«فرصة ذهبية» وزير العمل يعلن تفاصيل فرص عمل للعمالة المصرية في الأردن

أعلن وزير العمل الأردني محمد جبران عن توفير فرص عمل جديدة للعمالة المصرية في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث تشمل الفرص مجالات متنوعة مثل الزراعة، الصناعات الخشبية، والصناعات الغذائية. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التعاون بين البلدين وتوفير فرص عمل تساهم في تحسين الدخل للعاملين المصريين، مع تقديم رواتب تنافسية تتراوح بين 290 إلى 500 دينار أردني شهريًا.

فرص العمل في الأردن للعمالة المصرية

تضم فرص العمل المعلن عنها 45 وظيفة تشمل تخصصات مختلفة تغطي عدداً من القطاعات المتنوعة، حيث تم تخصيص 8 وظائف لعمال زراعة ورعاية نخيل، إضافة إلى 15 عاملًا في زراعة النخيل. إلى جانب ذلك، توفر الشركات في الأردن فرص عمل في الحرف المهنية مثل صناعة الأثاث والنجارة بفرص عمل لنجارين، وكذلك التخصص في الصناعات الغذائية من خلال وظائف لعامل إنتاج غذائي وعمال إنتاج للألبان. كما تشمل قائمة الوظائف فرصًا لعاملين في صناعات البلاستيك والسجاد، إضافة إلى 4 فرص عمل بمهنة الترزي و3 وظائف عمال رخام، بجانب 4 وظائف لتربية المواشي.

شروط التقديم على الوظائف في الأردن

أوضحت مدير عام التشغيل هبة أحمد أن التقديم لهذه الوظائف يبدأ اعتبارًا من اليوم الإثنين ولمدة 5 أيام. يتم التقديم إلكترونيًا من خلال الرابط الرسمي المخصص الذي يحتوي على الشروط والتفاصيل الخاصة بالوظائف المتاحة. تتطلب هذه الوظائف التزامًا بالمواصفات المحددة التي تلبي احتياجات الشركات الأردنية، مع الحرص على تقديم المستندات اللازمة التي تدعم طلب التوظيف.

أهمية التعاون بين مصر والأردن في سوق العمل

تمثل هذه الفرص خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والأردن من خلال التعاون في مجالات العمل والعمالة. يساعد هذا التعاون على توفير فرص عمل للشباب المصريين وتأمين دخل مستدام لهم، وهو ما ينعكس إيجابيًا على تحسين مستوى المعيشة. كما أن توفير العمالة الماهرة من مصر يدعم احتياجات السوق الأردني من الكوادر البشرية الماهرة، خاصة في القطاعات الرئيسية مثل الزراعة والصناعات الإنتاجية. يشكل ذلك نموذجًا عمليًا للتكامل الاقتصادي بين البلدين ويساهم في دعم الاقتصاد المحلي في الأردن وتحسين المنافسة في الأسواق.

انتهز الفرصة الآن للحصول على وظيفة مناسبة في الأردن، حيث تدعم هذه فرص العمل تحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي للعمالة المصرية، بالإضافة إلى الفوائد الكبيرة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.