صدمة كبيرة: النيابة العامة تكشف سر وفاة طالبة جامعة الزقازيق

من خلال التحقيقات التي أطلقتها النيابة العامة، أثارت قضية وفاة طالبة جامعة الزقازيق جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث شغلت الرأي العام وسط تكهنات عديدة حول ملابسات الحادث. النيابة العامة بادرت بإصدار بيان رسمي يسلط الضوء على التحقيقات الجارية، في محاولة للحد من الإشاعات وتقديم معلومات دقيقة للرأي العام حول هذه الحادثة المأساوية.

بيان النيابة العامة عن وفاة طالبة جامعة الزقازيق

تحدثت النيابة العامة في بيانها عن تفاصيل البلاغ الوارد بشأن سقوط الطالبة من الطابق الخامس بإحدى كليات جامعة الزقازيق. تم التحرك فورًا لمعاينة موقع الحادث؛ حيث كشفت الكاميرات الأمنية عن توجه الطالبة بمفردها نحو الطابق الخامس، في حين لم تسجل الكاميرات لحظة السقوط. استمعت النيابة إلى شهادات الطلاب الحاضرين، وذكر أحدهم أنه شاهد الطالبة تصعد بهدوء إلى الطابق الأعلى قبل أن يفاجأ بحادثة سقوطها. وبالتحقيق، تبين العثور على متعلقاتها الشخصية في المكان دون أي أثر لوجود شخص آخر.

نتائج التحقيقات الأولية وتفاصيل الحادث

أكدت النيابة، عبر تفريغ مراسلات هاتف الراحلة، وجود إشارات إلى ضغوط اجتماعية ونفسية كانت تواجهها الطالبة، فضلاً عن رسائل أرسلتها قبل سقوطها بدقائق تشير إلى نيتها في الإقدام على الانتحار. من جانب آخر، أمرت النيابة بتشريح الجثمان لمعرفة أسباب الوفاة بدقة، واستبعاد أي شبهة جنائية. إضافة إلى ذلك، كلفت الجهات المختصة بإجراء تحقيقات معمقة عن الحادث للتأكد من وجود دوافع أخرى قد تكون وراء الفاجعة.

توصيات النيابة للتعامل مع شائعات وفاة الطالبة

شددت النيابة العامة في ختام بيانها على أهمية تجنب نشر الأخبار غير المؤكدة المتعلقة بالحادثة، مؤكدة أن تناول الشائعات دون التثبت منها يعرض ناقليها للمساءلة القانونية. ودعت الجميع إلى انتظار نتائج التحقيقات الرسمية، التي ستكشف ملابسات القضية بمنتهى الشفافية والدقة. وتأتي هذه التصريحات لضمان التزام الجميع بالمعايير الأخلاقية في نقل الأخبار، خاصة تلك المتعلقة بحوادث حساسة كهذه.

بهذه الإجراءات، تسعى النيابة إلى إنهاء الجدل حول الواقعة وتقديم الحقائق بموضوعية، مما يساهم في توفير بيئة معلوماتية موثوقة تساعد على تهدئة الرأي العام وسط مثل هذه القضايا الحرجة.