الداخلية تضبط تشكيل عصابي بالوايلي بحوزته 72 مطواة خطيرة

تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط شبكة متورطة في الترويج للأسلحة البيضاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتسفر الجهود عن القبض على شخصين بحوزتهما 72 مطواة، بعد عملية متقنة لدائرة قسم شرطة الوايلي، مع اتخاذ جميع الإجراءات القانونية. تشكل هذه العمليات الأمنية جزءًا من الاستراتيجية الأمنية المستمرة للتصدي للمخالفات على شبكة الإنترنت وضمان سلامة المجتمع.

ضبط شبكة ترويج الأسلحة البيضاء في الوايلي

انطلقت جهود الأجهزة الأمنية عندما رصدت صفحة مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي تروج لبيع الأسلحة البيضاء، والتي أماطت التحريات اللاحقة الستار عن قيام شخصين باستغلال هذه الصفحة لتسويق أسلحة غير قانونية. بعد تكثيف التحريات، تم القبض على المتورطين في دائرة قسم شرطة الوايلي وبحوزتهم 72 مطواة معدة للبيع، وجرى مواجهتهم بالنتائج، ليعترفوا بتورطهم في هذا النشاط المخالف. تم التحقيق مع المتهمين للتوصل إلى كافة تفاصيل الشبكة التي يستغلونها لبيع هذه الأسلحة وتحديد مصادرها.

التتبع الأمني للمصادر واستهداف المحل التجاري المشبوه

في إطار العمل الأمني المنظم، اتضح خلال استجواب المتهمين امتلاكهم لهذا العدد من الأسلحة البيضاء عبر التعامل مع محل تجاري في ذات المنطقة. لاحقت الأجهزة الأمنية المحل المشتبه به وضبطت مسؤوليه، وهم مالك المحل وعامل يعمل فيه، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. جاءت الاعترافات لتكشف عن سلسلة من الأنشطة غير القانونية التي تجري في الخفاء اعتمادًا على منصات الإنترنت لجذب العملاء والترويج لهذه المخالفات الخطيرة التي تهدد الأمن العام.

جهود مستمرة لضبط الجرائم الإلكترونية

تؤكد وزارة الداخلية أن مكافحة الأنشطة غير المشروعة عبر الإنترنت تمثل جزءًا أساسيًا من عملها المستمر، بما يشمل مراقبة الصفحات المشبوهة ومتابعة الأنشطة الممنوعة. تساهم هذه الجهود في حماية المجتمع من المخاطر التي قد تنتج عن استغلال التكنولوجيا لنشر سلوكيات غير قانونية. ويأتي هذا النجاح في إطار تعزيز دور الأمن في مواجهة التحديات العصرية واستغلال وسائل التكنولوجيا الحديثة في مكافحة الجرائم بكل أشكالها.

بهذا الشكل، تستمر وزارة الداخلية في تحقيق النجاحات الأمنية، مع التأكيد على أهمية وعي أفراد المجتمع بخطورة شراء أو تداول الأسلحة البيضاء، سواء كان ذلك بين الأفراد أو المؤسسات. استقرار أمن المجتمع يبدأ من تكاتف الجهود وأخذ الحيطة والحذر من مثل هذه السلوكيات المشبوهة.