«حادث مأساوي» أسانسير العمارة يتسبب في وفاة طفل ببولاق الدكرور والتفاصيل صادمة

شهدت منطقة بولاق الدكرور حادثة مأساوية عندما لقى طفل يبلغ من العمر 12 عامًا مصرعه بطريقة مروعة بعدما تعرض لحادث أسانسير أثناء محاولته النظر عبر منور العقار. أثارت هذه الواقعة حالة من الصدمة بين السكان، مما استدعى تدخل رجال الشرطة للوقوف على ملابسات الحادث وإجراء التحقيقات اللازمة بهدف الوصول إلى الصورة الكاملة لما حدث.

حادث الأسانسير في بولاق الدكرور

تلقى رئيس قطاع غرب الجيزة العميد عمرو حجازي بلاغًا يفيد بالعثور على جثة طفل داخل عقار في منطقة بولاق الدكرور، تبعه انتقال فوري لرئيس مباحث بولاق الدكرور المقدم أحمد عصام وفريقه إلى موقع الحادث. عند معاينة الموقع، تم العثور على الطفل وهو يعاني من إصابة غائرة في الرأس أدت إلى وفاته، وتم نقل الجثة إلى مستشفى محلية لاستكمال الإجراءات. أجريت التحريات الأولية التي أوضحت أن الطفل كان يحاول النظر من فتحة تؤدي إلى المنور، مما أدى إلى اصطدام رأسه بحركة الأسانسير أثناء نزوله.

تحقيقات ميدانية وإجراءات قانونية

عملت الأجهزة الأمنية على تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالعقار لجمع البيانات ومعرفة تفاصيل الحادث. تم سماع أقوال الشهود العيان في محاولة للوصول إلى الأسباب الحقيقية وراء الوفاة. تهدف هذه الإجراءات إلى ضمان اتخاذ قرارات قانونية سليمة حيال هذه الحادثة المؤسفة، حيث تم تقديم ملف الحادثة إلى النيابة العامة لمتابعة التحقيقات واتخاذ الإجراءات المناسبة. يُذكر أن هذه الواقعة تلقي الضوء على أهمية التأكد من معايير السلامة في المصاعد وأماكنها الداخلية بالجميع الأماكن السكنية.

ضرورة الاهتمام بإجراءات السلامة

تعد مثل هذه الحوادث نداءً للتأكد من تطبيق أعلى معايير السلامة والأمان في العقارات السكنية لضمان سلامة الأطفال والمقيمين. يجب التأكد من توفير صيانة دورية للأسانسيرات، وتوعية الأسر عن مخاطر استخدام المنافذ المفتوحة المؤدية إلى الأسانسير. إلى جانب ذلك، يُفضل تركيب أنظمة أمان إضافية تساهم في تقليل الحوادث المشابهة، مثل أجهزة الاستشعار التي تمنع التصادم أو الأبواب الآمنة التي تغلق بإحكام بين الطوابق.

التفاصيل القيمة
عمر الطفل 12 عامًا
مكان الحادث بولاق الدكرور
سبب الوفاة اصطدام الرأس بحركة الأسانسير

تأتي مثل هذه الوقائع في إطار الحاجة لتعزيز الوعي بالمخاطر المحيطة بالأطفال في المباني السكنية، وضرورة امتثال المرافق العامة والخاصة لمتطلبات السلامة لمنع مثل هذه الحوادث المأساوية مستقبلاً.