«مفاجأة كبرى» الوجه الآخر لخوسيه ريفيرو مدرب الأهلي المنتظر يكشف سر نجاحه

خوسيه ريفيرو، المدرب الإسباني المولود في مدينة فيجو عام 1977، استطاع أن يصنع مسارًا لافتًا في عالم كرة القدم الأفريقية خلال قيادته فريق أورلاندو بايرتس. ترك بصمة مميزة بفلسفته التكتيكية التي دمجت بين البراجماتية الأوروبية والمواهب الأفريقية ليعيد الفريق إلى الواجهة بعد سنوات من التراجع، مما جعله يستحق الاهتمام كأحد أفضل المدربين في القارة الآن وقبل توليه إدارة الأهلي المنتظر.

لماذا يعد خوسيه ريفيرو إضافة نوعية للأهلي؟

بعد تأكيد رحيله عن أورلاندو بايرتس، أصبح خوسيه ريفيرو قريبًا من تدريب الأهلي في صفقة قد تمثل طلقة انطلاقة جديدة للنادي. نجح ريفيرو سابقًا في بناء فريق قوي عبر فلسفة تعتمد على الانتقال السريع والمرونة التكتيكية، وقاد أورلاندو إلى تحقيق خمسة ألقاب خلال فترته مع النادي. عندما تولى ريفيرو المسؤولية، كان أورلاندو يعاني، ولكن بفضل طريقته الحديثة مثل 3-4-3 ونهجه الهجومي المرن، بات الفريق قادرًا على القتال على أعلى المستويات منافسًا لأقوى الفرق مثل ماميلودي صن داونز.

كيف تلعب فلسفة كرة القدم الشاملة دورها مع ريفيرو؟

يعتمد خوسيه ريفيرو على مفهوم الكرة الشاملة المدعومة بتغيير المراكز داخل الميدان. يعتمد خططه على الانتقال بين أنظمة مثل 3-4-3 و4-2-3-1، مما يمنح فريقه مرونة كبيرة في كيفية التعامل مع تكتيكات الخصوم. في حين أن كرة القدم الشاملة تستمر كعمود فقري، فإن فريق أورلاندو كان يقدم كرة جماعية مبتكرة بوضوح أثناء قيادة ريفيرو، وهو ما أثار اهتمام الصحافة العالمية مثل صيفة “أس” الإسبانية.

ما هي رؤية ريفيرو في تطوير الأندية؟

أحد أهم ما يميز خوسيه ريفيرو هو اقتناعه بفكرة التطوير الدوري للفريق، حيث يصرح في مقابلاته أن بقاء المدرب لأكثر من ثلاث سنوات مع نفس النادي قد يؤدي إلى تراجع الأداء العام. يعتقد أن استمرارية الفلسفات الجديدة والتغيير المنتظم يفيد اللاعبين والنادي على حد سواء، مما يضمن استمرار التحفيز والتقدم. وإذا طبق ريفيرو هذا النهج في الأهلي، فإن النادي سيستفيد من التوازن بين الأداء الثابت والتجديد المستمر.

بهذه الطريقة سيصبح خوسيه ريفيرو بلا شك عنصرًا حيويًا في استكمال مسيرة النجاحات التي عرفها الأهلي، حيث من المنتظر أن يحمل إسهاماته التكتيكية وشغفه باللعبة لتقديم موسم رائع مع واحد من أكبر أندية القارة الأفريقية.