أميركية الشارقة تحتفي بالمبدعين في تشكيل مستقبل التعليم وتعزيز تأثيره المستدام

كرّمت الجامعة الأميركية في الشارقة مجموعة من المانحين الذين لعبوا دورًا محوريًا في دعم مسيرتها التعليمية، وذلك خلال فعالية مميزة شهدت حضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة. ركزت الفعالية على أثر المساهمات في تعزيز البنية الأكاديمية وتوسيع فرص التعليم والبحث، بجانب الاحتفاء بقيم العطاء المؤسسي ودوره في بناء شراكات تضمن تأثيرًا مستدامًا.

أهمية العطاء في دعم التعليم بالجامعة الأميركية في الشارقة

تبرز الجامعة الأميركية في الشارقة كصرح أكاديمي يسعى لتحقيق نتائج ملموسة تؤثر بالإيجاب على حياة الطلبة والمجتمع. تنظر الجامعة إلى المساهمات المالية كعلاقة مستدامة وشراكة طويلة الأمد، حيث تساهم هذه المساعدات بتمكين الطلاب من استكمال دراستهم وتطوير مهاراتهم، كما تدعم البحوث الأكاديمية وكراسي الأستاذية. وأشارت الشيخة بدور القاسمي إلى أن العمل الخيري يعكس إيمانًا عميقًا بقوة التعليم في إحداث تغيير إيجابي، مشددة على أن المانحين هم شريك أساسي في تحقيق رسالة الجامعة.

أبرز المحطات خلال فعالية تكريم المانحين

تميز الحفل بحضور عدد من الشخصيات البارزة مثل السير مجدي يعقوب، الذي ألقى كلمة تسلط الضوء على أهمية التعليم والابتكار كعناصر رئيسية لازدهار المجتمعات. كما شملت الفعالية جلسة حوارية جمعت السير يعقوب وسعادة بدر جعفر، حيث نوقش الدور الريادي للعطاء الخيري في تحسين التعليم والرعاية الصحية. قدمت الجامعة أيضًا فيلمًا قصيرًا بعنوان “أثر العطاء”، لعرض قصص نجاح خريجين وطلبة ساهمت المساعدات في تحقيق طموحاتهم، مما يعكس تأثير الشراكة بين الجامعة ومجتمع المانحين.

كيفية تعزيز دور العطاء المؤسسي في الجامعات

أكد الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة، أن التميز التعليمي يتحقق من خلال شراكات استراتيجية مع المانحين والمؤسسات. تنوعت المساهمات في الجامعة بين المنح الدراسية، كراسي الأستاذية، والمشاريع الطلابية التي تعزز من تجربة التعليم. كما تضمنت الفعالية كتابة “كتاب الذكريات” من قبل الحاضرين، مما عزز الروابط الوثيقة بين الجامعة وأصدقائها من المانحين.

المجال الأثر
دعم التعليم تمكين الطلبة من تحقيق طموحاتهم
البحث والابتكار تعزيز البيئة الأكاديمية وتحفيز الإبداع
تعزيز المساحات تطوير الحرم الجامعي والبنية التحتية

تسعى الجامعة الأميركية في الشارقة دائمًا لتعزيز شراكاتها مع المانحين، مما يسهم في تحقيق رؤيتها المستقبلية ومواكبة التحديات الأكاديمية. يمكن لجمهور المهتمين بالمساهمة في هذه الرسالة دعم مستقبل التعليم عبر زيارة الموقع الإلكتروني للجامعة.