مفاجأة كبرى: موقف 9 لاعبين بالأهلي في كأس العالم (تفاصيل اللائحة)

يعتبر النادي الأهلي المصري من الأندية الأكثر شهرة في القارة الأفريقية، ومع اقتراب بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد التي ستُقام في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو، يستعد النادي لإضافة إنجاز جديد لتاريخه الحافل. ومع انتهاء الموسم المحلي تبرز عدة تحديات تتعلق بلاعبي الفريق والعقود التي ينبغي تسويتها لضمان مشاركتهم في البطولة.

تأثير العناصر المعارة على قائمة الأهلي في كأس العالم

قاعدة البيانات الحالية للأهلي تضم لاعبين مُعارين قد يكون لهم تأثير بارز في مشاركة الفريق في البطولة. مصطفى العش، القادم من نادي زد على سبيل الإعارة في يناير الماضي، أثبت وجوده في بعض مباريات الفريق مما زاد من أهميته، وتم الاتفاق على بقائه حتى نهاية كأس العالم للأندية كمبدأ تعاقدي. بالإضافة إليه، يحيى عطية الله اللاعب المغربي المُعار من سوتشي الروسي يعتبر خيارًا إضافيًا، إذ أكدت الإدارة أن استمراره مع الفريق خلال البطولة مؤكد إذا لم تكن هناك تطورات تعاقدية أخرى. هذه الأسماء تُعزز من قوة القائمة وتتيح للأهلي خيارات أكبر لتشكيل شامل يلبي المتطلبات الفنية.

تحديات عقود لاعبي الأهلي قبل المونديال

تعاني إدارة الأهلي من ضغوط تتعلق بتجديد عقود اللاعبين التي تنتهي مع نهاية الموسم الحالي. من أبرز الأسماء التي تُهدد مشاركتها في كأس العالم: علي معلول، عمرو السولية، محمد الشناوي، وياسر إبراهيم الذين تم الاتفاق معهم على تجديد العقود لضمان وجودهم. بينما تبقى عقود أخرى مثل رامي ربيعة، حمزة علاء، وأكرم توفيق في موضع شك. الأخير أبدى نيته الانتقال إلى نادي الشمال القطري لكن قد يستمر في خوض البطولة إذا تم التكفل بتوافق الأطراف. هذه التحديات تُلقي بظلالها على استقرار الفريق، ولكن مع بقاء الوقت، تبقى الإدارة مطالبة بإدارة هذه المسألة بحرفية.

لوائح قائمة كأس العالم للأندية

ينص الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على ضرورة تقديم قائمة نهائية للفريق المشارك في البطولة تتراوح بين 26 و35 لاعبًا. القائمة يجب أن تشتمل على الحد الأدنى من حراس المرمى، مع إمكانية استبدال بعض الأسماء بسبب انتهاء العقود بشرط إخطار الفيفا بمدة لا تقل عن 48 ساعة قبل المباراة. كما يمكن للأندية إضافة لاعبين جدد، على أن يكون إجمالي التعديلات والإضافات في القائمة النهائية لا يزيد عن ستة لاعبين. هذه القواعد تترك مساحة من المرونة للأندية لمعالجة تحديات الفريق وضمان تكوين قائمة تنافسية.

ووفقًا لهذه الترتيبات، يبقى النادي الأهلي على موعد مع إظهار قوته المعتادة؛ فاستعداده الجيد والقرار السليم بشأن قائمة اللاعبين سيحددان مدى نجاحه في تمثيل القارة الأفريقية بجدارة على الصعيد العالمي.