«صدمة كبرى» بالألفاظ هتافات مسيئة تدين برشلونة ضد ريال مدريد في الكلاسيكو

أثارت أحداث مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد، التي أقيمت على ملعب “مونتجويك”، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية الإسبانية، خصوصاً بعد تقديم رابطة الليجا شكوى رسمية ضد برشلونة بسبب سلوك جماهيره خلال المباراة. انتهى اللقاء بفوز مثير لبرشلونة بنتيجة 4-3 ضمن منافسات الجولة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني، لكن السلوك الجماهيري overshadow الأداء داخل الميدان.

أسباب شكوى رابطة الليجا ضد برشلونة

اعتمدت رابطة الليجا في شكواها ضد نادي برشلونة على ما وُصف بأنه مظاهر عدائية وهتافات جماعية منسقة من قِبل بعض جماهير برشلونة الحاضرة في المدرج الشمالي للملعب. شملت الشكوى رصد سبعة مواضع متنوعة لهتافات وُصفت بالخارجة والمسيئة، والتي استهدفت بشكل مباشر ريال مدريد ولاعبيه ورئيسه فلورنتينو بيريز. على الرغم من توجيه الاتهامات إلى جزء محدد من المدرجات، أكدت الرابطة أن بقية الحضور حافظوا على سلوك رياضي محترم أثناء اللقاء.

تفاصيل الهتافات المثيرة للجدل

وفقاً لتقارير إعلامية، وخصوصاً صحيفة “ماركا”، تضمنت الهتافات المسيئة عبارات مثل “مدريد الحقيرة” و”اذهب إلى السجن” التي وجهت للاعب ماركو أسينسيو، مع استمرارية هذه العبارات المسيئة طوال فترات عديدة من المباراة. هذه السلوكيات جعلت المباراة محط اهتمام إعلامي ليس فقط بسبب نتيجتها المثيرة، وإنما بسبب تأثير الحوادث المتكررة على صورة الدوري الإسباني وجماهير برشلونة بشكل خاص.

التوقيت الهتاف
الدقيقة 4 مدريد الحقيرة
الدقيقة 27 مشجعو مدريد، أبناء (لفظ نابٍ)
الدقيقة 45+3 مدريد الحقيرة

جهود الدوري الإسباني لمحاربة العنصرية

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود رابطة الليجا لمحاربة العنصرية والتعبيرات العدائية في الملاعب الإسبانية. من خلال تقديم شكوى رسمية للاتحاد الإسباني، تسعى الرابطة للحد من السلوكيات المسيئة التي تسهم في تشويه سمعة الدوري الإسباني عالمياً، لا سيما في ظل الانتقادات التي واجهتها بعض الأندية الأخرى سابقاً. يهدف الدوري إلى تعزيز الروح الرياضية وتطبيق قوانين صارمة على الجميع حفاظاً على نزاهة المنافسة.

بغض النظر عن إثارة الجدل حول أداء الفريقين، يؤكد هذا النزاع أهمية تقنين الأخلاقيات الجماهيرية والتصدي للعادات غير الاحترافية في رياضة تُمثّل مصدر إلهام لملايين المشجعين حول العالم.