الأمطار والبرد القطبي يهيمنان: الحصيني يكشف ملامح طقس 72 ساعة بالمملكة

من المتوقع أن تشهد المملكة العربية السعودية تغيرات جوية ملحوظة خلال الأيام المقبلة، حيث أعلنت مصادر رسمية ومختصون في الطقس مثل عبدالعزيز الحصيني عن توقعات تشمل هطول أمطار متفرقة على بعض المناطق، تليها موجة برد قطبية جديدة. تمثل هذه التغيرات فرصة لتعزيز الحذر بين المواطنين وتحضير أنفسهم للأجواء الباردة والممطرة القادمة.

الأمطار تغطي مناطق واسعة في المملكة

أوضحت النماذج المناخية أن مناطق متعددة في المملكة ستشهد هطول أمطار متفرقة خلال الـ 72 ساعة القادمة. تشمل تلك المناطق الباحة، عسير، جازان، بالإضافة إلى أقصى الشمال الغربي لمنطقة الرياض، وأجزاء من الصمان وشمال المنطقة الشرقية وجنوب مكة المكرمة. يُتوقع أن تكون الأمطار مترافقة مع زيادة في معدلات دفء الأجواء على أغلب المناطق، باستثناء المناطق الشمالية التي ستظل درجات الحرارة فيها منخفضة.

موجة برد قطبية رابعة تضرب البلاد

ابتداءً من يوم الثلاثاء، ستتعرض المملكة لموجة برد قطبية تُعد الرابعة هذا الموسم. الحصيني، عبر منصته الرسمية، أشار إلى أن هذه الموجة ستؤدي لانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة بشكل عام على معظم المناطق. المناطق الشمالية ستكون الأكثر تأثرًا بانخفاض درجات الحرارة، مما سيعزز الشعور بالبرودة الشديدة؛ ويرجح أن تستمر هذه الموجة لمدة عدة أيام، مما يحتم اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الأجواء الباردة.

نصائح وتحذيرات لمواجهة التغيرات الجوية

مع توقعات الطقس المتغيرة في البلاد، وجه الخبراء تحذيرات للأفراد لاتخاذ الاحتياطات التي تضمن السلامة. ينصح الخبراء بارتداء الملابس الشتوية الثقيلة في المناطق التي ستشهد انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، كما يُفضل الحذر أثناء القيادة خصوصًا في المناطق التي ستشهد تساقط الأمطار؛ وذلك لتجنب الحوادث الناتجة عن انزلاق المركبات. بالإضافة إلى ذلك، توصي الجهات المعنية بتحسين تدفئة المنازل للحفاظ على دفء الأفراد خلال هذه البرودة الشديدة.

العنوان التفاصيل
المناطق المتأثرة بالأمطار الباحة، عسير، جازان، غرب الرياض، الصمان، شمال الشرقية، جنوب مكة
مدة موجة البرودة عدة أيام ابتداءً من الثلاثاء
الإجراءات اللازمة التدفئة، الحذر أثناء القيادة، ارتداء الملابس الثقيلة

تُظهر هذه التغيرات المناخية أهمية متابعة حالة الطقس بشكل دوري عبر المصادر الرسمية الموثوقة، والتخطيط الجيد للتعامل مع الظروف الجوية القاسية. يعتبر الاستعداد المبكر هو العامل الأساسي للحد من أي تأثير قد تسببه هذه التغيرات على الأفراد والمجتمع بشكل عام.