«وصلت الآن» الاستعلام عن أسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية 2025 الوجبة الأخيرة بسهولة

يعد برنامج الرعاية الاجتماعية في العراق أحد الجهود الحكومية البارزة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً، حيث يسعى لتوفير حياة كريمة ومستقرة للمواطنين محدودي الدخل. يتضمن البرنامج تقديم إعانات مالية شهرية بجانب مواد غذائية أساسية، مما يسهم في تقليل الأعباء الاقتصادية خاصةً في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة. وقد أثار الإعلان عن الوجبة الأخيرة للعام 2025 اهتماماً كبيراً بين المستفيدين المحتملين لمعرفة نتائج طلباتهم.

تفاصيل حول أسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية 2025

أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية أن عدد المواطنين المشمولين في الوجبة الأخيرة للعام 2025 تجاوز 300 ألف مستفيد. يهدف هذا البرنامج لتوفير الدعم اللازم للمواطنين الذين يواجهون تحديات اقتصادية صعبة بسبب ارتفاع أسعار المعيشة. يتضمن الدعم تخصيص مبالغ مالية شهرية وتقديم مواد غذائية لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المحدودة الدخل. يشترط للاستفادة أن يكون المتقدم والأسر التابعة له ضمن الفئات المستحقة، على أن يستوفوا شروطاً محددة تضمن توجيه الدعم للمحتاجين الفعليين. وتشير الإحصاءات إلى أن البرنامج يسعى بجدية لتوسيع قاعدة المستحقين لمساعدتهم على تحمل ضغوط الاقتصاد المعاصر.

كيفية الاستعلام عن أسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية

لتسهيل عملية الاطلاع على أسماء المشمولين بالدعم، أطلقت وزارة العمل العراقية منصة إلكترونية تُعرف باسم “مظلتي”، لتزويد المواطنين بإمكانية التحقق السريع من نتائج الطلبات. يمكن للمستفيدين الاستعلام عبر المنصة باتباع الخطوات التالية:

• الدخول إلى منصة “مظلتي” الإلكترونية التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
• تسجيل الدخول باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور مع إجراء التحقق الأمني عن طريق الرمز الظاهر.
• اختيار خدمة الاستعلام عن الرعاية الاجتماعية من القائمة المتاحة.
• تحديد الوجبة الأخيرة المراد الاستعلام عنها.
• إدخال البيانات الشخصية المطلوبة مثل الاسم الرباعي ورقم الهوية الوطنية.
• النقر على زر “استعلام” لمراجعة النتيجة فورياً.

أهمية الرعاية الاجتماعية وتأثيرها الإيجابي

تسهم جهود وزارة العمل العراقية بتقديم الرعاية الاجتماعية في دعم الأسر ذات الدخل المحدود وتخفيف أعباء الحياة، مما يعيد لهم الأمل بتحقيق استقرار اقتصادي واجتماعي. يمثل هذا البرنامج خطوة فعالة لتعزيز التضامن بين المجتمع والدولة، حيث تزداد أهمية هذا النوع من المساعدات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم. تخدم هذه المبادرات العديد من المواطنين غير القادرين على تغطية احتياجاتهم الأساسية يومياً، مما يسهم في تحسين جودة الحياة ويؤكد على حرص الحكومة في مساعدة مواطنيها.