لحظة مؤلمة: الونش يكشف عن “نهائي القرن” كأصعب محطات حياته

تعد كرة القدم المصرية واحدة من أبرز المجالات التي تحظى بشعبية كبيرة لدى الجمهور، خاصة فيما يتعلق بالمباريات التاريخية والأحداث الرياضية المهمة. ومن بين هذه الأحداث كانت “نهائي القرن” بين نادي الزمالك والنادي الأهلي الذي يُعتبر أحد اللقاءات الأكثر جدلاً وتأثيراً في تاريخ الكرة المصرية. وقد كان للمدافع محمود حمدي الونش دور بارز وشهادات مثيرة حول هذا اللقاء وتجربته مع نادي القلعة البيضاء.

محمود حمدي الونش وتفاصيل نهائي القرن

كشف محمود حمدي الونش أن “نهائي القرن” يعتبر من أسوأ ذكرياته كونه لم يتمكن من المشاركة بسبب إصابته بفيروس كورونا قبل اللقاء بثلاث مباريات فقط. أوضح أنه لم يكن لديه أي أعراض مرضية، إلا أن نتائج الفحوصات أظهرت إيجابيته وهو ما حرمه من المساهمة في هذا اللقاء التاريخي، وعلى الرغم من نتيجة المباراة، أكد الونش أن أداء الزمالك كان الأفضل في معظم فترات اللقاء باستثناء لحظة هدف حسين الشحات التي غيرت مسار المباراة.

التزام الونش تجاه نادي الزمالك

شدد محمود حمدي الونش على انتمائه العميق لنادي الزمالك، مشيرًا إلى أنه إذا أُبلغ من النادي بعدم الحاجة إليه سيختار الانضمام لنادٍ آخر حيث يشعر بالراحة دون اللعب لنادٍ منافس. هذا التأكيد يعكس حبه الشديد للقلعة البيضاء وولاءه للفريق الذي قدّم خلاله عطاءات كبيرة وترك بصمة واضحة في سجلات الكرة المصرية. هذا الموقف تجسيد للوفاء والتفاني في عالم كرة القدم.

مدربون أثروا في مسيرة الونش الكروية

تحدث الونش عن المدربين الذين أثروا في مشواره الكروي، مشيرًا إلى أن جروس وجوسفالدو فيريرا من بين أفضل المدربين الذين عمل تحت قيادتهم مشيدًا بدورهم في تطوير مستواه عندما كان لاعبًا شابًا. وأثنى على نظام التدريب الذي يتبعه المدربون الأوروبيون واصفًا إياه بالاحترافي، كما أشار إلى أن المدرب بيسيرو كان يحاول تطبيق فكر جديد مع الفريق، لكنه جاء في أوقات صعبة.

وفي الختام، أكد الونش على أهمية العمل بروح الفريق والإيمان بالقدرات، مشيرًا إلى أنه على الرغم من اللحظات الصعبة مثل نهائي القرن، فإن مسيرته مع الزمالك كانت مليئة بالدروس والتجارب التي جعلته لاعبًا أكثر نضجًا. من هنا، يبقى محمود حمدي الونش نموذجًا للاعب الذي يجمع بين الإخلاص والطموح الملهم لجيل جديد من الرياضيين.