صدمة مروعة.. الدم بقى ميه: حفيدة تقتل جدتها بدم بارد في الشرقية

شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية حادثة مروعة هزت الرأي العام، حيث راحت امرأة مسنّة ضحية اعتداء شنيع من حفيدتها داخل شقتها السكنية. الحادثة التي وقعت في منطقة كفر الإشارة كشفت عن تفاصيل مؤلمة خلفها خلاف عائلي، تطور لمأساة أودت بحياة السيدة المسنة التي كانت تحاول حماية حفيدتها من الخطر.

حادثة مقتل مسنة بالشرقية: تفاصيل الواقعة

في التفاصيل الواردة، تلقى اللواء عمرو رؤوف، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء حسن النحراوي، مدير المباحث الجنائية، بوقوع جريمة قتل داخل شقة سكنية في منطقة كفر الإشارة بمدينة الزقازيق. الضحية تُدعى عيشة أبو اليزيد، تبلغ من العمر 66 عامًا، وهي ربة منزل كانت تعيش برفقة حفيدتها وعد إسلام البالغة من العمر 18 عامًا. وفقًا للتحريات الأولية، نشب خلاف حاد بين الجدة وحفيدتها؛ حيث منعت الجدة خروج الفتاة من المنزل خوفًا عليها، مما أثار غضب الحفيدة لتنتهي الأمور بفعل مأساوي غير متوقع، حيث قامت المتهمة باستخدام إناء طهي للتعدي على جدتها، موجهة عدة ضربات على الرأس، ما أسفر عن وفاتها على الفور.

الإجراءات الأمنية: مقتل مسنّة يفتح تحقيقًا موسعًا

على الفور تحركت الأجهزة الأمنية إلى موقع الجريمة برفقة سيارة الإسعاف. تم نقل جثمان الضحية إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق، وحرر المحضر اللازم بالواقعة. النيابة العامة بدورها باشرت التحقيقات وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان، بينما تكثّف أجهزة الشرطة جهودها لكشف مزيد من الملابسات. الحفيدة المتهمة لاذت بالفرار عقب ارتكاب الجريمة، مما يدفع السلطات لتعقبها لضمان تحقيق العدالة السريعة والكشف عن جميع ملابسات الواقعة.

جذور المأساة في مقتل مسنّة على يد حفيدتها

تكمن جذور هذه المأساة في حالة من التوتر والخلافات العائلية المتكررة. الحفيدة، التي كانت تقيم مع جدتها منذ سنوات نتيجة لانفصال والديها، عاشت في ظروف أثرت على سلوكها وأدت لتضخم المشكلة بينهما؛ حيث سعت الجدة لحمايتها من تقلبات الحياة، إلا أن الضغوط النفسية والشحناء بين الأجيال فاقمت من الوضع لينتهي بنهاية مروعة لم يتخيلها أحد.

تتركنا هذه الواقعة المؤلمة مع تساؤلات حول أهمية التواصل العائلي وسبل تعزيز الحوار بين الأجيال لتجنب مآسٍ مشابهة قد تزلزل المجتمع وتؤثر سلبًا في استقراره الاجتماعي.