تضحيات عظيمة: مصطفى بكري لرجل أعمال شهير – الجيش المصري يحمي وأنت تربح

يُعتبر الجيش المصري من أعمدة القوة الوطنية وأحد أبرز المؤسسات التي ساهمت في حماية الدولة المصرية على مرّ التاريخ، ما جعله يواجه أحيانًا انتقادات غير مبررة من قِبل البعض. إحدى هذه الانتقادات جاءت من رجل أعمال شهير، ما دفع الإعلامي مصطفى بكري إلى الرد المباشر، مُفندًا الاتهامات المغلوطة ومؤكدًا على دور القوات المسلحة في قيادة التحول الاقتصادي ودعم الدولة.

دور الجيش المصري في الاقتصاد ودعم المشاريع الوطنية

لطالما لعب الجيش المصري دورًا محوريًا في تنمية الاقتصاد الوطني؛ حيث قاد العديد من المشروعات القومية التي ساهمت في تحسين مستوى المعيشة ودعم الاستقلال الاقتصادي. وفقًا لتصريحات مصطفى بكري، قامت القوات المسلحة بتنسيق العمل مع أكثر من 4500 شركة وطنية في مشاريع تنموية تلبي احتياجات المواطن المصري، وهو ما يدل على العمل الجماعي والتكامل بين قطاعات الاقتصاد المختلفة. كما أن إسهامات الجيش تجاوزت الجانب الاقتصادي، حيث قدم أغلى التضحيات في سبيل حماية الشعب والدولة خلال أصعب المراحل التاريخية، وخاصة منذ عام 2011 وحتى الآن.

أهمية طرح شركات القوات المسلحة في البورصة المصرية

أكد مصطفى بكري أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بطرح شركات القوات المسلحة في البورصة المصرية يهدف إلى الشفافية وتوسيع مشاركة القطاع الخاص في المشاريع الاقتصادية. يُعد هذا القرار مؤشرًا على أن الجيش لا يعمل بمعزل عن القطاع المدني، بل يسعى لخلق بيئة استثمارية مثالية تُتيح الفرص للجميع. هذه الخطوة تغلق الباب أمام ادعاءات مغرضة تستهدف التشكيك في دور الجيش وتعيد توجيه الأنظار نحو مصلحة الوطن وأهمية دعم الاقتصاد القومي بمختلف الأدوات المتاحة.

الفرق بين حسابات رأس المال وأولويات الدولة

أوضح الإعلامي مصطفى بكري أن هناك فوارق واضحة بين توجهات رأس المال الاستثماري وأولويات الدولة المصرية. تُبنى استراتيجيات الدولة على المدى البعيد لتأمين مصالح الشعب وتحقيق تطلعات الأجيال المستقبلية، بينما يركز رأس المال بطبيعته على المكاسب الفردية. هذه الرؤية جعلت القوات المسلحة تتدخل في أوقات الأزمات لضمان استمرارية المشاريع القومية التي تخدم ملايين المصريين، مثل الإنجازات في قطاعي الزراعة والصناعة.

العنوان القيمة
عدد الشركات 4500 شركة
الأرباح السنوية 75 مليار جنيه
أهم القطاعات الزراعة والصناعة

في الختام، تظل القوات المسلحة المصرية رمزًا للتضحية والعطاء، وهي لا تعمل لمصلحتها الخاصة بل من أجل البلاد بأسرها. يجب على الجميع دعم جهودها والإشادة بما تقدمه، بدلاً من الانسياق وراء حملات التشكيك والأكاذيب.