التموين تتيح صرف الخبز المدعم لحاملي البطاقات حتى الخامسة مساءً اليوم

تمثل منظومة الخبز المدعم جزءًا أساسيًا من استراتيجية وزارة التموين والتجارة الداخلية لضمان توفير الدعم الغذائي لمستحقيه. يستفيد منها نحو 70 مليون مواطن على مستوى الجمهورية، حيث تستمر الوزارة يوميًا، بما في ذلك الجمعة، في صرف الحصص المقررة عبر ما يقرب من 30 ألف مخبز بلدي تعمل وفق مواعيد محددة وتنظيم دقيق لتلبية احتياجات المواطنين.

صرف الخبز المدعم لمستفيدي البطاقات التموينية

تواصل وزارة التموين والتجارة الداخلية صرف الخبز المدعم يوميًا ضمن منظومة مخصصة تهدف إلى توفير احتياجات المواطنين بشكل يضمن استدامة الدعم وتسهيل صرفه. يتمكن مستفيدو البطاقات التموينية وعددهم يصل إلى 70 مليونًا من الحصول على أرغفتهم اليومية من خلال الآلاف من المخابز البلدية المنتشرة بجميع أنحاء مصر. هذه المنظومة تعتمد على ضبط التوزيع بما يكفل تحقيق العدالة في توفير الحصص اليومية للمواطنين دون تأخير أو تعثر.

تفاصيل حصة المواطن اليومية من الخبز

تبلغ الحصة اليومية للفرد الواحد من الخبز المدعم خمسة أرغفة، حيث يُباع كل رغيف بسعر 20 قرشًا، ما يعني أن تكلفة الخبز لشخص واحد لا تتجاوز جنيهًا يوميًا. إذا كانت البطاقة التموينية تضم أربعة أفراد، تُصرف عشرين رغيفًا بسعر إجمالي قدره أربعة جنيهات يوميًا. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الوزارة تسهيلات مثل صرف حصص مقدمة لمدة تصل إلى ثلاثة أيام لضمان مرونة المنظومة وتسهيل حصول المواطنين على الدعم اللازم.

الرقابة على المخابز وضمان الجودة

تشدد وزارة التموين على أهمية متابعة الجودة وضمان التزام المخابز بالمواصفات المحددة لإنتاج الخبز المدعم. تشمل هذه المواصفات وزن الرغيف الذي يبلغ 90 جرامًا وسعر البيع الموحّد الذي يضمن العدالة للجميع. تنفذ أجهزة الرقابة التموينية حملات ميدانية مستمرة على مستوى المخابز البلدية للتأكد من الالتزام بهذه المواصفات، مما يسهم في تعزيز كفاءة الأداء وجودة المنتج المقدم للمواطنين.

العنوان القيمة
عدد المخابز البلدية 30,000 مخبز
عدد المستفيدين 70 مليون مواطن
سعر الرغيف الواحد 0.20 جنيها
وزن الرغيف 90 جرامًا

يُعد صرف الخبز المدعم خطوة حيوية ضمن جهود وزارة التموين لاستقرار المنظومة التموينية وضمان تلبية احتياجات المواطنين الغذائية. الطريقة المنظمة التي تتبعها الوزارة لضبط مواعيد الصرف والتوزيع تساهم بشكل مباشر في تحقيق الأمان الغذائي لشريحة كبيرة من السكان في مصر. من المتوقع أن تستمر هذه الآلية في التطور، لتلبية تطلعات المستفيدين بكفاءة وجودة عالية.