«مفاجأة كبيرة» الجمارك المصرية تعلن شروط إعفاء سيارات ذوي الهمم 2025

تهدف الحكومة المصرية إلى تحسين حياة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تنظيم استيراد السيارات المخصصة لهم، وقد أعلنت مصلحة الجمارك عن مجموعة شروط جديدة للإفراج عن سيارات ذوي الهمم لعام 2025. تضمن هذه الإجراءات تحقيق العدالة وضمان توفر السيارات المناسبة لهذه الفئة، مما يعزز من استقلاليتهم ويسهل تنقلاتهم اليومية بصورة فعالة وآمنة.

الشروط الأساسية للإفراج عن سيارات ذوي الهمم

تتضمن الشروط الأساسية التي أعلنتها مصلحة الجمارك لضمان تنظيم عملية الإفراج عن السيارات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة مجموعة من المعايير التي تهدف إلى تحقيق الشفافية وحماية حقوق هذه الفئة. أبرز تلك الشروط تشمل عدم تجاوز سعة محرك السيارة 1200 سي سي، والالتزام بالمواصفات الفنية والطبية التي يقرها القومسيون الطبي المتخصص. كما يُحظر بيع السيارة قبل مرور خمس سنوات، ما لم يتم الحصول على إعفاء رسمي من الرسوم الجمركية. يتم إجراء تقييم طبي شامل للمستفيد لتحديد مدى ملاءمة السيارة لحالته الصحية، بالإضافة إلى شرط تحمل المالك لتكاليف صيانة السيارة بشكل دوري.

القرارات الجديدة المتعلقة بسيارات ذوي الهمم في 2025

في إطار الجهود المبذولة لتحسين حياة ذوي الهمم، أصدرت الحكومة مجموعة قرارات تنظيمية تخص استيراد السيارات المخصصة لهم. ألزمت هذه القرارات المستوردين بتقديم مستندات مالية تثبت القدرة على الشراء، بجانب أوراق رسمية حول الحالة الصحية للمتقدمين. كما ينص القانون الجديد على منع قيادة السيارة إلا من قبل صاحبها، أو أحد أفراد أسرته من الدرجة الأولى في حال كان المالك قاصراً أو غير مؤهل صحياً للقيادة. تُعد هذه القوانين خطوة نوعية لتحسين تجربتهم، وضمان استخدام السيارات لأهدافها المباشرة.

تفاصيل إضافية حول شروط الإفراج عن سيارات ذوي الهمم

تتضمن التفاصيل الإضافية للإجراءات ضمان توافق السيارات المستوردة مع احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتعين إخضاع السيارات لفحص فني شامل والتأكد من مدى تطابقها مع المعايير المعتمدة من الجهات المعنية. يشترط أيضاً التزام المستورد بتحمل مسؤولية صيانة وإدارة حالة السيارة الفنية بصورة مستمرة. بالإضافة إلى ذلك، تم إقرار إجراءات تقييم دورية لمراجعة الوثائق المتعلقة بالسيارة لضمان عدم استخدام السيارة في غير الأمور المحددة لها.

باستيفاء هذه الشروط، تهدف الحكومة المصرية إلى تيسير حياة ذوي الهمم، مما يضمن لهم كفاءة وراحة في التنقلات اليومية، بالإضافة إلى منحهم مزيداً من الثقة والاعتماد على النفس، مع ضمان استدامة هذه المبادرات الاجتماعية على المدى البعيد.