رامي ربيعة يغادر مصابًا في مباراة الأهلي والمصري.. والعش يعوض غيابه

تعرض اللاعب رامي ربيعة، مدافع فريق الأهلي، لإصابة عضلية خلال مواجهة فريقه مع المصري البورسعيدي، ما استدعى تغييره سريعًا خلال المباراة، حيث دخل اللاعب مصطفى العش كبديل له. أثارت هذه الإصابة القلق بين جماهير النادي، خاصة مع الأداء الذي كان يقدمه ربيعة مع الأهلي في المباريات الأخيرة، وسط ترقب لتحديد مدى خطورة الإصابة ومدة غيابه المحتملة.

رامي ربيعة يصاب في مباراة الأهلي والمصري

شهدت مباراة الأهلي والمصري تغييرات مؤثرة عقب إصابة رامي ربيعة، حيث تعرض لآلام واضحة في العضلة خلال الشوط الأول، ما دفع الطاقم الطبي إلى التدخل سريعًا لتقييم حالته. بناءً على تلك التقييمات، أوصى الجهاز الفني باستبداله تفاديًا لأي مضاعفات، وجاء مصطفى العش كبديل له على الفور لدعم خط الدفاع. هذه الإصابة تأتي في وقت حساس للنادي الأهلي، الذي يعتمد بشكل كبير على خبرة ربيعة في تنظيم دفاع الفريق خلال المباريات الهامة.

التشكيل الأساسي للأهلي والمصري في المباراة

بدأ الفريقان مباراة اليوم بتشكيلات متوازنة، حيث ضم تشكيل الأهلي الحارس محمد الشناوي في المرمى، وفي خط الدفاع بدأ بمحمد هاني، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، وأحمد نبيل كوكا. أما بالنسبة لخط الوسط، شارك مروان عطية، عمرو السولية، وطاهر محمد، بينما قاد الهجوم محمود كهربا بدعم من أشرف بن شرقي والإمام عاشور. على الجانب الآخر، اعتمد المصري على الحارس محمود جاد، وخط دفاع مكون من باهر المحمدي، محمد هاشم، كريم العراقي، وسام كانو. في حين تولى خط الوسط محمد مخلوف ومحمود حمادة، وشارك في الهجوم الثلاثي حسين فيصل، جون إيبوكا، وصلاح محسن.

تأثير غياب ربيعة على دفاع الأهلي

غياب رامي ربيعة بسبب الإصابة قد يكون له تأثير مباشر على أداء الأهلي الدفاعي خلال المباريات القادمة، نظرًا لدوره المحوري في التعامل مع خطورة مهاجمي الفرق المنافسة. مع دخول مصطفى العش ليكون بديلاً، يظل الجهاز الفني أمام مسؤولية إيجاد التوليفة المثلى لضمان استمرارية الأداء الدفاعي المميز. إن إصابة ربيعة تلقي الضوء على أهمية إعداد بدائل قوية لضمان استقرار الخط الخلفي في ظل المشاركات المحلية والقارية التي يخوضها الفريق.

بهذا المستوى المستحق من المنافسة، يسعى الفريقان لتعزيز مواقعهم وتحقيق النتائج المطلوبة، ويبقى الجمهور على أمل أن تكون إصابة رامي ربيعة طفيفة حتى يعود لدعم الفريق مجددًا في أقرب وقت.