الجيوشي للصلب تخفض أسعار الحديد في مصر حتى 2500 جنيه للطن

أسعار حديد التسليح تشهد تغيرًا ملحوظًا مع إعلان مجموعة الجيوشي للصلب عن قائمة جديدة لسعر منتجاتها. شهدت المواصفات المختلفة تراجعًا في الأسعار مقارنة بالشهر الماضي نتيجة عوامل متعددة، مع ذكر ارتباطات مباشرة بين هذه التغيرات وحالة السوق العقاري وتكلفة المواد الخام. إليك التفاصيل كاملة حول التطورات الأخيرة في سوق حديد التسليح.

أسعار حديد التسليح الجديدة وأهم التحديثات

أعلنت مجموعة الجيوشي عن تخفيض أسعار حديد التسليح بمواصفتي B500 DWR وB400، حيث أصبحت الأولى تباع بسعر 35 ألف جنيه للطن، مقارنة بـ 35500 جنيه سابقًا. أما مواصفة B400 فقد بلغ سعرها 32 ألف جنيه بعدما كان 34500 جنيه الشهر السابق. تأتي هذه الأسعار متضمنة ضريبة القيمة المضافة البالغة نسبتها 14%، والتي تؤثر بشكل مباشر على تكلفة المواد الإنشائية. هذه التحركات من الشركات المصنعة تعكس الديناميكية الحالية في السوق المحلي نتيجة التأثر بعوامل العرض والطلب.

أسباب تراجع أسعار حديد التسليح

أرجعت الجيوشي للصلب انخفاض أسعار الحديد إلى ركود ملحوظ في السوق العقاري المصري، إذ انعكس تباطؤ معدلات الإنجاز في المشروعات الكبرى على انخفاض الطلب على مواد البناء. الجدير بالذكر أن أسعار مواد البناء، خصوصًا الحديد، تعتمد بشكل كبير على حركة السوق العقارية. بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى انخفاض أسعار خام البيلت المنتج محليًا، على عكس استقرار أسعاره عالميًا عند 480 دولار للطن؛ ما يعادل 29 ألف جنيه بعد إضافة الرسوم. هذا الفارق في التكلفة بين الإنتاج المحلي وأسعار الاستيراد العالمي ساهم بشكل ملحوظ في هذا التراجع.

كيف يؤثر السوق العقاري على أسعار الحديد؟

عادةً ما تشكل معدلات الإنجاز في المشروعات العقارية العمود الفقري لتحريك سوق مواد البناء. في الوقت الراهن، يعاني السوق المصري من تراجع واضح في معدلات الطلب؛ ما أدى إلى تحفيز الشركات على خفض أسعار حديد التسليح لاستقطاب المشترين. من جهة أخرى، استقرار أسعار البيلت عالميًا عند مستويات أقل من السابق وانخفاضها محليًا أتاح للشركات مرونة في التسعير؛ ما يمكن أن ينعكس إيجابيًا على حركة السوق خلال الفترة القادمة إذا استمر التراجع.

المواصفة السعر الحالي
B500 DWR 35,000 جنيه
B400 32,000 جنيه

الخلاصة أن تراجع أسعار حديد التسليح يعكس واقع السوق الحالي المتأثر بانخفاض الطلب والركود في حركة البناء، إضافة إلى تأثير تقلبات أسعار الخامات وتكلفة الإنتاج المحلي. هذه التغيرات قد تحمل تأثيرًا ملحوظًا على المشروعات المستقبلية وحسابات التكلفة لدى المقاولين.