«تهنئة قلبية» أندريه زكي يهنئ انتصار السيسي بمنصبها الجديد في الهلال الأحمر المصري كيف كان رد فعلها؟

يتقدم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بأحر التهاني للسيدة انتصار السيسي، حرم فخامة رئيس الجمهورية، بمناسبة توليها الرئاسة الشرفية لجمعية الهلال الأحمر المصري، هذه المؤسسة الوطنية الرائدة التي تحمل على عاتقها مسؤولية كبرى في دعم العمل الإنساني ومساعدة المحتاجين في مختلف أنحاء البلاد.

دور السيدة انتصار السيسي في دعم العمل الإنساني

يأتي تولي السيدة انتصار السيسي منصب الرئاسة الشرفية لجمعية الهلال الأحمر المصري كدليل واضح على ثقة الدولة المصرية في دور المرأة القيادي، وتقديرها العميق لمساهمتها الفاعلة في بناء المجتمع، حيث تعتبر هذه الخطوة إشادة بقدرتها على تحفيز العمل التطوعي وتعزيز قيم العطاء بين أفراد المجتمع. ومن المتوقع أن تسهم هذه الرئاسة في تعزيز مكانة الجمعية كصرح وطني يهدف إلى تخفيف معاناة الفئات الأكثر احتياجًا، سواء من خلال تقديم المساعدات الطارئة أو دعم المبادرات التنموية المستدامة. إن دور السيدة انتصار السيسي في هذا المنصب يعكس التزام الدولة برفع مكانة العمل الخيري، مما يجعل هذه الخطوة مصدر إلهام لمؤسسات المجتمع المدني الأخرى لتكثيف جهودها في خدمة الوطن والمواطنين، وتعزيز التكافل الاجتماعي كركيزة أساسية للتنمية الشاملة في مصر.

أهمية جمعية الهلال الأحمر المصري في تعزيز التكافل الاجتماعي

تُعد جمعية الهلال الأحمر المصري من أبرز المؤسسات الإنسانية التي تلعب دورًا حيويًا في مواجهة الأزمات والكوارث، حيث تعمل على تقديم الدعم الفوري للمتضررين من الحوادث الطبيعية أو النزاعات، بالإضافة إلى برامجها المستمرة لتحسين جودة حياة الفئات المهمشة. ومع تولي السيدة انتصار السيسي الرئاسة الشرفية، يُنتظر أن تشهد الجمعية طفرة في أنشطتها الخيرية، خاصة فيما يتعلق ببرامج التدريب على الإسعافات الأولية، وتوزيع المساعدات الغذائية والطبية، ودعم اللاجئين والأيتام. هذا الدور لا يقتصر فقط على تقديم المعونة المادية، بل يمتد ليشمل بناء الوعي المجتمعي بأهمية التطوع والمشاركة في الأعمال الخيرية، مما يساهم في تعزيز قيم التضامن بين أفراد المجتمع المصري، وترسيخ التكافل الاجتماعي كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية.

إسهامات الهيئة القبطية الإنجيلية في دعم رؤية السيدة انتصار السيسي

تؤكد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، التي تمتلك خبرة تمتد لأكثر من سبعة عقود في العمل التنموي، دعمها الكامل للرؤية التي تسعى السيدة انتصار السيسي لتحقيقها من خلال جمعية الهلال الأحمر المصري، حيث ترى الهيئة أن هذه الخطوة تعكس التزام الدولة بدعم الجهود الإنسانية وتعزيز دور المرأة في قيادة التغيير الإيجابي. وتسعى الهيئة، بالتعاون مع الجهات المختلفة، إلى المساهمة في تحقيق أهداف الجمعية من خلال تقديم مبادرات تهدف إلى تحسين حياة الأسر الأكثر احتياجًا، ودعم الشباب والأطفال في الحصول على التعليم والرعاية الصحية. وتعبر الهيئة عن تقديرها العميق للجهود التي تبذلها السيدة انتصار السيسي لإلهام مؤسسات المجتمع المدني، وتشجيعها على العمل بتعاون وثيق لتحقيق التنمية المستدامة، مما يعزز من مكانة مصر كدولة رائدة في المجال الإنساني على المستوى الإقليمي والعالمي.

وفي هذا السياق، يمكن الإشارة إلى بعض المبادرات التي تدعم العمل الإنساني في مصر، والتي تتضمن برامج متنوعة تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا، ومنها ما يلي:

• تقديم برامج تدريبية للشباب على مهارات الإسعافات الأولية لمواجهة الحالات الطارئة.
• تنظيم حملات لتوزيع المساعدات الغذائية والملابس على الأسر المحتاجة في المناطق النائية.
• دعم المشاريع الصغيرة لتمكين النساء والشباب اقتصاديًا واجتماعيًا.

ولتوضيح أهمية هذه المبادرات، يمكن الاطلاع على الجدول التالي الذي يعرض بعض الأرقام التقريبية المتعلقة بالعمل الإنساني في مصر:

ختامًا، يُعد تولي السيدة انتصار السيسي الرئاسة الشرفية لجمعية الهلال الأحمر المصري خطوة استراتيجية تعزز من دور المرأة في العمل الإنساني، وتساهم في ترسيخ قيم التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع، حيث تتطلع الدولة المصرية، بقياداتها المختلفة، إلى تحقيق تنمية شاملة تصب في مصلحة جميع المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا التي تحتاج إلى دعم مستمر وجهود متكاملة من الجميع.