قرارات اللجنة الأولمبية المصرية.. أبرز ما جاء في الاجتماع الأول بالتشكيل الجديد

اعتمد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية، بقيادة ياسر إدريس، مجموعة من القرارات التنظيمية والإدارية الهامة خلال اجتماعه الأول بالتشكيل الجديد. شملت هذه القرارات ترشيحات جديدة لتمثيل اللجنة في الفعاليات الدولية والمسابقات، إضافة إلى تعيين قيادات لتطوير لجنة العلاقات الدولية واللجان الفنية والإعلامية، مما يعزز جهود اللجنة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية على خلال السنوات القادمة.

اختيار قيادات جديدة لدعم اللجنة الأولمبية المصرية

قرر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية اختيار ياسر إدريس كرئيس للبعثة المصرية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة التي ستقام في الرياض بين 7 و21 نوفمبر المقبل، حيث ستشهد هذه الدورة تمثيلاً مميزًا وهادفًا لمصر. كذلك حضر حازم حسني، الأمين العام للجنة، اجتماع رؤساء بعثات دورة ألعاب التضامن الإسلامي، مما ساعد على تنسيق الجهود وتبادل الأفكار بين الدول المشاركة. وقد قرر المجلس أيضًا أن يكون ياسر إدريس هو المتحدث الرسمي للجنة الأولمبية المصرية، وهو قرار يهدف إلى تحسين إدارة الاتصالات والإعلام.

تعزيز التمثيل المصري في الفعاليات الدولية

تناولت القرارات أيضًا تمثيل مصر في المنتديات الدولية المتعلقة بالرياضة. تم اعتماد مشاركة محمد مطيع، الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية، في سمينار حول التواصل الرقمي في أوزبكستان للفترة بين 2 و5 يونيو، مما يعكس التزام اللجنة المصرية بتعزيز التفاعل الرقمي والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة. كما تقرر مشاركة ممثلين في الدورة الأفريقية للمدارس التي تستهدف الرياضيين تحت 17 عامًا من الطلاب، حيث سيرأس اللواء مجدي اللوزي بعثة مصر بما يعكس الاهتمام بالجيل القادم من الرياضيين المصريين.

تطوير البنية الإدارية والفنية للجنة الأولمبية المصرية

في إطار الخطط طويلة المدى، قام مجلس الإدارة بتعيين أحمد حبش رئيسًا للجنة العلاقات الدولية للتواصل مع الهيئات الدولية وتعزيز الشراكات. كما تم اختيار أيمن علي ليرأس اللجنة الفنية لدعم الاستعدادات لأولمبياد لوس أنجلوس 2028 وأولمبياد بريزبين 2032، مع تكليف خالد فتحي بإعداد خطة استراتيجية بالتعاون مع الاتحادات الرياضية المختلفة. هذه الخطوات تهدف إلى تمكين اللجنة والمؤسسات ذات الصلة من العمل بتناغم لتحقيق تطلعات رياضية مستقبلية مميزة.

وفي ختام الاجتماع، تقرر تمديده لـ10 أيام لاستكمال تشكيل باقي اللجان المهمة داخل اللجنة الأولمبية، مما يبرز أهمية الجهود التنسيقية لضمان جودة عالية في اتخاذ القرارات وتحقيق الأهداف.