أعرب الفريق مهندس كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، عن تطلع مصر لجذب المزيد من الاستثمارات الفرنسية، وخاصة في قطاعات الصناعة والنقل، وذلك خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الفرنسي الاقتصادي الإقليمي. وأوضح أن التعاون المصري الفرنسي في المجالات الاقتصادية يشكل نموذجاً متميزاً للعلاقات الثنائية، مع تركيز الجهود لتطوير البنية التحتية، الطاقة المتجددة، والصناعات التحويلية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.
التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا
أكد الفريق كامل الوزير في كلمته خلال المنتدى أهمية العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، مشيراً إلى أنها تقدم نموذجاً يحتذى به في التعاون الدولي. شهدت العلاقات بين البلدين تطوراً كبيراً على مدار السنوات الماضية، خاصة بعد الزيارات المتبادلة على المستويات الرئاسية والوزارية. وقد ركز الوزير على ضرورة تعزيز دور الشركات الفرنسية في السوق المصري، مستعرضاً النجاحات التي حققتها هذه الشركات في تحقيق فوائد ملموسة لكلا الجانبين. كما شدد على أهمية زيادة الاستثمارات الفرنسية في القطاعات الحيوية مثل الطاقة النظيفة، النقل، والرعاية الصحية.
جهود مصر لجذب الاستثمارات العالمية
وأوضح الوزير أن الحكومة المصرية تعمل بجد لرفع تنافسية السوق المحلي، حيث بدأت في تطبيق مجموعة من السياسات المحفزة للاستثمار من خلال تقديم تسهيلات ضريبية وبرامج تمويلية. وتشمل القطاعات المستهدفة مزيداً من الاستثمارات مجالات التحول الرقمي، البنية التحتية الحديثة، والمواصلات الذكية. وأشار إلى أن مصر تعقد شراكات اقتصادية قوية مع العديد من الدول الكبرى، حيث تمثل فرنسا واحدة من أهم هذه الشركاء في دعم البيئة الاستثمارية، مما يشجع الشركات العالمية على توسيع حضورها داخل السوق المصري، خاصة في قطاع النقل واللوجستيات.
مشروع الخط السادس لمترو الأنفاق
من بين أبرز محاور المنتدى كان مناقشة مشروع الخط السادس لمترو الأنفاق في القاهرة، الذي يهدف لتقليل التكدس المروري وربط المناطق الحيوية ببعضها بشكل فعال. المشروع سيبدأ من منطقة الخصوص وصولاً إلى المعادي الجديدة، وسيعمل على الربط بين شبكة المترو والقطار السريع عند محطة محمد نجيب. كما تم تسليط الضوء على مشروعات أخرى مشتركة، مثل تطوير مجمع الستوم الصناعي في برج العرب، الذي يهدف لنقل التكنولوجيا الفرنسية إلى مصر والانطلاق نحو مستقبل صناعي متقدم. يعد هذا التعاون لبنة مهمة في المشروعات العملاقة التي تسهم في تطوير التنمية الاقتصادية.
في الختام، أعرب كلا الجانبين عن تفاؤلهما بمستقبل العلاقات بين مصر وفرنسا، مع التركيز على تسريع تنفيذ المشروعات المشتركة وتوسيع نطاق التعاون. تعكس هذه المبادرات الطموحة التزام البلدين بخلق فرص تنموية ومستدامة. ومن المتوقع أن يسفر الحوار المستمر والتنسيق الوثيق عن نجاحات إضافية تدعم البيئة الاقتصادية وتعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للنقل والصناعة.
رواية بين الرفض والقدر (عريس قيد الرفض) الفصل الثاني عشر12 بقلم عفاف شريف
تحفيز ناري: مدرب صن داونز يتحدى الأهلي ويؤكد الحسم على ملعبكم
أسعار السلع التموينية بعد تطبيق منحة رمضان 2025 رسميًا ترتفع أو تستقر؟
«نهائي مثير» برشلونة يواجه ريال مدريد في مصر بكأس الملك
إصلاحات جريئة تحفز الاستثمار وتسهل الأعمال وتسرّع إجراءات الإفراج الجمركي
الفرصة الأخيرة.. محمد صلاح يضع هذا الشرط لتجديد عقده مع ليفربول
فرصة عمرّك: تأشيرة العمل بدون كفيل في السعودية 2025 والشروط المطلوبة
مفاجأة مدوية.. مازا يرحل مجانًا عن هيرتا برلين في هذه الحالة