«نجاح لافت» السفير الأمريكي يهنئ طارق صالح ويثني على جهوده في تحقيق الإنجازات

في خطوة تعكس الدعم الدولي للعمل الأمني المشترك، هنّأ السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، العميد طارق صالح، على الجهد الجبّار الذي بذلته خفر السواحل اليمنية لاعتراض شحنة عسكرية ضخمة كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي عبر البحر الأحمر، مشيرًا إلى أهمية هذه الخطوات في تعزيز الاستقرار الإقليمي، ومؤكدًا دعم الولايات المتحدة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.

نجاح كبير لخفر السواحل اليمنية في البحر الأحمر

كشف العميد الركن صادق دويد، المتحدث باسم المقاومة الوطنية وعضو القيادة المشتركة، عن نجاح القوات البحرية وخفر السواحل اليمنية في إحباط محاولتين لتهريب شحنات عسكرية ضخمة عبر البحر الأحمر باتجاه ميناء رأس عيسى الذي يُسيطر عليه الحوثيون، حيث تم اعتراض سفينتين تحملان كمية كبيرة من المعدات العسكرية الخطرة، بما في ذلك 3 ملايين صاعق تفجير وأجهزة اتصال متطورة، موضحًا أن هذه الجهود جاءت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة.

وأضاف أن طواقم السفينتين المكونة من 14 بحارًا قد ثبت تورطهم بالتعامل المباشر مع الحوثيين، وهو ما يعكس استغلال المليشيا للسواحل اليمنية لتهريب الأسلحة، بما يهدد الأمن المحلي والإقليمي على السواء، ولفت إلى أن هذه المعدات تشكل تهديدًا مباشرًا لخطوط الملاحة الدولية، ما يبرز أهمية استمرار العمليات الأمنية النوعية.

الدعم الإيراني المتزايد لمليشيا الحوثي

أكدت التحقيقات أن الشحنة المضبوطة تمثل جزءًا من الدعم المستمر الذي تقدمه إيران لمليشيا الحوثي، حيث أشار العميد دويد إلى أن هناك أدلة واضحة على ارتباط هذه الشحنات بالمشروع الإيراني الساعي لتحويل اليمن إلى منصة حرب إقليمية، مما يُفاقم الأوضاع ويهدد أمن المنطقة، وأكد أن هذه المعدات تُستخدم في صناعة الزوارق المفخخة والطائرات الانتحارية إلى جانب الألغام الموجهة، وهي أدلة لا تدع مجالًا للشك حول نوعية التهديدات التي يتم التحضير لها.

وأوضح أن ضبط هذه الشحنات يمثل إنجازًا أمنيًا كبيرًا ضمن جهود مكافحة الإرهاب وتهريب السلاح، مما يثبت أهمية استمرار التركيز على تفكيك هذه الشبكات، مع التأكيد على الحاجة إلى تكاتف الجهود الدولية للتصدي للمشروع الإيراني العدائي.

تحقيق الأمن البحري من خلال تحرير السواحل اليمنية

شدد العميد دويد على أن الوصول إلى حل لهذه التحديات يتطلب تحرير شامل للسواحل والموانئ اليمنية من سيطرة المليشيات الحوثية، موضحًا أن هذه الخطوة تُعد استراتيجية لضمان الأمن الإقليمي والدولي، كما أكد أن مثل هذه الجهود ستسهم بشكل مباشر في حماية خطوط الملاحة البحرية الحيوية للتجارة الإقليمية والعالمية.

وفي ختام التصريحات، أكد السفير الأمريكي، ستيفن فاجن، التزام الولايات المتحدة بدعم الحكومة اليمنية في مواجهتها للتحديات الأمنية والإنسانية، مشددًا على أهمية التعاون الدولي المستمر في حماية الملاحة البحرية ودعم استقرار المنطقة.

العنوان القيمة
عدد الصواعق المضبوطة 3 ملايين
طول أسلاك التفجير 3600 كيلومتر
عدد أجهزة الاتصال 64 جهازًا
عدد البحارة المحتجزين 14 بحارًا