«لعبة هاتف» تتسبب في شراء طفل 70 ألف مصاصة بطريقة غير متوقعة

في واقعة طريفة أثارت الجدل، تمكن طفل من كنتاكي، الولايات المتحدة، من طلب كمية ضخمة من الحلويات عبر موقع «أمازون» مستغلًا هاتف والدته أثناء اللعب. التفاصيل أثارت دهشة الكثيرين عندما وصلت المصاصات إلى باب المنزل، مما وضع العائلة في موقف محرج أمام تكلفة مرتفعة تجاوزت آلاف الدولارات. إليكم القصة كاملة والحقائق المثيرة.

القصة الكاملة حول شراء 70 ألف مصاصة عبر أمازون

وقعت الحادثة عندما كان ليام، وهو طفل في الصف الثاني، يلعب بهاتف والدته خلال عطلة نهاية الأسبوع. وبشكل غير مقصود، تمكن من الدخول إلى حسابها على موقع «أمازون» وأتم طلبًا غير عادي. شملت هذه العملية شراء 30 صندوقًا من نوع «دمدم» كل صندوق يحتوي على ما يزيد عن 2300 قطعة، ليبلغ إجمالي الكمية 70 ألف مصاصة. وصلت تكلفة الطلب إلى 4200 دولار، حيث يبلغ سعر الصندوق الواحد حوالي 130 دولارًا. الأم، هولي لافافيرز، لم تصدق عينيها عندما وجدت الصناديق على عتبة منزلها في ليكسينغتون، حيث اعترف ليام لاحقًا بما فعله.

رد فعل «أمازون» بشأن الطلب الغريب والمبالغ المستردة

في البداية، حاولت الأم التواصل مع الشركة لإلغاء الشحنة أو إعادتها، إلا أن «أمازون» وافقت على استرجاع ثمانية صناديق فقط من أصل الثلاثين. هذا الأمر دفع هولي إلى محاولة بيع الكميات المتبقية لجيرانها وأصدقائها لاسترداد المبلغ جزئيًا. ولكن بعد التواصل المستمر مع الشركة، تدخل البنك، وانتشرت القصة على وسائل الإعلام. حينها قررت «أمازون» إعادة كامل المبلغ للعائلة، في لفتة إيجابية لإصلاح الموقف وحل المشكلة.

كيف تستفيد العائلة من الحلوى المتبقية؟

بعد حل الأزمة وإعادة الأموال، اتخذت هولي خطوة إنسانية حيث أبدت استعدادها للتبرع بالحلويات التي لم تتمكن من بيعها إلى جمعيات خيرية أو تقديمها للأصدقاء مجانًا. كما أعربت عن شكرها لكل من تفاعل مع القصة وأراد تقديم المساعدة. هذه الواقعة الطريفة تعكس أهمية مراقبة الأطفال أثناء استخدام الأجهزة الإلكترونية، تجنبًا لأيّ مفاجآت غير مرغوب فيها.

ساهمت هذه القصة في تسليط الضوء على أهمية التحكم الأبوي عند استخدام الأطفال للهواتف الذكية، حيث تعزز الوعي بضرورة اتخاذ تدابير الأمان الرقمي لحماية الحسابات الشخصية من إجراءات غير مقصودة تجعل الأسر تواجه مواقف محرجة وصعبة الحل. وتبقى هذه الحادثة درسًا للعائلات حول تأثير التكنولوجيا في حياتنا.