عودة حصرية: مي عز الدين تتألق مجددًا في السينما بعد غياب 13 عامًا

عادت الفنانة مي عز الدين لتتصدر عناوين الأخبار وتتصدر نتائج محركات البحث، وذلك بعد الإعلان عن عودتها المرتقبة للسينما بعد غياب طويل امتد لقرابة 13 عامًا. هذا الخبر أثار فضول عشاقها ومتابعيها الذين يتطلعون إلى معرفة المزيد حول تفاصيل مشروعها الجديد وأسباب غيابها عن المجال السينمائي طوال هذه الفترة.

عودة مي عز الدين إلى السينما: تفاصيل المشروع الجديد

أعلنت مي عز الدين في بث مباشر عن خططها للعودة إلى السينما قريبًا، مؤكدة أنها لن تكون جزءًا من موسم عيد الأضحى 2025، لكنها تعمل على مشروع سينمائي يضمن عودتها بكامل قوتها. كانت آخر مشاركة سينمائية لها في فيلم “جيم أوفر” مع النجمة يسرا، والذي حقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه. مي عز الدين أكدت أنها لم تتخلى عن السينما عمدًا، بل أن الإصابة التي تعرضت لها في عينها استدعت علاجًا طويل المدى وأعاقت مشاركتها في أي أعمال جديدة خلال الفترة الماضية.

مي عز الدين ونجاحاتها في رمضان 2025

بعيدًا عن السينما، لم تختفِ مي عز الدين عن الأضواء تمامًا؛ فقد شاركت في الموسم الرمضاني لعام 2025 بمسلسل “قلبي ومفتاحه”، بالتعاون مع الفنان أسر ياسين. المسلسل تناول موضوعًا اجتماعيًا حساسًا، حيث سلط الضوء على قضايا الطلاق، الأحكام القانونية المرتبطة به، وتأثيره على حياة الأفراد. بشخصية ميار وبتجسيدها لمعاناتها بعد الطلاق والبحث عن مستقبل أفضل بعيدًا عن القيود الاجتماعية، أثبتت مي أنها قادرة على إتقان أدوار مختلفة تؤثر بعمق في المشاهدين.

ما الذي يميز مي عز الدين كممثلة؟

تتميز مي عز الدين بقدرتها على الجمع بين الأداء الدرامي الكثيف والكوميديا الخفيفة، مما يجعلها واحدة من أبرز النجمات في السينما والدراما المصرية. منذ ظهورها الأول في السينما، اكتسبت قاعدة جماهيرية كبيرة تجاوزت حدود مصر والوطن العربي. عودة مي عز الدين بعد هذه الفترة الطويلة تمثل فرصة ذهبية لعشاقها للاستمتاع بأعمال جديدة تحمل بصمتها المعهودة التي تجمع بين الإبداع ورقي الأداء.

إن عودة مي عز الدين إلى الشاشة الكبيرة فرصة ينتظرها عشاق الفن، حيث سنشهد مرة أخرى أحد أبرز وجوه السينما المصرية في دور جديد يُعيد للأذهان تألق الماضي ويفتح الأبواب نحو مستقبل مشرق.