«نهاية غير متوقعة» تريزيجيه يودع الريان في خطوة جديدة ومفاجئة

يواجه النجم المصري محمود حسن تريزيجيه مرحلة جديدة في مسيرته الرياضية بعد نهاية تجربته مع نادي الريان القطري، حيث خسر الفريق نهائي كأس قطر أمام الغرافة بنتيجة 2-1. سيطر الحزن عليه بعد المباراة بسبب إخفاقه في تحقيق لقب مع الفريق القطري، وبالتزامن مع نهاية هذا المشوار، يستعد تريزيجيه للعودة إلى صفوف النادي الأهلي المصري بصفقة مثيرة تمتد لخمس سنوات.

تريزيجيه في الريان القطري

شهدت رحلة تريزيجيه مع الريان القطري أداءً ملحوظًا على مستوى الأداء الفردي، حيث ساهم في تسجيل 13 هدفًا بفعل إحرازه 6 أهداف وصناعته لسبعة أخرى. رغم هذه المساهمات، لم يتمكن الفريق من تحقيق أي بطولات رسمية خلال الفترة التي قضاها اللاعب المصري، إذ اقتصرت الإنجازات على الأداء في بعض المواجهات المهمة مثل التأهل لنهائي كأس قطر، الذي انتهى بخسارة مخيبة أمام الغرافة. هذه التجربة جعلت الحزن يخيم على تريزيجيه بعد نهاية المباراة، حيث ظهر جالسًا يعبر عن إحباطه بعد إخفاقه في حصد أي لقب.

العودة المنتظرة إلى الأهلي

بعد غياب استمر تسع سنوات، يقترب محمود حسن تريزيجيه من العودة إلى ناديه الأم الأهلي المصري، بعد التوصل لاتفاق مع طرابزون سبور التركي بشأن انتقاله بشكل نهائي. يُعد هذا التعاقد خطوة استراتيجية للأهلي لتعزيز صفوفه بلاعب يمتلك خبرات كبيرة اكتسبها من اللعب في مختلف الدوريات الأوروبية والخليجية. يأتي انضمام تريزيجيه قبل مشاركته المتوقعة مع الفريق في بطولة كأس العالم للأندية، ما يمنح الأهلي دفعة معنوية كبيرة لتحقيق إنجازات دولية فيما اعتبر المراقبون هذه الصفقة أحد أبرز الانتقالات في الفترة الحالية.

توقعات النجاح مع الأهلي

يحظى تريزيجيه بتجربة احترافية طويلة في أندية مثل أستون فيلا الإنجليزي وباشاك شهير التركي، وهي تجارب ساهمت في صقل مهاراته وتطوير قدراته الفردية والجماعية. مع عودته إلى الأهلي، يتوقع أن يضيف اللاعب قيمة كبيرة للفريق، سواء على صعيد الدوري المصري أو البطولات القارية. إن نجاح تريزيجيه في المرحلة المقبلة يعتمد على مدى انسجامه مع باقي اللاعبين، بالإضافة إلى الدعم التكتيكي الذي سيحظى به من المدير الفني للنادي. مرحلة تريزيجيه مع الأهلي تنطوي على آمال وطموحات جماهيرية كبيرة، خاصة في ظل المكانة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب لدى جمهور الأهلي.