تقليص الترم الثالث في السعودية.. التعليم يوضح تفاصيل خفض أيام الدراسة

أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن تقليص عدد أيام الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 1446 هـ – 2025 م، في إطار خطتها لتحسين سير العملية التعليمية بالتنسيق مع الجهات المختصة. يأتي القرار نتيجة لمجموعة من العوامل مثل التغيرات المناخية وارتباط الترم الثالث بموسم الحج وعيد الأضحى، إلى جانب تخفيف الأعباء الدراسية عن الطلاب والمعلمين وتجهيزهم بشكل أفضل للإجازة الصيفية.

متى يبدأ وينتهي الفصل الدراسي الثالث 2025 في السعودية

أصبح من الضروري أن يتعرف الطلاب وأولياء الأمور على المواعيد المؤكدة للترم الثالث. حيث يبدأ الفصل الدراسي الثالث بتاريخ 3 شوال 1446 هـ الموافق 13 أبريل 2025 م، وينتهي بتاريخ 7 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 13 يونيو 2025 م، ليكون عدد أيام الدراسة الفعلية 35 يومًا فقط شاملة الاختبارات النهائية، التي ستُعقد خلال الأسبوع الأخير من الفصل ويعتبر ذلك التغيير مواءمة كبيرة لتنظيم العملية الدراسية بشكل فعّال.

ما هو تأثير تقليص عدد أيام الفصل الأخير على الجدول الدراسي

تم تحديث الجدول الدراسي ليتماشى مع المدة الزمنية المحددة، حيث صُممت الخطط الدراسية بعناية لتناسب الأيام القصيرة. ويتضمن التقويم الجديد تقليص الحصص الدراسية الخاصة بالأنشطة اللاصفية للتركيز على المواد الأساسية، وتقليل أيام الاختبارات النهائية إلى 5 أيام فقط مما يضمن سير العملية التعليمية دون تكديس. بالإضافة إلى ذلك تم إلغاء بعض الفعاليات التي كانت تُعقد نهاية العام الدراسي للموازنة بين تقليل الضغط التعليمي وضمان جودة التحصيل العلمي.

لماذا تم اتخاذ قرار تقليص الفصل الدراسي الثالث

أوضحت وزارة التعليم أن اتخاذ القرار جاء بناءً على تحليل مجموعة من العوامل. حيث أن ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف المقبل يمثل تحديًا حقيقيًا، بجانب التداخل مع مواسم الحج وعيد الأضحى، مما نعكس إيجابًا على تخفيف الضغط النفسي عن المعلمين والطلاب. كذلك، يوفر هذا التغيير فرصة للعائلات للتخطيط المسبق للعطلة الصيفية أو أداء مناسك الحج براحة أكبر. الجدير بالذكر أن القرار يشمل جميع المدارس الحكومية والخاصة والدولية ومدارس تحفيظ القرآن التي تطبّق التقويم الوزاري.

التقويم الجديد للترم الثالث في السعودية يعبر عن تطابق وزارة التعليم مع المتغيرات الإقليمية والموسمية، ويقدم حلاً عمليًا يحافظ على مصلحة جميع أطراف العملية التعليمية بطريقة مرنة ومنظمة تعكس تفهمًا وواقعية تجاه متطلبات الحياة اليومية وشؤون الطلاب والأسر.