«تصريحات مثيرة» بيسيرو يتحدث عن رحيله من الزمالك وكواليس أزمة زيزو

كشف المدرب السابق لنادي الزمالك، جوزيه بيسيرو، عن خلفيات رحيله المفاجئ عن تدريب الفريق، الأمر الذي أثار تساؤلات بين جماهير الكرة المصرية، خاصة أن النادي كان لا يزال يمتلك فرصة كبيرة في تحقيق نتائج إيجابية بالدوري. تحدث بيسيرو عن التحديات التي واجهها مع الزمالك وتأثير الأزمات الإدارية، خاصة أزمة اللاعب أحمد السيد زيزو، على أداء الفريق.

أسباب رحيل جوزيه بيسيرو عن الزمالك

أوضح بيسيرو أن سبب رحيله عن إدارة الزمالك لم يكن له علاقة بالأداء الفني للفريق، فقد أشار إلى أن النادي كان يمر بحالة من عدم الاستقرار الإداري وهو ما أثر على الأجواء داخل الفريق، مؤكدًا أن الجماهير في مصر لها تأثير كبير على القرارات المتخذة داخل الأندية، خاصة عند حدوث أخطاء أو خسائر. وأضاف بيسيرو أن رحيله في الوقت الذي كانت أمام الزمالك إمكانية تحسين النتائج كان مفاجئًا ولم يكن متوقعًا على الإطلاق.

أزمة أحمد السيد زيزو وتأثيرها على الزمالك

تحدث بيسيرو بشكل مفصل عن تأثير أزمة تجديد عقد أحمد السيد زيزو على الفريق، فقال إنها جعلت اللاعب بعيدًا عن تركيزه رغم مشاركته، حيث أصبح ذهنه مرتبطًا بالمفاوضات مع أطراف أخرى. وأكد أن غياب زيزو عن بعض المباريات، وخاصة المباريات الحساسة مثل مباراة ستيلينبوش في الكونفدرالية الإفريقية، كان له تأثير سلبي للغاية على الفريق وأدى إلى خسائر كان من الممكن تفاديها. وأشار إلى أن الأزمات الداخلية مثل هذه تحتاج إلى إدارة حكيمة لضمان حفاظ النادي على لاعبيه البارزين.

رؤية بيسيرو لتطوير أداء الزمالك

قال بيسيرو إن الزمالك كان بحاجة إلى تحسين منظومة الدفاع التي وصفها بأنها كانت تعاني كثيرًا عند توليه المهمة، مما أثر على أسلوب اللعب ككل. وأشار إلى أن بناء خط دفاع قوي له دور كبير في تعزيز الهجمات المرتدة وأسلوب اللعب الهجومي. وأضاف أنه خلال الوقت القصير الذي قضاه مع الفريق حاول تنفيذ هذه الرؤية لكن الظروف لم تساعده على استكمال المهمة. كما أكد على أهمية وجود استقرار إداري لتوجيه اللاعبين وحل الأزمات بشكل سريع.

في النهاية، كشف بيسيرو عن إعجابه الكبير بجماهير الزمالك وشغفهم، لكنه شدد على أن العاطفة المفرطة أثناء مواجهة الأزمات تؤثر سلبًا على القرارات الفنية والإدارية، مما يصب في غير مصلحة الفريق.