«الدفعة الجديدة» أسماء المستفيدين في العراق تثير جدلًا واسعًا وتفاصيل مفاجئة

شهد إعلان أسماء المستفيدين من الدفعة السابعة لبرنامج الرعاية الاجتماعية في العراق اهتمامًا شعبيًا واسعًا، حيث بات هذا الحدث يشكل بارقة أمل للأسر الأكثر احتياجًا، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. وتتزايد الآمال بأن تسهم هذه الدفعة في تحقيق عدالة اجتماعية ودفع عجلة التنمية، وذلك من خلال استهداف الفئات المستحقة.

أسماء المستفيدين من الرعاية الاجتماعية 2025

تتضمن قائمة أسماء المستفيدين من برنامج الرعاية الاجتماعية أسماء طال انتظارها، حيث جاءت هذه الدفعة بعد تدقيق شامل لضمان تقديم الدعم لمن هم الأكثر حاجة. وقد تم الإعلان عن الأسماء عبر الموقع الرسمي لمنصة مظلتي، ما أحدث تفاعلًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر المواطنون عن تفاؤلهم وتأثرهم بهذا الدعم المخصص للأسر ذات الدخل المحدود، الذي من شأنه تحسين أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية. يُذكر أن الحكومة العراقية تبذل جهودها في تطوير آليات توزيع الدعم لتشمل المستحقين بدقة وفعالية.

الشروط المطلوبة للاستفادة من برنامج الرعاية الاجتماعية

وُضع برنامج الرعاية الاجتماعية وفق آلية دقيقة لضمان استفادة الفئات المحتاجة فعلًا، وتشمل الشروط المطلوبة للحصول على الدعم أن يكون المتقدم عراقي الجنسية ومقيمًا في العراق، إضافة إلى أن يتراوح عمر النساء بين 15 و55 عامًا والرجال بين 18 و60 عامًا. كما يُشترط أن تكون الأسرة ذات دخل منخفض وغير موظفة في القطاع الحكومي، وأن يتجاوز عدد أفرادها الأربعة أفراد. تهدف هذه المعايير إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان تخصيص الدعم للفئات الأكثر حاجة في المجتمع.

كيفية الاستعلام عن أسماء المستفيدين عبر منصة مظلتي

للتسهيل على المواطنين، أُطلقت منصة مظلتي الإلكترونية التي تسمح للمواطنين بالتحقق من شمولهم ضمن قوائم المستفيدين من الرعاية. يمكن للمستفيد اتباع خطوات بسيطة تبدأ بالدخول إلى الموقع الرسمي للمنصة، ثم تسجيل الدخول باستخدام بيانات الهويّة الوطنية. بعد ذلك، يُطلب من المستخدم الانتقال إلى قسم الرعاية الاجتماعية وإدخال البيانات الأساسية مثل الاسم ورقم الهويّة قبل الضغط على زر استعلام للحصول على النتائج. تسهم هذه المنصة في تعزيز الشفافية والمصداقية عبر استخدام التكنولوجيا لتحديد المستحقين بمنتهى الدقة.

ختامًا، يمثل برنامج الرعاية الاجتماعية في العراق أحد أهم الأدوات الحكومية لدعم الأسر الضعيفة ومساعدتها على تجاوز المشاكل الاقتصادية. ويُعد العمل على توسيع شرائح المستفيدين وتحسين جودة الخدمات المقدمة أحد الأولويات، بما يعزز الاستقرار الاجتماعي ويخفف من أعباء الفقر والعوز على الشرائح الأكثر احتياجًا في المجتمع.