«تراجع كبير» أسعار الذهب اليوم في مصر تشهد انخفاضًا جديدًا لهذا السبب

شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا اليوم بالتزامن مع انخفاض سعر الأوقية في البورصة العالمية، حيث جاء هذا الانخفاض نتيجة الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين على تقليص الرسوم الجمركية بشكل مؤقت. هذه الأحداث أدت إلى تصحيح ملحوظ في أسعار المعدن الأصفر الذي يعتبر واحدًا من أهم الأصول الاستثمارية في العالم.

تأثير الاتفاق التجاري الأمريكي الصيني على أسعار الذهب

أوضح التقرير الأسبوعي لمنصة “آي صاغة” أن الاتفاق بين الولايات المتحدة والصين على خفض الرسوم الجمركية بنسبة كبيرة تسبب في انخفاض أسعار الذهب عالميًا ومحليًا. على مستوى السوق المحلية، انخفض جرام الذهب عيار 21 بنحو 160 جنيهًا، ليصل إلى 4555 جنيهًا للجرام، بينما تراجعت الأوقية عالميًا بمقدار 107 دولارات، مسجلة 3218 دولارًا. الاتفاق الجديد يتضمن تخفيض الجمارك من 125% إلى 10% بين الطرفين، وهو ما أعطى متنفسًا للصناعات وأسواق التداول.

أسعار الذهب المحلية اليوم

سجل الذهب في مصر تراجعًا كبيرًا في جميع الأعيرة، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5206 جنيهات، وبلغ عيار 18 حوالي 3904 جنيهات، بينما استقر عيار 14 عند 3037 جنيهًا. أما الجنيه الذهب فقد سجل سعرًا إجماليًا قدره 36440 جنيهًا. هذه الانخفاضات تأتي على خلفية التأثير المباشر لتراجع أسعار الأوقية في السوق العالمية، مما يعكس طبيعة الترابط الكبير بين الأسواق العالمية والمحلية.

تحليل أداء الذهب على المدى القريب

يشهد المعدن النفيس تقلبًا حادًا مدفوعًا بأحداث دولية واقتصادية، حيث انخفض الذهب بنحو 8% من أعلى مستوى تاريخي له عند 3500 دولار في أبريل الماضي. رغم ذلك، لا يزال المعدن مرتفعًا بنسبة 23% منذ بداية العام، مما يعكس استمرار الطلب عليه كملاذ آمن. الاتفاق التجاري الذي خفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا قد يكون خطوة نحو تهدئة الأسواق واستقرار أسعار الذهب، لكنه يترك الباب مفتوحًا أمام احتمالات أخرى تعتمد على تطورات المفاوضات بين الطرفين.

يمكن تلخيص التحليل كما يلي:

بالنظر إلى المستقبل، يُنصح المستثمرون بمراقبة التطورات الاقتصادية والتجارية الدولية لأنها العامل الرئيسي لتحديد اتجاه أسعار الذهب، حيث تبقى الأسواق عرضة لتقلبات مدفوعة بتغيرات المشهد السياسي والاقتصادي العالمي.