«خطوة جديدة» شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة تصدر بشكل فوري الآن

في إطار تعزيز التحول الرقمي وتحسين الخدمات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، أطلقت الجهات المختصة خدمة إصدار شهادة الميلاد الرقمية للأطفال المحتضنين. هذه الخطوة تُعد تقدمًا مهمًا يسهم في تسهيل الإجراءات الرسمية التي تواجه الأسر الحاضنة، مع تعزيز السرية والموثوقية في توثيق بيانات الطفل. كما أنها تعكس حرص الدولة على توفير بيئة ملائمة ومستدامة لاحتضان الأطفال ورعايتهم.

ما هي شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة؟

شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة تُعتبر وثيقة رسمية إلكترونية تصدرها الجهات المعنية بالمملكة لتوثيق البيانات الشخصية للأطفال المحتضنين بشكل قانوني وصحيح. تتضمن هذه الشهادة مجموعة من التفاصيل المهمة مثل اسم الطفل المحتضن، تاريخ ومكان الميلاد، بالإضافة إلى الرقم الوطني وترتيبه القانوني، وبيانات الأسرة الحاضنة. كما تتضمن رقم الشهادة وتاريخ إصدارها مما يعزز من مصداقيتها واعتماديتها. تأتي هذه الخدمة ضمن مبادرات التحول الرقمي لتوفير الوقت والجهد على الأسر المستفيدة.

أهداف خدمة شهادة الميلاد الرقمية

تهدف خدمة إصدار شهادة الميلاد الرقمية لتحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية التي ترتكز على تسهيل الإجراءات للأسر الحاضنة، وتحقيق الأمان الرقمي عبر البنية التحتية الإلكترونية الموثوقة. كما تسهم في تحسين مفهوم الرعاية البديلة وتوفير إطار قانوني منظم للأسر. ومن الجوانب الإيجابية لهذه الخدمة أيضًا تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية مثل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والأحوال المدنية، ومنصة “أبشر”. تُساعد هذه الخطوة في إزالة التعقيدات الإدارية وتقديم الدعم للأسر بشكل أفضل وأكثر كفاءة.

كيفية إصدار شهادة الميلاد الرقمية للأطفال المحتضنين

للأسر الحاضنة إمكانية إصدار شهادة الميلاد الرقمية بسهولة عبر خطوات إلكترونية واضحة. أولاً، يجب الدخول إلى منصة إلكترونية معتمدة مثل منصة “أبشر”، ثم تسجيل الدخول باستخدام البيانات الرسمية. بعد ذلك، يتم اختيار خدمة “إصدار شهادة ميلاد رقمية” من قائمة الخدمات، وملء النماذج المطلوبة بمعلومات دقيقة. يُطلبُ أيضًا إرفاق المستندات الرسمية مثل قرار الاحتضان من وزارة الموارد البشرية وخطابات الجهات ذات العلاقة، ثم تأكيد البيانات. بعد ذلك يمكن للأسرة الحاضنة الحصول على الشهادة الإلكترونية في وقت قياسي.

بالإضافة إلى ذلك، تستفيد من هذه الخدمة جهات مثل المدارس والمراكز الصحية والتعليمية حيث تساعد الأسر والجهات المختصة على تبسيط العمليات الإدارية. هذه الخطوة تمثل تطورًا حقيقيًا نحو مجتمع رقمي متكامل يعزز من جودة الحياة لجميع فئاته.