«مش هتصدق الفرق» رسوم المرافقين إصدار وتجديد الإقامات بخطوات سهلة وبسيطة

عملت المملكة العربية السعودية على تبني منظومة إلكترونية متميزة تُمكّن المقيمين من الاستفسار وسداد رسوم المرافقين عبر منصة أبشر بكل سهولة، حيث يمثل هذا التحول الرقمي خطوة بارزة تسعى من خلالها الحكومة لتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية وتحقيق الشفافية والسرعة، وهو ما يُسهم في تخفيف الإجراءات الورقية، ويتيح سهولة الوصول إلى المعلومات بطريقة مبتكرة ومتجددة.

طريقة حساب وسداد رسوم المرافقين 1446 في السعودية

تتيح منصة أبشر الإلكترونية نظامًا سريعًا وفعالًا يساعد على حساب رسوم المرافقين وتسديدها بطريقة مضمونة وسهلة، ويمكن اتباع الخطوات التالية: أولًا، الدخول إلى منصة “أبشر” الإلكترونية باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور، ثم اختيار “الخدمات” من القائمة الرئيسية، يلي ذلك التوجه إلى قسم “الجوازات” ومنه اختيار “خدمة مقيمين”، بعد ذلك يتم الضغط على خيار “رسوم المرافقين” لإجراء الاستعلام. سيظهر جدول يضم كافة التفاصيل المتعلقة بعدد المرافقين، أعمارهم، ورسومهم الشهرية. بعد اختيار وسيلة الدفع الأنسب، يمكن إدخال بيانات البطاقة البنكية بدقة لتأكيد العملية وإتمامها، وستختم العملية برسالة نصية تؤكد نجاح السداد.

القيمة المالية المحددة لرسوم المرافقين

تم تحديد رسوم المرافقين لتحقيق مرونة تناسب احتياجات كل أسرة مقيمة داخل المملكة. أما التفاصيل فهي كالتالي:

الفئة الرسوم الشهرية
الزوجة 400 ريال سعودي
الأطفال تحت 18 عامًا 200 ريال لكل طفل
الوالدان 200 ريال لكل فرد
الإخوة والأخوات المرافقون 200 ريال لكل شخص

تعكس هذه القيمة المرونة التي تمنحها الجهات المختصة للعائلات المقيمة، وتتيح التخطيط المالي المناسب للعائلات المختلفة.

تفاصيل هامة حول نظام رسوم المرافقين 1446

يوفر النظام الإلكتروني من خلال منصة أبشر ميزات متقدمة تهدف إلى تيسير الحسابات المالية وتسريع الإجراءات. مثلًا، تقدم المنصة إشعارات مستمرة على الهاتف المُسجل بما يضمن متابعة العميل للرسوم المستحقة أولًا بأول؛ كما تتيح خيارات دفع متعددة تناسب مختلف الاحتياجات المالية، سواء عبر البطاقات البنكية أم الحسابات إلكترونية. ويُكسب النظام دقة شديدة عبر مراعاة العوامل المرتبطة، مثل عدد أفراد الأسرة المُقيمة وأعمارهم، بالإضافة إلى توفير إمكانية مراجعة السجلات السابقة وأي تعديلات لاحقة من خلال الحساب الإلكتروني للمستخدم، وهو ما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 لتعزيز التحول الرقمي الكامل.

لقد حقق هذا النظام قفزة نوعية في تقليل الأعباء والمعاملات الورقية التي كانت تُستنزف وقتًا طويلًا، وهو ما يجعل المقيمين يشعرون بالمزيد من الراحة والثقة في الحصول على الخدمة من خلال التقنية المتطورة الموثوقة التي أطلقتها الحكومة السعودية.