«هبوط حاد» سعر الذهب في مصر يتراجع 160 جنيهًا بعد الاتفاق التجاري الصيني

شهدت أسعار الذهب في مصر تراجعًا ملحوظًا خلال جلسات التداول الأخيرة، بالتزامن مع انخفاض أسعار الأوقية عالميًا عقب الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين. هذا الاتفاق تضمن إلغاءًا مؤقتًا للرسوم الجمركية، مما أثر بدوره على حركة الذهب عالميًا، لينعكس ذلك على سوق الذهب المحلي. وجاءت هذه التغيرات لتسجل انخفاضات يومية جديدة في أسعار المعدن النفيس.

أسعار الذهب في مصر اليوم

انخفضت أسعار الذهب في السوق المصري بقيمة بلغت 160 جنيهًا للجرام مقارنة بإغلاقه يوم السبت الماضي. حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21، وهو الأكثر انتشارًا في السوق، 4555 جنيهًا. أما على المستوى العالمي، فقد انخفضت الأوقية بمقدار 107 دولارات لتستقر عند سعر 3218 دولارًا. هذه التراجعات جاءت لتؤكد التأثير الكبير للأسواق الدولية على حركة أسعار الذهب داخل مصر، حيث ترتبط حركة سعر الجرام المحلي بشكل مباشر بتغير سعر الأوقية عالميًا.

تفاصيل أسعار أعيرة الذهب المختلفة

سجل جرام الذهب عيار 24، الذي يُعرف بجودته العالية في السوق، سعرًا قدره 5206 جنيهات، بينما بلغ سعر الجرام عيار 18 حوالي 3904 جنيهات، في حين تم رصد السعر لعيار 14 عند مستوى 3037 جنيهًا. أما الجنيه الذهب فظل متأثرًا بشكل كبير بهذه التغيرات، مسجلًا قيمة 36440 جنيهًا. هذه المستويات السعرية تعبر عن التأثير التنافسي لحركة العرض والطلب على الذهب بين المستثمرين والمتداولين في السوق المحلي.

أداء الذهب خلال الأسبوع الماضي

على صعيد آخر، شهد الأسبوع الماضي تقلبات ملحوظة في أسعار الذهب داخل مصر. حيث ارتفع سعر الذهب بقيمة بلغت 80 جنيهًا لكل جرام خلال الأسبوع، إذ افتتح عيار 21 تعاملاته عند مستوى 4635 جنيهًا ووصل في مرحلة لذروته عند 4800 جنيه قبل أن يُغلق عند 4715 جنيهًا. وبالنسبة للأوقية عالميًا، فقد صعدت بقيمة 84 دولارًا، حيث بدأت تعاملاتها الأسبوعية عند مستوى 3241 دولارًا، قبل أن تصل إلى 3400 دولار ثم تُغلق الأسبوع عند 3325 دولارًا.

يشير هذا التحليل إلى مدى تأثير الأحداث الاقتصادية والسياسية العالمية على الأسواق المحلية، حيث يأخذ الذهب طابعًا اقتصاديًا واستثماريًا يعكس حركته كمخزن للقيمة وحمايةً من التضخم في الظروف الاقتصادية غير المستقرة.