى للقصف بأنها مرعبة، حيث ترك السكان منازلهم وأخذوا يفرون للمناطق الأكثر أمنًا.

العنوان التفاصيل
عدد القتلى 31 قتيلًا في باكستان، 12 في الهند
الأضرار نزوح السكان، انقطاع الكهرباء

ردود فعل دولية ودعوات للتهدئة

تتزايد الدعوات الدولية للتهدئة وسط مخاوف من تحوّل الصراع إلى حرب واسعة. الأمم المتحدة والعديد من الدول الكبرى أعربت عن قلقها العميق ودعت الهند وباكستان لضبط النفس. الحكومة الباكستانية استدعت القائم بالأعمال الهندي للاحتجاج والمسارعة في الرد الدبلوماسي، مشيرة إلى أن مثل هذه العمليات العسكرية تمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد، في حين حمّلت نيودلهي مسؤولية القصف للضرورة الدفاعية. التصعيد الحالي قد يؤثر على المنطقة ككل، مما يدفع البعض للمطالبة بتدخل دولي لضمان حقوق السكان المتأثرين ولحل أزمة كشمير الممتدة منذ عقود.