«اكتشف الإبداع.. مسرح 23 يوليو بالمحلة يحتضن عرض الطائر الأزرق المميز»

شهد مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، مساء الخميس، انطلاق العرض المسرحي “الطائر الأزرق”، من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة التي تحرص، من خلال هذا الإنتاج، على تقديم محتوى هادف للأطفال يعزز قيم السعادة والتقدير للحياة. يأتي هذا العرض ضمن فعاليات مسرح الطفل تحت إشراف وزارة الثقافة، ويستمر عرضه لثلاثة أيام، ليستقطب الجمهور من مختلف الأعمار.

عرض الطائر الأزرق وأهميته الثقافية

يعد عرض “الطائر الأزرق” تجربة إبداعية مميزة في مسرح الطفل، تُظهر كيف يمكن للفن أن يسهم في بناء الوعي المجتمعي. تدور أحداث العرض حول فكرة البحث عن السعادة الحقيقية التي لا تُختزل في امتلاك الممتلكات المادية، بل تتمثل في البساطة والأسرة وقيمة التقدير لما حولنا. يتمحور العمل المسرحي حول طفلين فقيرين يعيشان مع أسرتهم بعفوية، حيث تأتي جنية تُكلفهما بمهمة العثور على الطائر الأزرق كرمز للسعادة.

تفاصيل فريق عمل مسرحية الطائر الأزرق

العرض المسرحي “الطائر الأزرق” ضم مجموعة من المواهب الشابة الذين تألقوا بأدائهم المسرحي، مثل كريم الجنزوري وإيثار محمد وآدم نواره، كما ساهمت بقية الطاقم الفني في إضفاء بعد فني أعمق للعرض. المسرحية مأخوذة عن نص الكاتب موريس ميترلينك، الذي تمت ترجمته للعربية بواسطة يحيى حقي. وتميز ديكور العرض، الذي صممه أحمد البحاري، وألحان حمدي درويش التي وزعها موسيقيًا محمد جابر، بجانب الإضاءة المتقنة التي صممها إبراهيم طنطاوي.

التعاون الثقافي وراء نجاح الطائر الأزرق

هذا العرض يُعتبر إنتاجًا مشتركًا بتنسيق متكامل بين الإدارات الثقافية المتمثلة في الإدارة العامة لثقافة الطفل، إضافة إلى الإدارة المركزية للدراسات والبحوث وإقليم غرب ووسط الدلتا بدرجة عالية من الحرفية. واستطاع العرض أن يجسد رسالة الفن كوسيلة لتقديم القيم الإيجابية، مع توفير فرصة للمواهب الشابة للتعبير عن إبداعهم المسرحي.

العنوان القيمة
اسم المسرحية الطائر الأزرق
مدة العرض 3 أيام
الهدف تعزيز قيم السعادة للأطفال

يعكس “الطائر الأزرق” كيف يمكن للفن المسرحي أن يلامس قلوب الأطفال والكبار على حدٍ سواء، وهو رسالة واضحة حول قدرة الفن على المضي قدمًا نحو مُجتمع أكثر وعيًا وسعادة.