سورلوث يتصدر هجوم أتلتيكو مدريد لمواجهة نارية أمام ريال سوسيداد بالليغا

تستعد الجماهير لمواجهة مثيرة بين أتلتيكو مدريد وريال سوسيداد ضمن مباريات الجولة الـ35 من الدوري الإسباني. يدخل الفريقان المباراة بهدف تحسين مركزهما في جدول الترتيب؛ حيث يسعى أصحاب الأرض لتعزيز موقعهم بين الكبار وضمان مشاركتهم في دوري أبطال أوروبا، بينما يأمل ريال سوسيداد في استعادة نغمة الانتصارات للحفاظ على فرصة التأهل للمسابقات الأوروبية الموسم المقبل.

تشكيل أتلتيكو مدريد ضد ريال سوسيداد

كشف المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني عن التشكيل الأساسي لفريقه في هذه المباراة المرتقبة، والتي ستكون على أرضية ملعب “واندا متروبوليتانو”. جاء التشكيل مكوّنًا من الحارس أوبلاك، وخط دفاع يضم خيمينيز، يورينتي، جالان، ولو نورماند. في خط الوسط، يعتمد المدرب على دي بول، كوكي، وباريوس، بينما يتألف الهجوم من الثلاثي لينو، جوليانو، وسورلوث. يعرف هذا التشكيل بتماسكه الدفاعي ومعزز بقدرات هجومية متنوعة، مما يعكس فلسفة المدرب سيميوني في اللعب المتوازن.

طموحات أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني

يحتل أتلتيكو مدريد المركز الثالث برصيد 67 نقطة، مبتعدًا بفارق مريح عن أقرب منافسيه ريال بيتيس. رغم ذلك، الفريق لديه طموح لتأمين حصد المزيد من النقاط؛ للتأكيد على حضوره القوي هذا الموسم وضمان التأهل المباشر لدوري أبطال أوروبا. شهد الفريق هذا الموسم أداءً مميزًا على أرضه، حيث جمع 40 نقطة من أصل 17 مواجهة، ويطمح لتحقيق فوزه الثالث على التوالي في ملعبه بعد نتيجة التعادل المخيبة أمام ألافيس.

واقع ريال سوسيداد قبل مواجهة أتلتيكو مدريد

يدخل ريال سوسيداد المواجهة وهو في المركز الحادي عشر برصيد 43 نقطة، ويسعى إلى تحسين مركزه لتعزيز فرصة المشاركة في المسابقات القارية. يعاني الفريق الباسكي سلسلة نتائج سلبية مؤخرًا، حيث لم يحقق أي فوز في الدوري منذ بداية أبريل. تتعقد الأمور أكثر بغياب بعض اللاعبين المهمين لأتلتيكو مدريد مثل جوليان ألفاريز بسبب الإيقاف، بجانب الشكوك التي تحيط بمشاركة رودريجو ريكيلمي للإصابة، وهو ما قد يزيد من حظوظ ريال سوسيداد في هذه المباراة.

العنوان القيمة
مركز أتلتيكو مدريد الثالث (67 نقطة)
مركز ريال سوسيداد الحادي عشر (43 نقطة)
آخر نتيجة لأتلتيكو تعادل ضد ألافيس (0-0)
آخر نتيجة لريال سوسيداد تعادل ضد أتلتيك بلباو (0-0)

سيترقب المتابعون أداء اللاعبين في هذه المواجهة الحاسمة، التي تُعد فرصة ذهبية لمواصلة نجاحات أتلتيكو مدريد على ملعبه، أو ربما تكون بداية تحول لريال سوسيداد للخروج من دوامة النتائج السلبية.