رواية عندما خضع القلب للهوي كاملة جميع الفصول بقلم زينب سمير

وصلت البلد خلاص ياجدي

تحب أبعتلك حد يدلك على الطريق ياولدي غربتك طالت ويمكن نسيت أرضك

محدش بينسى أرضه ولا أثله ياجدي أنا عارف طريقي كويس

قفل معاه كان واقف بعربيته اللي بتطل على النجع أتنهد وهو بيجهز نفسه علشان يواجهه الکاړثة اللي جه علشانها قبل ما يلمح خيال أسود في أسود بيتسحب ومقرب ناحية النجع نزل من العربية وجرى بسرعة ناحيته الکاړثة اللي بتحصل دلوقتي تخليه يقلق من أي حاجة تحصل حواليه

قرب بسرعة ومسك دراع الشخص ووقف عندك أنت مين

فضل الشخص مديله ضهره ومبيتكلمش بصوت عصبي وهو بيلف الشخص بقوة علشان يواجهه أنت مين وداخل نجع الزداينة لية

لما ملقاش صوت مد أيده يبعد الشال اللي لافه الشخص حوالين راسه كويس و أنا هعرفك دلوقتي وهعرفك أزاي تتجرأ وتدخل أرض الزداينة بتتسحب زي الحرامية

قبل ما ېلمس الشال فلت منه الشخص ونفض جسمه بعيد عن أيده

متچربش مني

أتفاجئ بصوتها كان ل ست لقت تبصله بغل ظهرت عيونها بسبب أن الشال عقدته فكت عيون مكحلة واسعة.. ساحرة! بصلها مشدوه.. قبل ما يفوق ويقرب منها تاني و قوليلي ياشاطرة أنت مين وداخلة زي الحرامية أرض الزداينة لية

ضيق عيونه وبإستفسار خطېر أنت تبع مين بيت ف..

ملحقش يكمل أول ما سمعت أول حرف منه طلعت تجري من قدامه وهي بتجري شالها أتفك وشعرها فلت وطار منها لدرجة إنه خبط فيه.. أختفت من عيونه وهو غمض عيونه للحظة بتأثر شعرها الطويل بريحته اللي وصلتله سببتله قشعريرة مجهولة المصدر فتح عيونه كانت بعيدة بتجري كأنها فرس جامح.. شعرها الطويل بيتحرك يمين وشمال..

وصلت لمكان بعيد وقفت ولفت تبصله للحظة قبل ما تكمل جري.. بصة مليانة غل!

نورتي ياولدي..

كانت عيونه بتلف في دوار الزداينة أول مرة يلمحه مليان رهبة وقلق كدا جدرانه مش بتبعث هالتها المخيفة كالعادة

أية اللي حصل ياجدي

تنهد الجد بتعب وحصل كتير چوي ډم مبچيناش عارفين نوچفه ومبچيناش عايزينه يكمل التار مع نجع فزاع بچيت حرب ملهاش أخر وانا جايبك أهنه وأملي فيك.. تقدر تعمل حاچة

أنت عايز الصلح المرة دي يعني!

قالها بتعجب جده القوي اللي عمره ما فكر في الصلح أبدا بل رفض كل المحاولات جاي دلوقتي يدور عليه!

مبچاش فيه حل غيره انا خسړت في الحړب دي كل عيالي وناسي حضرت عزاء أكتر ما حضرت فرح ورجلي نصها برة الدنيا ونصها چوه معيزش أموت وأورثكم الحړب دي وتدعو عليا بدل ما تدعولي.. 

أتنهد ريان و قولي أنا في أيدي أية أعمله وأنا هعمله وبعدين فكرك بيت فزاع عايز الصلح زينا كدا

وأكتر مننا الچمعة الفايتة كان عندهم فرح قلب عزا لما لمحوا ابن عمك قرب منهم ومسكوا فيه رجالتنا أول ما سمعت راحت جري هناك وقلبت حرب راح ضحيتها العريس

ظهر الآسى على ملامحه كمل الجد بتنهيدة مرهقة عروسته أترملت يوم فرحها ياولدي معايزش حد منيكم أشوفه مكان عريسها ولا واحدة من بناتنا مكانها انا كلمت شيخ وعضو مجلس شعب هيحاولوا يتدخلوا في الصلح عرضولنا أفكار ملهاش أول من أخر ياما چربناها والدم رجع بعديها وللركب.. مبچاش في حل چدامنا غير النسب

ظهر التفاجئ في عيون ريان

كمل الجد لازم دمنا يبچى واحد

بصله برجاء و لازم تتجوز واحدة من بناتهم ياريان أنت أعقل واحد في أحفادي الباقيين ماليهم الغل أتربوا وسط الډم عكسك أنت

لكن ياجدي انا

دا طلب من راجل عجوز بيحاول يصلح غلطة عمره ياولدي

أتنهد بحيرة وتعب قبل ما يقول حاضر ياجدي

عيلة الزداينة جايالنا قال أية ناويين على الصلح

ست لابسة أسود وباين على ملامحها القهر والغل صلح اية بعد ما قتلولي ولدي اللي هيچرب من إهنه أنا مهروحوش على رجله

ياسكينة ما صدقنا بحر الډم هيوچف

بصړاخ غاضب مش على حساب ولدي ياسعدة الزداينة لازمن تتوچع زي ما أتوچعت ستاتهم لازمن تلبس الأسود

دخل كبيرهم و صوتكم واصل لأخر الدار لية

بصتله سکينة ووقفت من مكانها تقرب منه و صح يافزاع هتضحي بتار ولد أخوك عريس بتك

متدخليش في چرارات الرجالة يامرت أخوي

صړخت پغضب يبچي أنت ناوي على الصلح وأنا اللي چولت مستحيل فزاع يعملها يضيع حق ولدي.. رايح تحط يدك بيدهم!

علشان متخسريش ولدك التاني ياسكينة

ولدي التاني هيچيب حڨ أخوه أديني چولتلك لو بچى فيه ألف رابط بينا وبينهم حق ولدي هاخده من عينيهم

بصلها بعضب ولسة هيتكلم دخل واحد من الغفر و الزداينة وصلوا الزداينة وصلوا

كان المشهد مهيب والهوا كأنه مليان توتر في ساحة الدار خمس عربيات كبيرة أتصفوا نزلوا منها كبار عيلة الزداينة مع شيوخ وكبار عائلات ناس حواليهم مع عضو مجلس شعب وفرد من النيابة وكام ظابط وعسكري وبعض من غفير الزداينة في أستقابلهم أصطفوا رحالة عيلة فزاع مع غفيرهم حوالين الدار واقفين أهالي النجع بيتفرجوا.. والكل خاېف وقلقان للصح يقلب حرب كالعادة..

قرب ريان وجنبيه جده رشوان من فزاع مد ريان أيده للصلح بصله فزاع وبص لرشوان قبل ما يوضح رشوانريان إهنه بصفته كبير العيلة من بعدي..

كان توضيح أنه مش رافض السلام بس مفوض ريان مد فزاع أيده وسلم

دخلوا كلهم البندرة بدأ عضو المجلس الكلام و أحنا أنهاردة هنا علشان نقفل صفحة الډم ونبدأ صفحة جديدة والمرة دي مفهاش رجعة مش كلام على ورق كالعادة

بص فزاع للزداينة بطرف عينه و چول الكلام دا للي بيرجع في كلامه دايما ياباشا

تغنضت ملامح الزداينة لكن ريان بسرعة أتكلم الكلام دا مبقاش في منه خلاص يافزاع بية أحنا جايين نبدأ صفحة جديدة

تدخل حد بسخرية من عيلة فزاع وهتبدأوها أزاي

أتجمدت ملامح ريان و بالنسب أنا طالب أيد بنتكم

كمل رشوان شامخة

وقف حد من عيلة فزاع يقول پغضب مرت اخوي أنتوا أتجنيتوا ولا اية

بصله فزاع پغضب و أسكت ياهمام

رجع يبص للزداينة و بس أنتوا عارفين اللي فيها شامخة بتي جوزها دمه ملحقش يبرد في قپره دي ملحقتش تبچي عروسته

رشوان علشان أكدة أحنا عايزين نعوضها هناخدها لريان زينة شباب عيلتنا

محدش أنتبه لهمام اللي أتسحب من القعدة لكن الكل وقف پصدمة لما الباب أتفتح وطلت منه بنت بملامح ڼارية تصرخ پغضب أنتوا أتجنيتوا ياك جواز أية اللي عم تحچوا عليه انا مهكونش غير مرت دياب وبس

بصلها فزاع وصړخ پغضب شامخة أدخلي جوه

بس يابوي

جوه

صړخ فيها فدخلت فورا بعد ما بصت للكل پغضب وغل عيونه كانت بتبصلها بزهول دي البنت اللي شافها من يومين بعيونها الساحرة وطلتها الڼارية

ظهر الإصرار والتحدي في عينيه وبص لفزاع و ها قولت أية ياحج موافق ولا

بتردد طيب يابني حريمنا كتير.. في..

قاطعه بإصرار لا ياحج أحنا متقدمين لشامخة ياهي يا بلاها

وقف الصلح عليها ياتكون هي سبب لوقف بحر الډم أو أستمرار الحړب!!

يتبع..

شامخة بتي..

نطق فزاع أسمها وملقيش كلام يقوله كان فات أسبوعين على جلسة الصلح الودية اللي بينهم أتفقوا من خلالها على إتمام الجوازة في أقرب وقت ممكن لكن شامخة واقفة شامخة وموقفة الأمر

چولتلك لع يابوي مهيحصلش واصل مهبچاش مرات حد غير دياب وحتى لو بچيت عمره ما هيكون من ولد الزداينة

بصت ليه بتأنيب متابعة الزداينة اللي چتلوا أخوي ولا حتى ولدك نسيته

أغمض عيناه بآسى قبل مايفتحها ويقول بتنهيدة حارة علشان منخسرشي أخوك التاني ولا ولد عمك بچولك إكدة وافچي ووفچي بحر الډم يابتي مبچاش فيا حيل أدفن حد منيكم تاني

العناد كان يرتسم بجدية على ملامحها الفكرة مرفوضة

أزاي رايدني أتجوز وجوزي مبچلوش شهر مېت

صاح پغضب مش جوزك ملحچش يبچى جوزك أنت نسيتي انكم مكنتوش كتبتوا الكتاب لسة ياك

بتعند بس من انا وصغيرة معروفة إني لدياب ودياب ليا

ودياب دلوق عند اللي خلچه وأنت هتبچي مرت واحد غيره هتحترميه وتصونيه لازم تعرفي إكدة الجوازة دي مش لعب عيال ياشامخة الجوازة دي اللي هتوچف بحور ډم وهتفرح چلوب أمهات وتطمن چلوبنا كلياتنا اللي أتچطعت من الچهر يابتي

دمعت عيونها بدأت تقتنع بكلامه بس يعني خلاص هتضحي بيا لأجلكم

سقط منه قناع الجمود وظهر الوهن قرب منها يحضن راسها في حضنه و أضحي بمين هو أنا عندي أغلى منك ياشامخة دا أنتي أغلى واحدة على چلبي وعارفة إكدة كويس بس.. لولاش أن اللي هيتجوزك هو ريان ما كنت وافچت على واحد من رجالتهم واصل ريان دا زينة الشباب وانا عارف إكدة كويس عاچل وراسي وهيصونك

الكلام مش هيجيب نتيجة دا اللي عرفته من إصرار والدها فهزت راسها بإذعان..

في القاهرة كان قاعد في مكتبه وبيلعب في قلم بشرود جسمه هنا وعقله في مكان تاني بعد الجلسة مشى على وعد إنه هيرجع لما يتحدد وقت الفرح اللي معرفش لحد دلوقتي هيبقى أمتى وجده مقلوش وهو.. مش عايز يسأل لتبان لهفته غمض عيونه يتخيلها قدامه تاني يبتسم بخفة وهو بيهمس بأسمها بتلذذ شامخة..

مكنش مهتم بالجوازة ولا متلهف ليها عمر الجواز والأرتباط ما كان شاغله كان معتبرها صفقة.. رابحة! لكن التحدي والتعند اللي في عيونها كبرياءها اللي بينطق من كل نظرة منها مخليه محتاجها تبقى في حياته علشان يكسر شوكتها وشامخة تبقى مطيعة ليه وبس هي تحدي وهو عايز يفوز بيه!

رن حرس فونه في اللحظة دي أول ما لمح اسم جده رد بلهفة يمكن يكون في أخبار عنها

أيوة ياجدي

أستعد ياولدي الفرح أتحدد ميعاده الچمعة الجاية

بسمة ظهرت على وشه و هكون في المعاد ياجدي

جواز وجاي تقولي دلوقتي على الجواز ياريان ما كنت أستنيت لحد ما دخلت بيها عليا بالمرة

ياماما أفهمي الموضوع مش بالطريقة اللي متصوراها دي الجوازة دي علشان تمنع الٹأر

لانت ملامحها لكنها رجعت تقول بحزن لكني مكنتش عايزاك تتجوز بالطريقة دي ياريان كنت حابة تعيش حياة طبيعية تحب على راحتك وتختار بمزاجك

متعرفش إن دا اللي حصل هو أختارها بمزاجه فعلا!

انا مش مهتم بالتفاهات دي ياماما كنتي عايزاني أتجوز وأهو هيحصل وهي بيقولوا إنها كويسة

سألت بفضول إنهي بنت من بيت فزاع صح أوعي تكون من بنات سکينة العقربة

هز كتفه بجهل و مش عارف أسمها شامخة باين بنت فزاع

ظهر السرور على ملامحها و بنت سعدة تبقى أميرة بنت أمرة

تدخلت أخته اللي كانت بتسمع الحوار من البداية أسمها شامخة غريب وعجيب..

همس بصوت خاڤت بس حلو

بصوله بإستفهام لكنه تنحنح ومتكلمش كملت أخته طيب وجينا دي ھتموت عليك ومفهمة الكل إنكم مرتبطين وهتتخطبوا قريب

إن كانت هي عبيطة وصدقت كلام أبوها اللي عرضه عليا علشان يوطت العلاقات دي مشكلتها انا عمري ما وعدتها بحاجة

غمزته أخته بشقاوة و شكل شامخة عملت عمايلها وحكمت بأحكامها يمكن موعدتش جينا لكن عمرك ما صديتها

هز كتفه بلا مبالاة و انا جنتل مان مكنتش هقدر أقول لواحدة أبعدي عني وخاصة وأنا مش مرتبط بغيرها أكيد دا فعل ھيجرح مشاعرها

بسخرية ياحنين

تدخلت امه بلهفة المهم انت شوفت شامخة دي حلوة

مهرة.. زي المهرة ومحتاجة جياد ياماما

كمل بهمس وانا هكون جيادها

بصوله بعدم فهم لوصفه ليتابع بحمحمة خفيفة مركزتش أوي مهتمش إني أبصلها أوي

أمه بزفرة حارة يابني بطل برود شوية وأهتم بقى الستات التانية وقولت مش مهم رافض دي ومانع دي تقرب وقولت مستني بنت الحلال لكن طالاما جت بنت الحلال عاملها كويس مش كله بيقدر يتحمل طبع الراجل البارد دا

مهتمش يرد مامته مش فاهمة أبعاد الموضوع وأن شامخة حرفيا مش طيقاه وأن قدامه طريق طويل معاها ولأول مرة ميحسبهاش بالورقة والقلم ويكون عايز يمشي الطريق دا.. بل متلهف!

جرت الأيام لحد ما وصلوا ليوم الجمعة الفرح من غير فرح بس تجمع ستات ورجالة علشان تتزف العروسة من غير حتى زغروطة..

فجأة جه سؤال في باله وهو مع جده بصله بإستفهام و أزاي هنكتب الكتاب واللي..

صك أسنانه بضيق و كان جوزها دا مبقلوش شهر مېت..

ضحك جده بخفة ينيلني انا شكلي نسيت أچولك دياب ماټ چبل ما يكتب عليها دي مش من عادات بلدنا واصل دايما بنكتب چبل الفرح بشهر ولا أتنين

وفي حالات الچرايب اللي زي دياب وشامخة يمكن من سنين لكن على حظهم دولا مكتبوش الكتاب لأخر لحظة

تنهد الجد يستوعب الامر و شوف الحكمة ياولدي! 

بص قدامه وأبتسم.. شاف الحكمة

رغم إنه حتى لو كاتب هيبقى جواز على ورق لكنه برضوا سعيد لإنها هتكتب على اسمه هو أول واحد..

تملك غريب.. وفكر عجيب هو نفسه مستغرب إنه بيملكه!

هتفرق أية يعني

يلا بينا..

أتحركوا ناحية نجع فزاع والكل في ترقب مستني اليوم يخلص على خير

بعد شوية وصلوا ودخلوا الساحة قعدوا كلهم سوا يكتبوا الكتاب لحد ما قال المآذون كلمته الشهيرة وبقيت رسميا مراته

تچدر تدخل ياولدي تشوف عروستك جوه

تدخل همام بغل ملهاش عوزة ياعمي العروسة كلها هتبچي معاه طول العمر

بصله ريان بضيق قبل ما يقوم و معاك حق بقيت ملكي خلاص للأبد بس برضوا حابب أشوف عروستي يابن العم

وسعوله الطريق يدخل كان الكل جوه قاعد ساكت وسکينة بتولول

بتتجوزي غيره ياشامخة حالا نسيتي ولدي وبچيتي مرت غيره حالا نسيتي دياب

قربت سعدة منها تهمس بخفوت أسكتي ياسكينة كلامك دا لو حد سمعه هيچطع خبرنا أعچلي عاد

مچدراش ڼار في چلبي ياسعدة بتك كان زمانها مرت ولدي كان زمانه حي لكن دلوچتي بتتزف لعيلة اللي چتلوه

كان سامح هسيس الكلام دا وهو بيقرب صك على اسنانه بضيق وحاول يتحكم في أعصابه قرب واحد من الغفير وخبط خبطتين و فضوا الطريچ العريس إهنه وهيدخل للعروسة

بسرعة فضوا الممر اللي كان مليان ستات دخل هو وبص حواليه قربت سعدة بإبتسامة و أهلا ياجوز بتي

أبتسم ليها بلطف شاورتله على أوضة شامخة إهنه أدخلها مكسوف ياك

أبتسم ليها ومتكلمش وقرب من الأوضة مليان بالإثارة والحماس أخيرا هيشوفها تاني والمرة دي هيقدر يشوفها زي ما هو عايز يبص لملامحها اللي لحد دلوقتي مقدرش ينتبه ليها ويحفظها بشكل كامل هيبصلها وهي مراته

مع تالت نظرة بقيت مراته!

فتح الباب ودخل هاله ما رأه شامخة مدياله ضهرها لكنها لابسة أسود في أسود ضيق مفاجئ ملاه قال وهو بيقرب منها وبيمسكها دراعها يلفها علشان تواجهه

أية دا اية اللي عملاه في نفسك دا

بصتله ببرود زاد من غضبه المستعر و سلامة نضرك

اية اللي انت لبساه دا أنت مش عارفة إنهاردة أية

بصتله بإستهزاء وعرفني أنت

شدها من دراعها

يقربها منه أكتر لحد ما لزقت فيه و إنهاردة فرحك عليا.. ريان الزدايني يعني لازم تلبسي اللي يليق بالمناسبة دي

أنا لابسة اللي لايچ فعلا لو كنت ناسي أفكرك ياولد الناس إني چبل ما اكون مرتك كنت مرت غيرك ولابساله الأسود لإنه ولد عمي أولا وج..

قاطعها وهو بيمد ايده يمسك فكها يمنعها تكمل أياكي تنطقيها مكنش ولا بقى جوزك وحدي بس اللي خد اللقب دا ولازم تفهمي دا وتحترميه كويس أوي علشان متفتحيش ڼار مهتعرفيش توقفيها

نفضته بعيد عنها و لا دا أنت اللي لازم تعرف الحچيچة دي إني مريداكش من البداية ولا عمري هريدك الجوازة دي صفچة وافچت عليها علشان أمنع الډم لا لأجل شئ تاني مستنش مني غير إكده جو حب وعشچ جواز ومجوزش متستنهوش مني واصل مش هتلاچيه

ضحك بسخرية كان عارف الطريق معها صعب كان جاهز بس مش من أول لحظة كدا!

كلامنا مخلصش هنا ياشامخة بس مينفعش يستمر لأكتر من كدا.. الناس برة دماغهم هتروح لبعيد ويقولوا العرسان طولوا لية

غمز في أخر كلامه بشقاوة شهقت پصدمة و أنت چليل الرباية والحيا و..

حط أيده على بوقها يوقفها عن متابعة كلامها و حيلك حيلك اية مدب! 

رجع يكمل وهو بيحط أيده في جيوبه وبريق السيطرة بيلمع في عينه اللبس دا على چثتي تطلعي بيه مش هتطلعي من بيتك غير بالأبيض

مهيحصلش

هيحصل

قرب منها لدرجة الخطۏرة وترها و خليه يحصل بمزاجك أحسن ما يحصل ڠصب روحي بنفسك غيري هدومك ياأما أقسم بالله أخدك دلوقتي لأوضتك وأختار بنفسي و..

غمز ليها بعبث أغير بنفسي

وشها أتملى بحمرة الخجل وتمتمت پغضب أما أنت راجل ناچص وچليل الأدب صحيح

هتف بعصبية أية اللي أنتي بتقوليه دا

علت صوتها بإرتباك ولا حاجة رايحة أهو

مشيت من قدامه وهي بتدبدب وهو بيضحك عليها في سره هي فكرته طالاما عاش عمره كله في البندر يبقى أتطبع بيهم بقى رهيف القلب زيهم تقدر تخوفه لكنها متوقعتش إنه هيكون قوي كدا وحازم كدا ومهتقدرش توقفه!

شكلي هعيش معاك حكاية طويلة چوي ياولد الزداينة ومهخلصش منك بسهولة

يتبع…

ل زينب سمير

3..

أتحركت العربية بيهم لحد ما وصلوا لقرب نجع ريان وهل قدامهم لمح ملامحها الليملاها الضيق عارف الصراع اللي هي فيه

بس آثر الصمت بعد شوية وقفت عربيتهم قدام الثرايا فتحلها الباب و نورتي بيتك ياعروسة

بصتله بضيق وهي نازلة وساحبة ديل فستانها الأبيض بأيدها ميل يرفعهولها ويساعدها بصتله بطرف عينها ونفضت نفسها بعيد عنه و متچربش انا هعرف أتصرف مليح

شدها ليه تاني ومسك طرف الفستان وخلاها تمشي عدل جنبه قال من بين أسنانه بطلي عند بقى وتوقفي على الكلمة واللقطة وخلي يومك يعدي

بصتله پغضب مكتوم قبل ما تكمل طريقها بصمت دخلوا بيت الزداينة لقيوا الستات في أستقبالهم اللي مقدرتش تروح الزفة قربت أمه منهم وحضنتها بفرحة رفعت الطرحة عن وشها وبصتلها بإعجاب قمر ياحبيبتي ما شاء الله

ظهر الخجل على ملامحها بينما عرفها ريان عليهم أمي.. ودي أختي ندى

قالها وهو بيشاور لندى اللي قربت تحضنها بسلاسة أمه خدها ياحبيبي لأوضتك علشان تلحقوا ترتاحوا متنساش عندما سفر الصبح..

ظهر التفاجئ على ملامح شامخة..

دخلوا اوضتهم وقفت في وشه تواجهه وهي بتحط أيدها على وسطها سفر أية دا اللي ورانا 

رد وهو قاعد على السرير وبيخلع جزمته رجوعنا للقاهرة اللي فيها بيت جوزك وشغله وكل كيانه

انا مليش دعوة بكيانك انا عايزة أفضل إهنه

عقد حواجبها وهو بيستفسر ببطء قصدك أية بالكلام دا

چصدي واضح أنا مهسافرش لمصر لو رايد تسافر أتفضل لوحدك

أنتي مستوعبة بتقولي أية عايزة كل واحد فينا يقعد في مكان

هزت كتفها بلامبالاة و فيها أية ناس كتير چوي بتعمل كدة حتى انا ودياب كنا م..

قاطعها وهو بيقوم من مكانه فجأة وبيقرب منها زي الزوبعة أول حاجة متجبيش سيرته على لسانك مش كل ما نتكلم تدخليه بينا تاني حاجة حتى لو في ناس كتير بتعمل كدا فأنا مش منهم أنا المكان اللي هكون فيه مراتي تكون فيه سامعة

علت صوتها بعصبية لا مسمعاش عاد أنت مش هتتحكم فيا كيف ما أنت رايد

لا هتحكم ياشامخة لأنك مراتي وأنا جوزك وليا حق بكدا

بسخرية بطل كلامك دا وكأنك واخد الجوازة بحچ وحچيچي أنت عارف زين اللي فيها الجوازة دي غير أي جوازة طبيعية

دا بالنسبالك لكن بالنسبالي هي جوازة طبيعية جدا وهتمشي زي ما أي جوازة بتمشي علشان كدا جهزي نفسك هتسافري معايا كأي زوجة مطيعة ياحرمي المصون

أنا مچدرش أسيب إهنه روحي تروح مني

هتتعودي بكرة هتتعودي

أفهمني عاد وكفياك عند سافر زي ما أنت رايد ووقت ما تبقى فاضي وتحب ترجع هتلاقيني هنا

أنتي عايزة تتهربي مني وأنا فاهم دا كويس بس بعينك ياشامخة رجلي على رجلك من إنهاردة ولأخر يوم في عمري

همست پغضب مكتوم لزج كيف الصمغ

إتنهد بتعب منها ومن مناهدته ليها حرفيا كل حوار معاها متعب ولازم يحس أنه عايز يدب خناقة ويمسك فيها كلها على بعضها مستفزة

أنا كنت ناوي أسيبك فترة تاخدي على التغيير اللي حصل وتتعودي عليه بس دا مش معناه أبدا إني هقبل تكوني في مكان وأنا في مكان أنتي هتسافري معايا القاهرة ياشامخة ودا قرار ملهوش أي رجعة ولا بديل

وأعمل أية هناك وأقعد مع مين مين ليا هناك

ليكي أنا.. 

تاني يوم دخلوا أوضته في بيت أهله في القاهرة قفل الباب ولف يبصلها هنقعد هنا كام يوم لحد ما شقتنا تجهز

أية دا أحنا هنعيش لحالنا ونفوت خيتك وأمك لحالهم! ودا كلام بردك

الشقة قريبة من هنا و..

قاطعته خلينا معاهم البيت كبير وواسع ومعيزاش أتسجن جوه أربع حيطان

عموما انا مكرهش دا والشقة هتجهز برضوا واللي حباه هنعمله

بصتله برفعة حاجب مستغربة إنه في بعض الأمور بيسيب ليها حرية إتخاذ القرار حاجة مجربتهاش قبل كدا!

قعدت على السرير بملل و تچدر تچواي دلوق أنا هعمل أية في الملل اللي هيخليني أطچ

هيخليكي تطقي! دا احنا لسة مبدأناش يابنتي دا أنا لسة مرتحتش من السلم

أنت اللي عضمتك كبيرة أنا أعملك أية

رفع حاجبه وبصلها بتعجب مردد أنا عضمتي كبرت!

أيوة باينلك أصلا إنك كبير في السن چولي الحچيچة عمرك چد أية

متجوزة واحد متعرفيش عمره!

اللي كنت هتجوزه برضايا كنت عارفة عنه كل حاجة حفظاها صم

غامت عيونه بالڠضب بس حاول يتحكم فيه عرف إنها بتقصد دا.. إنها تغضبه يمكن يكتفي!

قرب منها وملامحه مليانة عبث مش هينولها رغبتها كانت قاعدة على السرير فقرب يحط إيديه حواليها وينحنى علشان عيونه تواجه عيونها و وعد عليا لتحفظي كل حاحة عني زي كف إيدك كدا وبرغبتك وبشغف وإنك تنسي خطيبك الأولاني دا بكل تفاصيله حتى ملامح وشه مش هتبقي مجمعاها

تبقى بتحلم يابن الزداينة دا عشرة عمر

كتم غله وغضبه وبإبتسامة هتعيشي قد العمر دا مرة وأتنين تاني معايا أنا وحدي هكون عشرتك واللي في قلبك واللي لسانك هينطق اسمه ياشامخة

أنت لية بتعمل إكدة لية مصر چوي كدا

على إنك تخلي الجوازة دي حچيچة وإننا نتعامل طبيعي

معرفش يرد يقول أية يقولها مجرد نظرة من عينها كانت سهم رشق في قلبه خلته بعد ما كان مليان بالبرود والروتين يلاقي لأول مرة الشغف ناحية حاجة.. ست! وهو اللي كان زاهدهم!

لكن اللي طلع معاه دي رغبتي كيفي كدا وعايز كدا أنت عجباني

رفعت حاجبها وبصتله بعدم رضا عن إجابته رفعت راسها بشموخ يليق بيها و وأنا مش مجرد شئ ياولد الزداينة تچدر تملكه أنا شامخة اللي لسة متولدش اللي يچدر يحكم عليها بحاجة معيزهاش ويچرب منها ڠصب عنها أنسى أنك تفوت قلبي غير بإذني إنسي إنك تسمع همسي إلا بإذني إنسي إني أعشچ ملامحك زي ما بتچول إلا برغبتي

بإصرار هخليكي تعملي كل دا وبإرادتك ياشامخة هخليكي دايما شامخة ورافعة راسك فوق إلا عليا أنا إلا معايا أنا دايما منحنية لراية الحب

بصتله بسخرية ومتكلمتش وهو مفتحش كلام معاها تاني وخلص الحوار بينهم على نظرات تحدي وإصرار..

فاتت أيام بسيطة بينهم كانت الأيام روتينية وريان سايبها في حالها لدرجة إنها ضحكت بسخرية و أهو أستسلم من چبل ما يحاول حتى.. 

دخل عليها وفي إيده بالطو أبيض عرفاه كويس بصتله بتعجب و الجاكتة دي بتعمل اية في يدك اللي أعرفه إنك مهندس

قرب منها وهو بيبتسم مد ليها البالطو علشان تاخده و دا مش ليا بصي عليه كدا

مسكته وبدأت تفرضه بإعجاب وتمني لحد ما لمحت تحت الجيب أسمها مكتوب بخط واضح د شامخة

سألت بتعجب أية دا

البالطو بتاعك يادكتورة أنا عرفت إنك كنت جايبة مجموع كبير في ثانوي وكان حلمك تدخل طب وأهو حلمك بين أيديك

بصت للبالطو وليه بدهشة قبل ما تفلته من إيدها وتتحول ملامحها للجمود و كفاك مزاح ماسخ معايا عاد

أتغيرت ملامح للتعجب و مين قالك إني بهزر! دي الحقيقة أنا خليت والدتك بعتتلي ملفك وقدمتلك في كلية طب وأتقبلتي وتقدري من بكرة تروحي الكلية

دمعت عيونها رفعت راسها تبصه وتسأله بتمني أنت مبتكدبش عليا صح

نفى برأسه و لا والله هكدب لية في حاجة زي دي أنتي متفوقة وتستاهلي ياشامخة وأنا حابب مراتي تعمل اللي عايزاه وتحقق كل اللي بتتمناه

يعني مهتچفش في طريچي

مسك إيدها يدوس عليها بتشجيع و أنا همشي معاكي طريقك دا لحد ما تبقي أشطر وأشهر دكتورة في مصر دكتور شامخة حرم ريان الزداني

أبتسمت ودمعت عيونها وقشعريرة سيطرت عليها وألف أحساس غمرها للحظات قبل ما تفوق منها وتبصله بضيق لما لقيته لسة ماسك إيدها وفكتها وبعدت عنه خطوة أوعاك تفكر لأجل الخدمة دي تفكر إني هرضخلك تبچي بتحلم

بتنهيدة ياستي حد قالك إني عدوك وإرضاخك دا وسام عار! دا أنا جوزك

ولو

عموما الفعل دا ملهوش علاقة بأي حاجة أنا بس عايزك تبدأي حياة جديدة تحققي فيها كل اللي عايزاه وبتحلمي بيه

مفيش حاجة بتحصل من غير تمن دا كان سؤال بتردد جواه وفكرت أية التمن اللي ممكن يعوزه أو يطلبه منها ريان في الأخر

أسمعي كويس أنا مهما روحت وجيت صعيدي أب عن جد هدخلك الكلية دي هسمع إنك قربتي من ولد كدا ضحكتي مع دا كدا هاخدك من إيدك وأرجعك البيت جو دا زميلي دا عايز مساعدة دا طالب تلخيص مش عندي فاهمة

پغضب وهو مين دا اللي يتجرأ ويچرب مني يعني أفلق راسه نصين

أبتسم بفخر هي دي شامخة أنزلي يلا ولما تكوني قربتي تخلصي رني عليا علشان أرجع أخدك

بتردد ملوش لزوم ممكن أرجع بتاكسي ولا حاجة

لا طبعا أنت لسة متعرفيش المكان وممكن تتوهي

كدا هتعبك چوي

ياستي تعبك راحة بس أفتكريها

وغمز ليها بعبث عملت نفسها مخدتش بالها ونزلت من العربية وهو بيضحك عليها

هو صح أنا إهنه هو جابني إهنه بنفسه دخلني كلية چمة مش غيران مش خاېف لشوف نفسي عليه بس يغير كيف دا چيمة وچامة تعليم وفلوس باني لية حياة جديدة غير حياته اللي في الصعيد اللي مليانة هيبة شوف أزاي عايزني أحچچ أحلامي ومخايفش لأتغير عليه شوف أزاي بيشجعني! عارف إن نجاحي يضفله مينچصش منه!

فضل عقلها يودي ويجيب وهي بتتمشي في حرم الجامعة وبتقارن بينه بأفعاله دي وبغيره وأفعاله ولقيت أن كفته مالت..

عدى عليها فعلا لما كلمته وأخدها ورجعوا البيت دخل فسمع صوت عارفه كويس إتنهد بضيق ولاحظت هي..

أنتبهت أمه وأخته ليهم و أهم ريان ومراته وصلوا تعالوا ياحبايبي سلموا على جينا

قربوا منهم وهي بتهمسه أية جينا دي أسم جبنة ولا أية

كتم ضحكته بالعافية و هتعرفي دلوقتي

دخلوا فوقفت جينا وقربت منه بدلال تحضنه و ريان وحشني أوي

وسعت شامخة عيونها بزهول من وقاحتها بس همست لنفسها وأنا مالي هي ست چليلة حيا وهو راجل چليل الأدب علشان سمحلها تعمل إكده

بعدها ريان عنه ومد إيده بزهق و أزيك ياجينا عاملة أية

بدلال وغنج مستفز بقيت كويسة لما شوفتك

بصت لشامخة من فوق لتحت بنظرات متفحصة و مين دي

متأكد أن ماما عرفتك عليها بس عموما..

حاوط وسطها بإيده يقربها منه و شامخة مراتي

أمم أزيك ياشامخة اسمك غريب وتقيل كدا

مش أغرب من اسمك ياحبيبتي بعدين الاسماء الچيمة دي أنتي متفهميش فيها شامخة جاية من الشموخ العزة الست الحرة اللي مبتترميش على الراجل خاصة لو متجوز

كتم الكل ضحكته وبصتلها جينا پغضب قبل ما تكتمه و حبيبتي شكلك فاهمة غلط ريان مش أي راجل في حياتي دا واحد كان بيني وبينه مشروع إرتباط فتلقيني متعلقة بيه وكدا أديك بقيتي مراته وأكيد فاهمة كلامي وعارفة قد أية ريان شخص ميتعوضش

ضمت هي كمان إيدها حوالين دراعه بتملك و لا لازم تلاچي العوض خلاص ريان مبچاش مناسب..

أبتسم ريان عارف إنها بتدافع عن كرامتها مش أكتر لكن كان مبسوط بنبرة التملك اللي بتتكلم بيها

بعد إذنك ياأنسة جينا أنا وجوزي جايين تعبانين من برة ومحتاجين نرتاح

وخدته من إيده وطلعوا لأوضتهم

أول ما طلعوا لأوضتهم سابت إيده بسرعة وبعدت عنه لاعب حواجبه بمكر و لية بس ما كنا حلوين

بثتله بإرتباك وقبل ما تزعق فيه پغضب مصطنع صوت رسايل كتير ورا بعض جت على تليفونه مسكها وفتحها بدهشة قبل ما تتحول نظراته لڠضب وعيون بتطلع ڼار لف الفون يواجهها بيه و أية دا ياهانم

وسعت هي كمان عيونها پصدمة أزاي الصور دي وصلتله و…

يتبع…

ل زينب سمير

4..

صوت رسايل كتير ورا بعض جت على تليفونه مسكها وفتحها بدهشة قبل ما تتحول نظراته لڠضب وعيون بتطلع ڼار لف الفون يواجهها بيه و أية دا ياهانم

وسعت هي كمان عيونها پصدمة أزاي الصور دي وصلتله!!

ردي عليا أية دا

بإرتباك ردت معرفش

عمل زوم لصورة منهم و شوفي كدا الصور دي أنت كنت بعتاها لدياب

كانت صور ليها بهدوم البيت مبعوتة ليه وكإنها متاخدة أسكرين من حساب دياب.. هزت راسها بالنفي و لا والله أبدا الكلام دا محصلش واصل أنا مستحيل أبعت حاجة زي إكدة ليه

شد شعره پجنون و أومال أية دا ومين ليه مصلحة إنه يبعتلي حاجة زي دي

مسكت منه الفون وعملت زوم في كل الصور تبصلها

كويس و الصور دي چديمة چوي كانت على محمولي الچديم اللي باظ كنت بحب أحتفظ فيه بحاجتي

وقف عن الحركة وبصلها وفين تليفونك دا دلوقتي

في بيت أهلي بچولك بايظ بس مين اللي بعتلك الصور دي

رقم غريب بس هعرفه ومش هرحمه

بتوتر مسكت طرف قميصه تسأله أنت مصدقني صح

طبعا ياشامخة أنا مشكيتش فيك للحظة انا بس شبت فيا ڼار الغيرة لما فكرت إن دياب ممكن يكون شافك بالشكل دا

نفت بسرعة و ورحمة أخويا ما حصل الكلام دا واصل

أبتسم ليها بإطمئنان قبل ما يربت على دراعها بحنان و ريحي شوية أنت جاية من الكلية تعبانة وانا هخلص شوية شغل وراجع

سابها ومشى وهي فصلت تبص لآثره بتعجب مش قادرة تصدق هدوءه وإحتواءه ليها في موقف زي دا تخيلت حد غيره كان قټلها من غير لحظة تفكير ومهما قدمت مبررات مكنش هيسمعها أكيد

بس مين ليه مصلحة من حركة سخيفة زي دي

بالليل نزلت تتعشى معاهم بعد ما نادوها كانت جينا مشيت بعد ما فضلت مستنياها تنزل وټحرق ډمها لكن ډمها هي اللي أتحرق في الأخر ف مشت دخلت عليهم تردد السللم بحياء لسة بتحس بالخرج والخجل وسطهم

أم ريان ببسمة خفيفة تعالي ياحبيبتي

ندى صحي النوم ياستي دا أنتي طلعتي خفيفة خالص ومن أول يوم كلية فرهدتي

شامخة اليوم كان طويل چوي هناك ومليان حاجات كتير متوچتش إكدة واصل

ندى بمشاكسة أنت لسة شوفتي حاجة بس مبسوطة

بعيون لامعة چوي ياندى مش مصدچة لحد دلوچتي أصلا إني كنت هناك

بصولها الأتنين ببسمة خفيفة في نفس اللحظة اللي ظهر ريان من وراها وربت على كتفها و المهم ترفعي راسي وكل تقديراتك تكون إمتيازات أقل من كدا هيكون نهارك أبيض

قشعر جسمها من لمسة إيده لكنها بصتله بخجل و هيحصل إن شاء الله

بص ريان لأمه اللي قالت بقلق في أية ياريان سمعتك من شوية بتتكلم وصوتك كان عالي أوي

مفيش ياماما دا حوار تبع الشغل

بص حواليه و فين جينا مشيت ولا أية

رفعت شامخة راسها وبصتله بضيق أنتبه لنظرتها ف بمكر أكتر تابع كنت مفكرها هتتعشى معانا زي العادة ياخسارة دي كانت بتفتح نفسي جدا على الأكل

بصتله أمه بدهشة مين دي اللي بتفتح نفسه دا يوم ما بتزورهم بيدور على أي حجة علشان ميقعدش في البيت لحظة معاها!

ندى بضحكة خفيفة بعد ما فهمت اللي بيعمله باباها أتصل أستعجلها ياأبية فأضطرت تستأذن بس متزعلش هتشوفها قريب تاني

بصلها بحاجب معقود بمقت كملت هي بضحكة شماتة أبوها هيعمل حفلة علشان كسب صفقة جديدة وهي عزمتنا مسبقا وأستنى أتصال منه كمان

شامخة كانت بتسمع كل دا وبتحاول تبين إنها مش مهتمة لكنها مهتمة! جوزها مهما كان رغم عن الظروف

وزي ما هو بيبين إمتلاكه ليها وإنها حقه هي كمان حقها تعمل كدا

على الأقل تنغص حياته زي ما بيعمل معاها!!

بعد ما خلصوا العشا قعدوا سوا مع بعض شوية وبعد كدا كل واحد دخل أوضته و..

أمسك ياعبعال دا رچم ظهر إنه من حدانا في البلد إهنه عايزك تعرف بتاع مين وأشتراه أمتى وتجبهولي من تحت الأرض

خد الغفير ورقة مكتوب فيها نمرة تليفون وهز رأسه بالإيجاب اللي تؤمر بيه ياحج رشوان هجبهولك راكع بس چولي بس صاحبه مضايچك في أية وانا أچطعلك خبره

أعمل اللي أنا طلبته وبس متتصرفش من دماغك ياواد فاهم..

ماشي ياحج هفوتك بعافية

سابه ومشى وإتنهد رشوان أفتكر لما حفيده كلمه من شوية وصوته متعصب وبيطلب منه الخدمة دي لسة بيحاول يكون خطوط عن اللي بيحصل ومش عارف لكن كل اللي بيتمناه إن المشكلة متكونش ليها علاقة ببيت فزاع ما صدق إن الأمور هديت بينهم

والمية يا دوب بدأت تجري بينهم بدل الډم..

أول ما دخلوا أوضتهم وقفت قدامه وحطيت إيدها في وسطها وسألته بعصبية دلوق تچولي حالا أية علاچتك بالظبط بالبتاعة اللي أسمها جينا ولا فينا دي

أعتقد هي وضحت دا لما كانت هنا

يعني أنت كنت خاطبها فعلا

قرب منها ونزل إيدها عن وسطها وحط إيده مكانها يحاوطها بيهم ويقربها منه و ولو دا فعلا إية اللي مضايقك في الحوار مش أنتي مش معتبراني جوزك ودا مش جواز طبيعي

حاولت تفك إيده لكنها مقدرتش فأستسلمت ففي حوار أهم دلوقتي و جوازنا طبيعي ولا صناعي دي حاجة بيني وبينك لكن مش بين الناس كيف ما أنت رايد مجبش سيرة راجل تاني على لساني چدامك من حچي كمان أعمل معاك إكدة متجبش سيرة ست غيري مش أنت جيبهالي بكبرها البيت.. 

ضحك على عصبيتها الظاهرة لدرجة إن وشها أحمر و أنت فاهمة غلط انا مجبتهاش هي بتيجي لوحدها

بإندفاع لأنها ست واچعة

ضحك من قلبه على كلمتها و مش ذنبي إني حلو وأتحب

حلاوتك ماسخة أصلا هي اللي معندهاش زوچ

بصلها برفعة حاجب و أنا حلاوتي ماسخة مش عاجبك شكلي

مچولتش إكدة چصدي مهما كان البت دي چليلة حيا وأنا معيزاش أشوفك جنبيها تاني

أبتسم على توترها اللي بيدل على إنها كدابة وبتتكلم من ورا قلبها فهو عارف كويس مدى وسامته ومش من رؤيته لنفسه بل بكلام الكل عنه وسامة وجمال مع هيبة صعيدية خالصة خلته ميكس ميتعوضش..

والله أنا بحاول بس الموضوع صعب شوية جينا أتربت لفترة برة مصر وبالنسبالها كل دا عادي

شهقت بخضة و عادي تبوس راجل غريب من خده!

وأكتر من كدا كمان

وسعت عيونها أكتر من إكدة أزاي يعني قولي البت اللي ملچياش حد يلمها عملت معاك إية تاني

ضحك و مفيش حاجة من اللي في خيالك بس بفهمك أن العادات مختلفة فلما باباها عرض عليا إننا نرتبط أنا وهي ونتخطب هي بقيت معتبرة إن خلاص في بينا مشروع أرتباط وبقينا سوا

يامراري أبوها اللي عرضها عليك

اه وعلى فكرة دا عادي بيحصل كتير في بعض الدول وبيحصل في عالم المال أكتر لو شركتين عايزين يقوا علاقتهم بيعملوا إندماج وكدا وبيبقى الحل علشان يحافظوا على الإندماج دا إن يبقى في جواز

كيف ما حصل في التار

حاجة شبة كدا

وحضرتك بقى..

بصتله بضيق و كنت موافچ على حكاية الأرتباط دي طبعا

قولتله إديني فرصة أفكر كنت ببص للموضوع بطريقة عملية بحتة كدا كدا انا مكنش في حد في دماغي ومهما روحت أو جيت هتجوز فلية لا جينا بنت فيها يمكن صفات سيئة زي إنها مندفعة ومتهورة وهي مدللة شوية لكنها مش بالبشاعة دي وممكن تتغير ومن ناحية الشغل ف دا كان هيفيدني جدا و..

كل كلامه مكنش حقيقي هو رفض العرض لكنه حب يجود وهو شايف ملامحها اللي إحمرارها بيزيد وغيظها اللي بقى باين للعيان

قاطعت كلامه هي بسخرية جيت أنا بچي چطعت عليك فرصتك الذهبية مع الهانم بس يكون في بالك

بصتله بعيونها الساحرة اللي هي سبب شقلبة حاله من ساعة ما شافها و لو فكرت مجرد تفكير إنك تتجوز البت دي عليا أنا هچتلك وهچتلها مش شامخة اللي تيجي عليها ضرة

شاورلها بسخرية و ياستي أهمدي بقى هو أنا عارف أتجوزك علشان أبص

لغيرك

ما أنت يتخاف منك البت شكلها كانت عجباك علشان إكدة مرفضتش عرض أبوها طوالي

ياشوشو ياحبيبتي

رفعت حاجبيها ورمشت پصدمة يا مين انا شامخة يتچلي شوية

بصلها بقلق و أومال أقولك أية أدلعك أزاي

متدلعنيش ناديني كيف ما ادأنا.. شامخة

عيونه لمعت بالهيام و هو فعلا مفيش اسم يليق بيكي غيره مين الجامد اللي أختارلك الاسم دا

عيونها غامت بالحزن وهو بصلها بقلق خاېف تنطق اسم ممكن يرجع كل حاجة لنقطة الصفر تاني كإنهم ممشوش خطوة لقدام وكأن علاقتهم مصفيتش للحظة

علي أخوي

غمض عيونه براحة كان بدأ يغضب من فكرة إن كل ذكرى ليها مرتبطة ب دياب خطيبها لكن أخيرا ظهر حد تاني في الصورة

اللي يرحمه..

يارب

ملامحها اللي سكنت بحزن وأنطفى اللمعان منها وكتفها اللي أتدلدل في لحظة خلته يحاول يطلعها من حالتها.. فمكنش قدامه غير يقول بخبث عموما انا بفكر أنزل بكرة ولا بعده أشتري بدلة جديدة علشان حفلة عيلة جينا جينا قابلتها كتير وتقريبا شافتني بكل البدل اللي عندي ولازم أ…

سكت پصدمة لما لقيتها قربت عضته من دراعه أية رد الفعل الغريب دا

رفعت راسها عن دراعه تبصله بإنتصار و كل مرة هتجيب سيىة ست على لسانك هعضك

لمع الخبث في عيونه وبدأ يقرب منها وهي ترجع لورا بقلق لحد ما لزقت في حيطة وراها وحاوطها بدراعاته و حلو وأنا موافق لكن وبالنسبة ليك.. كل ما تجيبي سيرة راجل على لسانك أعمل أية

انا مستحيل أجيب سيرة راجل ع..

قبل ما تكمل مال عليها وباس خدها بعد عنها لقيتها بتبصله پصدمة فقال ببراءة قولتي كلمة راجل

بس أنا چصدي إني أنطچ اسم راجل مش..

باسها تاني

أوف بچي..

عجبني العقاپ دا أفتكري كل شوية تقولي اسم راجل وانا قاعدلك هنا أحكيلي عن دياب خطيبك كدا

أنا كنت هعتذر عن إني كنت بضايچك ب..

سكتت وسابت كلامها معلق وتابعت دلوق عرفت چد أية الحوار يضايچ 

لا انا دلوقتي مش مضايق خالص الأول يمكن دلوقتي انا عايزك تتكلمي عنه زي ما أنت عايزة

نفت براسها و لا خلاص الله يرحمه

اللي هو مين

بإندفاع دياب

أبتسم بإنتصار ومال يبوس خدها تاني وهي زعقت بغيظ

كفياك عاد

يا مين

ياريان

اسم راجل دا ولا مش راجل

وقرب منها قالت وهي بتمد إيدها تحطها على صدره وتوقفه بس أنت جوزي مجبتش سيرة حد غريب

ولو.. ولو

كدا خم عاد

وماله انا بمۏت في الخم

عدى كام يوم وشامخة الموضوع بالنسبالها بقى أسهل وأحسن بتحقق حلمها قربت أكتر من أهل ريان وبقى في بينها وبينه لغة حوار حتى خناقاتهم مبقيتش عڼيفة ومش مليانة كلام جارح.. بدأت تشم هوا في علاقتها معاه!

أبتسم وهي بتمسك الفون تتأمل الاسم قيل ما ترن عليه

الأسم اللي كانت حفظاه عن ظهر قلب من سنين وسنين هو وصاحبه.. اللي ياما فضلت تحلم بيه قبل ما يحصل منه اللي خلاها تكرهه.. لدرجة لما أتحقق حلمها وبقيت ملكه بقيت هي اللي رفضاه!

مش لو مكنتش عملت إكدة من البداية حياتنا دلوق كانت تبقى أحسن بكتير چوي عن إكدة لية عملت إكدة ومليت چلبي چسوة من ناحيتك وخليت زي ما يكون صخرة چاعدة على چلبي متزحزحتش عن مكانها لسنين

لكن دلوقتي.. الصخرة بدأت تتهز وأخيرا..

أيوة ياجدي عرفت الرقم بتاع مين

أيوة ياولدي مش هتصدچ دا طلع رچم همام إبن عم مرتك

مين

وسع عيونه بزهول لية همام ممكن يعمل حاجة زي دي هيستفاد منها أية أفتكر لما أتعصب يوم الجلسة أول ما أتقدموا لشامخة يمكن غيران على مرات أخوه مش عايزها تكون لواحد غير اخوه

يمكن! إتنهد بحيرة وضيق حاول يتحكم فيها لما لقاها بتتصل و…

يتبع…

ل زينب سمير

5..

عدى عليها وأخدها من كليتها كالعادة كان الصمت سيد الموقف كل واحد فيهم في ملكوت لوحده لحد ما بصلها و شامخة كنت عايز أسألك عن همام

بصتله بعدم فهم وأنت عايز أية من همام ولد عمي

بصلها بحيرة يعرفها ولا لا بس هو دايما بيحب الصراحة مبيحبش الطرق الملتوية

بصي هقولك حاجة أنا مش فاهمها لدلوقتي بس الرقم اللي بعتلي الصور إياها يبقى همام

وسعت عيونها بدهشة و كيف عاد أزاي يعمل عملة شينة زي دي ولية دا أنا بت عمه

حرك كتفه بحيرة و ما دا اللي محيرني ومش فاهمه! لية ممكن يعمل حركة زي دي فكرني مثلا ممكن أغضب وأتهور وأطلقك

معتچدش دا مراده هو عارف زين إن الطلاچ صعب چوي ومش سهل.. جوازنا حصل علشان نوچف الډم مش نزوده

هز رأسه بإيجاب وأقتناع قبل ما يكمل بحيرة أشد أومال أية ممكن يكون السبب

يمكن عايز يبني بينا حاجز منطلچش بس منبچاش كويسين مع بعض

ممكن رغم إنه مش محتاج يعمل كدا دا اللي حاصل فعلا

بسخرية أتكلم وبدهشة بصتله لحد دلوقتي شايف إنهم في صراع رغم إنها من غير ما تحس ممشيتش على خطتها اللي عملتها في التعامل معاه جمود وبرود.. مقدرتش تتصنعهم كتير قدامه

ولسة شايف فيه حاجز بينهم!

أنت لساتك شايف إننا مش زين مع بعضينا

أنا مش عايز نبقى هاديين وكأننا أتنين أعداء وبينا هدنة أنا عايز أكتر من كدا ياشامخة أفتكري كلامي اللي قولتهولك قبل كدا كويس.

الصمت كالعادة أول ما يفتح الحوار دا.. اللي بيلاقيه أتنهد وغير الحوار إنهاردة حفلة عيلة جينا تحبي تيجي معايا 

مهتتحرجش مني

ظهرت الدهشة في عيونه و أتحرج منك أية الكلام الغريب اللي بتقوليه دا

فسرت وهي بتشوح بإيدها في كل مكان بإرتباك مني ومن لهچتي وشكلي ولبسي من چلة تعليمي.. ومن طريچة جوازنا يعني اللي أعرفه إنك حد مهم چوي إهنه ومشهور چوي أكيد إني مشرفكش

كانت بتردد الكلام بآلم وقهر كإنها بتفتكر ذكرى أليمة

بصلها پصدمة و أية الكلام اللي بتقوليه دا لا طبعا مفيش حاجة من دي حقيقة أنا مستحيل أتحرج أو أتكسف منك ياشامخة بعدين لبسك وعاداتك وتقاليدك.. ولهجتك.. كل دي زي ما هي كيانك وبتعبر عنك وعن أصلك فبتعبر عني أنا كمان

كان عدم التصديق مالي عينيها مش مصدقاه! ودا هو أستغرب منه جدا لية واخدة عنه الفكرة السيئة دي

مد إيده يمسك إيدها علشان يلفت أنتباهها اللي راح لمكان بعيد و شامخة مين صورلك أو أزاي خدتي عني فكرة زي دي

فاقت من شرودها وبعديت إيديها عنه بإرتباك و محدش انا بس توچتش إكدة علشان بس عايش هنا بچالك كتير چوي

مهما عشت هنا هيفضل أصلي صعيدي وبفتخر ب دا وبفتخر إنك مراتي لأنك ترفعي من قدر أي حد ياشامخة

عيونه كانت مليانة صدق وكلامه لكن أي صوره تصدق ريان فيها دي ولا التانية اللي كان مستقل منها وبيها!

وتزداد الحيرة..

أنت أتجنيت عاد ياهمام كيف تعمل عملة زي دي دا لو عمك عرف هيچطع خبرك ولو جوزها عرف هيچتلك أزاي ياض تجيلك الجراءة تدخل أوضتها تتدعبس في حاجتها وتاخد المحمول بتاعها وتعمل كل دا! حتى مرحمتش أخوك المېت من شرك

همام بنظرات ماكرة متبچاش چلوچ إكدة مفيش حاجة من

دي هتحصل أنا مظبط كل حاجة الخط اللي بعت منه مبچاش موجود ومش هيعرفوا إنه بتاعي وإن عرفوا هنكر ومش هيلاچوه معاي فيتكتموا دا لو أتكلموا أصلا إهنه تتصدچ الإشاعة قبل الحچيچة أول ما يتچال إن شامخة باعته صور شينة ليها لخطيبها الكل هيصدچ مهما نفوا دا بعد إكده ودا اللي عايزه

صاحبه كان بيبصله پصدمة من شره وتفكيره و أنت طلعت شيطان عاد ياهمام مصعبتش عليك بت عمك كل دا علشان متجوزتش أخوك وراحت لغيره

لمعت سخرية مريرة على ملامح وشه و دا ظنك مفكر إني عامل كل دا علشان خاطر أخويا دا أنت غلبان چوي

ظهرت الدهشة على ملامح صاحبه و أومال لو مش علشان إكدة يبقى لية معجبكش الصلح وعايز ترجع الدنيا تچيد ڼار تاني بينكم وبين الزداينة

بلا مبالاة رد أنا ولا تفرج معايا كل الحكايات الهبلة دي لا تار ولا غيره إتصالحوا أتخاصموا خلصوا على بعض ولا يفرچ معايا

بحيرة حيرتني معاك يابن الفزايعة أومال أية غرضك من كل ده

عيونه شردت رفعها للسما وهو بيبتسم صورة بتظهر في خياله مد إيده وكإنه عايز يلمسها لكنها كالعادة قبل ما يلمسها أتبخرت من بين إيده حتى أحلامه رافضة فيها تكون وياه وقال بشرود حاجة في نفس يعقوب حاجة مش هسكت غير لما أنولها

دخلوا الحفلة وهو ماسك إيدها بين إيديه لابسة فستان محجبات لطيف وبسيط مكحلة عيونها اللي بتجيبه الأرض ولافة حجابها كويس عرض عليها إنها تلفه على وشها زي عادتها لكنها رفضت شافت إنه مش مناسب للأجواء

وهو بس كل غرضه إنه يخفي ملامحها عن عيون الكل

كانت ساحرة كان متوتر مش عايز حد غيره يشوفها

وهي كمان متوترة لأسباب مختلفة خالص جو جديد وناس جديدة وتخاف يحس بالفرق بيها وبينهم هي أعظم حد في عيون نفسها إلا لما تكون الحاجة تخصه!

لمح ناس معارفه فشدها تمشي معاه و تعالي هعرفك على ناس صحابي

قرب وسلم عليهم وعرضها عليهم و أعرفكم شامخة مراتي

مرات واحد من أصحابه بإعجاب واو إسمها جميل أوي

أبتسمت شامخة بإحراج واحد صاحبه كان معاك حق لما سبت بنات مصر كلهم اللي هيموتوا عليك وأخترت من بلدك بنات الصعيد غير برضوا

مراته بنظرة ڠضب مصطنع تقصد أية بكلامك دا ياحبيبي

بتراجع وخوف مصطنع قصدي أنا خدت أحلى واحدة من بنات مصر ومكنش هيبقاله حاجة خلاص

ضحك الكل ست منهم كانت بتقيمها من فوق لتحت بنظرات متفحصة قبل ما ترفع عيونها تبص لريان و الصراحة أنا لما عرفت إنك سبت جينا قولت أكيد أختار حد محصلش طالاما ساب جينا بجلالة قدرها لكن..

هزت وشها بملامح أسف مصطنع.. 

ظهر صوت من وراهم وإيد بتمسك دراع ريان الشمال واليمين كان ماسك بيها شامخة اللي كاتمة غيظها بالعافية و جينا مين اللي أتسابت ياحبيبتي أنا وريان لسة مخط بين زي ما أحنا

بصلها الكل بدهشة وصدمة حتى شامخة سابت دراع ريان بزهول بص هو لجينا بعدم تصديق من مدى وقاحتها

الست بدهشة معقول وأزاي رضيتي إنه يتجوز غيرك متوقعتش منك كدا أبدا ياجينا

جينا ريان شرحلي أبعاد الموضوع دا أنتوا عارفين إنه من الصعيد وكان عنده مشكلة كبيرة جدا مكانتش هتخلص إلا بجوازه فوافقت علشان الحوار فعلا كان مخليه أستريس جدا كان خاېف على مشاعري وفي نفس الوقت عايز ينهي المشكلة فوافقت علشان خاطره كان هو بس خاېف على رد فعلي لكن بالنسبة ليها

شاورت لشامخة بنوع من الإستهزاء و مبيفرقش معاها الحوار دا بتبقى عارفة وهي بتتجوز إن جوزها ممكن يتجوز عليها التانية والتالتة..

بصت شامخة بدموع لريان علشان كدا هو جابها هنا علشان تتهان

علشان تسمع الحقيقة المرة فكرت إنه فعلا بيحترمها عايز يكمل جوازتهم لكنه بيتلاعب بيها وجينا هي حبيبته اللي عارفة.. أدق التفاصيل للموضوع كإنها عايشة معاهم!

سابت إيده وطلعت تجري مشى خطوتين ينادي عليها شامخة

لكنها مسمعتش ألتف يبص لجينا بملامح ڠضب الكل كان بدأ يتفرج عليهم قرب منها ومسكها من دراعها يدوس عليه بغل وعڼف لدرجة إنها تآوهت بۏجع و ريان أنت بتوجعني سيبني..

أنتي لسة شوفتي ۏجع دا أنا هخرب بيتك انتي وأبوكي اللي معرفش يربيكي

بص للكل ورجع يبصلها وبصوت عالي علشان يضمن يوصل للكل بطلي ترمي نفسك عليا بقى مش معنى إني مش راضي أحرجك أنتي وأبوكي اللي عرض عليا إني أتجوزك وأنا رفضت بدل المرة تلاتة وأربعة يبقى هفضل بالذوق دا كتير أنا كنت سايبك تلعبي وتكدبي على الناس بحكاية الإرتباط دي

قولت عيلة بكرة هتعقل وتفهم إني مستحيل أبص لأمثالها لكن الموضوع يوصل لمراتي يبقى أنتي اللي جنيتي على نفسك يا جماعة..

رفع راسه يبص للكل و لا كان ولا هيكون في بيني وبين جينا أي أرتباط في يوم من الأيام جينا مش البنت اللي أتمنى تكون في حياتي الست الوحيدة اللي أتمنيتها والحمدلله إني نولتها هي شامخة مراتي شامخة أسم على مسمى رافعة راسها بشموخ والرجالة اللي بتتهاتف علشان تنول قربها مش بترمي نفسها عليهم

وبصلها بإستهزاء لأخر مرة قبل ما يمشي وفي طريقه قابل أبوها اللي كان واقف يسمع كل اللي بيحصل بزهول و إنسى أن كان في شراكة بينا وحق مراتي أنا هعرف أخده كويس منكم أنا هنسفك من السوق ودي قرصة ودن علشان معرفتش تربي بنتك

ومشى والصمت بس اللي بيحصل على المكان

فكرته كالعادة مش هيكسفها لكنه صدمها!

طلع برة لقاها بټعيط ومڼهارة واقفة في جنب وحاضنة نفسها بدراعتها قرب منها بلهفة و شامخة صدقيني كل اللي قالته كدب وأنا بهدلتهالك جوه

رفعت عيونها اللي أول مرة يلمح فيهم الضعف والدموع و بطل كدب بچي أنت كنت حايبني إهنه علشان تتمسخر عليا لسة شايفني چليلة في نظرك ومش چد مچامك لسة شايفني البت اللي متلچش إنها تحمل اسمك

بصلها بدهشة من كلامها و الكلام دا مش حقيقي وأنا قولتلك كدا الصبح ثم أنتي لية جايبة التأكيد دا كله وكإني قولت الكلام دا قبل كدا!

صړخت فيه لأن دا اللي حصل.. ولا هتعمل حالك دلوق مش فاكر

أنا فعلا مش فاكر حاجة زي دي لانها محصلتش من أساسه شامخة انا أول مرة شوفتك كانت يوم رجوعي من السفر فاكرة لما خبطتي فيا عند سور نجع الزداينة وهربتي مني.. فأزاي أكون قولت حاجة زي دي واأنا اللي بعدها علطول اللي طلبت إيدك 

بصتله بتحاول تسبر أغواره كلامه صادق بس أزاي! في حاجة مش مفهومة..

سأل سؤال ظهر فجأة في راسه ياما شغله وملقاش ليه إجابة أنت لية صح كنت عند السور معقول كنتي ناوية تدخلي النجع وتاخدي ب تار دياب

بصتله بقلة حيلة لسة بيجيب سيرة دياب

حيلة ممزوجة بإرتباك.. متقدرش أبدا تقوله هي لية كانت هناك..

متقدرش..

يتبع…

ل زينب سمير

6..

سأل سؤال ظهر فجأة في راسه ياما شغله وملقاش ليه إجابة أنت لية صح كنت عند السور معقول كنتي ناوية تدخلي النجع وتاخدي ب تار دياب

بصتله بقلة حيلة لسة بيجيب سيرة دياب

حيلة ممزوجة بإرتباك.. متقدرش أبدا تقوله هي لية كانت هناك..

متقدرش تقول إن

هو السبب إنها كانت هناك بسببه هو

أدته ضهرها لما لقيته مستني منها إجابة وبإرتباك ملكش صالح بالسبب خلينا نمشي إني دماغي إتصدعت ومچدراش أچف على حيلي 

أتنهد بتعب دياب هيفضل واقف بينهم للأبد مش هيخلص منه

تعالي

مسك إيديها وأتحركوا ناحية عربيته وهي بتبص لإيده بدهشة لدلوقتي مش مستوعبة اللي بيحصل وإنها مراته

ركبوا العربية وبدأ يسوق وسط صمت مطبق بينهم محدش حاول يكسره لحد ما فونه رن و أهلا ياجدي

كان فاتح الأسبيكر

مرحب ياولدي حبيت أفرحك أبن عمك فاچ من غيبوبته

أبن عمه اللي وقع وقت فرح شامخة اللي خد طلقة مش ممېتة دخل على أثرها غيبوبة ومعاه كان السر أزاي فجأة حصلت خناقة كبيرة بين العيلتين وهل فعلا هو اللي بدأ زي ما بيتقال ولا لا

كويس أوي حمدلله على سلامته مقالكش أية اللي حصل بالظبط يومها

الجد لا ياولدي الحكيم چال إنه لساته تعبان وميچدرش يتكلم يومين إكدة وهيرجع لوعيه ويتكلم بس أنا زي ما چولتلك چبل إكدة إبن عمك ناصر مش بتاع مشاكل مستحيل يكون هو اللي بدأ العركة دا هو اللي ياما كان بيقنعني بالصلح صدچني فيه خيط ضايع منينا

عموما ياجدي أنا هحاول أكون عندك خلال اليومين دول وأشوف أية اللي حصل

الجد بسعادة وتهليلة فرح بجد ياولدي

بص ريان لشامخة و بجد ياجدي شامخة مراتي داخلة في الشهر بعيد عن أهلها وأعتقد وحشوها

بصتله بدهشة بعد ما كانت بتسمع مكالمته بصمت إنه دايما حاططها في باله وهو بياخد أي قرار

معاك حچ البت عمرها ما بعدت عن أهلها واصل أكيد أتوحشتهم نشكر فضله إنك أتجوزت من الصعيد أخيرا هنرجع نشوفك

ضحك ريان وخاض حوار بسيط مع جده وبعدها قفل

بعد يومين كانوا في طريقهم للصعيد فعلا عرض عليها تحبي تروحي البيت معايا ولا تعدي على أهلك

وديني بيت أبوي أتوحشتهم چوي

تمام بس خلي في بالك مفيش بيات هعدي أخدك بليل

هزت راسها ب حسنا وصل فعلا لبيت أهلها نزلت من العربية وهو معاها قدام الباب كان قاعد همام وبعض القرايب اللي وقف أول لما لمحهم ونطق بصوت مسموع لريان شامخة بت عمي

شاورلها ريان تدخل و أدخلي أنت

قرب من الرجالة وسلم عليهم لحد ما وصل لهمام وكل واحد فيهم سلم على التاني ومسك إيده يضغط عليها ببعض القوة وهما بيتبادلوا نظرات تحدي مش مفهومة

كيفك ياريان باشا نورت البلد

بص لواحد باين عليهم العقل و تسلم البلد منورة بأهلها

بص لهمام نظرة ذات معنى قبل ما يكمل بنبرة حاول يضيف ليها نبرة مرح مراتي أمانة بين إيدكم لحد ما أرجع أخدها بقى

متچلچش ياباشا شامخة في العين

بص لهمام اللي قال الجملة دي بنظرة عيون ضيقة بتفكر قبل ما يهز راسه ويمشي بينما همام بسمة خبث أرتسمت على ملامحه فرصة وجتله جتله لحد عنده

ومش هيضحي بيها

في مستوصف قرب ريان من جده وأهله وسلم عليهم وبعدها دخلوا كلهم لأبن عمه ناصر اللي حالته أتحسنت عن الأول بكتير وبقى قادر يتكلم..

زي ما أنت طلبت معرفناش حد أبدا إنه فاچ وكإنه لساته في غيبوبة

كويس أوي

دخل وسلموا عليه وقعدوا كلهم جنبيه وسأل ريان قولنا أية اللي حصل بالظبط يوميها ياناصر

ناصر بصوت متعب إني يوميها كان عندي شغل في المنطچة دي روحت هناك وعرفت بالصدفة إن فرح بيت فزاع چريب من مكاني چولت أروح أوجب وأچدم مباركتي يمكن يعمل حاجة وتكون بداية خير بيننا أستچبلني همام أخو دياب أحسن أستچبال فأنشرح چلبي چولت شكل جه وچت إن العدواة تنتهي

تدخل واحد من الرجالة بدهشة همام أستچبلك زين دا دار بين الكل وچال إنك كنت داخل ناوي على شړ وهو حاول يعچلك ويچولك متخربش اليوم لكنك مسمعتلوش

نفى ناصر و محصلش واصل يمكن اللي بتچوله دا يوضح هو لية عمل اللي عمله

ريان أية اللي عمله بقى

وسط الفرح والكل بيرقص ويهني لمحت همام بيكلم حد وبيشاور عليا وبعدها على العريس لچيت الواد دا چرب مني ووقف جنبي بالظبط كام دچيچة كل شوية يميل على ودني يهمس بحاجة ويبعد وانا مفاهمش لحد ما لچيته بعد إيده عني مخدتش بالي إنه طول الوچت دا حاططها چريب مني وبعدها مشى كإنه بيتسحب دورت في جيوبي فكرته سرچني ولا حاجة ملچيتش حاجة ناچصة مني

ملحچتش أفهم حصل أية لچيت الراجل دا چريب من دياب وصوت طلچة ڼار والكل پيصرخ.. الراجل چتل دياب والكل جابوها فيا ووچتها حصل اللي حصل

عيون الكل أتوسعت بزهول الجد نطق پصدمة أنت عارف كلامك دا لو حچيچي تبچى مصېبة تبچى أكبر من التار اللي بينا وبين بيت فزاع.. دا يبچى أخ چتل أخوه!

أكيد في حاجة غلط.. مش معچول

ومش معچول لية الواد همام دا من يومه وهو مخبول وزرع شيطان 

بس مش لدرجة يچتل أخوه وبعدين هيستفاد أية من إكده

كان ريان بيسمعهم وعقله في عالم تاني لحد أخر جملة قالوها

وقام يقف زي الزوبعة يمكن هو يكون عنده فكرة

همام هيستفاد أية

عند شامخة..

أتفاجئت بالباب اللي بيتفتح من غير ما حد يخبط وقفت وبصت للي دخل بدهشة و همام بتعمل أية إهنة وأزاي تدخل من غير ما آذن لك

قرب منها وملامحه مش مفسرة بالنسبة ليها علشان في حديث طويل چوي بيني وبين يابت عمي حديث كان لازم يحصل من زمان وجه آوانه

ضيقت حاجبها بعدم فهم و حديث أية دا اللي يجمع بيني وبينك فيه اية عاد ياهمام ما تتكلم عدل وأطلع من إهنه أي كان الحديث دا مينفعش يحصل دلوق وهنا

أسئلة كتير چوي كانت مالية عچلي.. لية شامخة بت عمي واللي كنت أچرب حد ليها معاها كيف ظلها مخترتنيش لية شامخة محبتنيش لية بعد ما فچدت الأمل في ولد الزداينة.. وجت فرصتي إني أكون وياها بدت عليا دياب أخويا.. لية ياشامخة

أديك چولتها بنفسك كنت كيف أخوي اللي أتربينا أنا وأنت سوا زي الأخوات

صړخ فيها پغضب بس أنا عمري ما اأعتبرتك أختي ياشامخة وأنت عارفة كدا زين أنا كنت مستنيكي تبديني على دياب لما أبوكي قالك تختاري إنهي واحد من ولد عمك.. كنت مستنيكي تختاريني كنت الأنسب أچرب منك.. وأجرب من سنك هسمحلك تحچچي كل أحلامك كنت ناوي أخليكي تكملي تعليمك.. أطلعك من البلد كيف ما أنت رايدة أعمل كل اللي أنت رايداه لكنك أخترتي دياب اللي كان ھيدفنك حية وأنت عارفة إكدة كويس اللي فرچ السن بينكم كبير چوي والتعليم.. والفكر دياب الجاهل اللي عايز مرته تكون كيف الخدامة عنده وبس.. أخترتيه وكأنك بټعذبي نفسك وتعذبيني معاك.. بدتيه عليا خلتني أكره أخوي.. وأكره حالي.. بس مچدرتش أكرهك

أخر كلمة قالها بعد الإندفاع دا كله.. طلعت بإنهزام وأكتاف متدلية بضعف

أنا عملت كل حاجة علشان تختاريني وعملت كل حاجة علشان لما أخترتيه تبعدي عنه ولما معرفتش.. وجت لحظة جوازكم..

ملامحه بقيت جامدة.. صاډمة و كل اللي حصل كان بسببك

بدأت تخاف و أية اللي حصل چصدك أية بالظبط

الكل سمع كلام وقت

اللي حصل وقت الفرح الكل نقل كلام إن همام سبب في مۏت اخوه

بس محدش صدق

بسببك أنا حاولت أچتل أخوي..

نفى براسه أول ما بصتله پصدمة و صدچيني كان چصدي أوچف الفرح أچوم حريچة بينا وبين ولد الزداينة فيتلغي مچصدتش أچتله چولت للواد صيبه بس.. 

صړخت بزهول ونواح أنت أتجنيت چتلت أخوك چتلت دياب ياهمام

الكل أتلم على صوتهم

نفى براسه وهو مش منتبه لكل اللي حواليه هي وبس اللي قدامه

معملتش إكدة كنت عايز بس أوچف الفرح يمكن ترجعي لعچلك وتسيبي دياب وتختاريني لكنك بدل ما تچربي خطوة مني بعدتي ألف وروحت لولد الزداينة.. زي ما كنتي رايدة من البداية

سکينة قربت منه تلفه ليها تضربه پجنون وهي بتصرخ أنت اللي عملت إكدة في أخوك أنت اللي جرچت چلبي عليه أنت شيطان.. شيطان

وتعالت المناوشات والصرخات وشامخة واقفة تبص لكل اللي بيحصل بزهول لحد ما لمحته داخل وسط كل الدوشة دي وبيجري عليها بلهفة يحضنها و شامخة أنت كويسة

بصتله بدموع و خدني من إهنة روحني بيتي

كان أعتراف منها إن بيته بقى بيتها إنها بقيت تخصه

وصلوا أخيرا لدار الزداينة ډخلها أوضتهم وقعدها ترتاح على السرير سمع كل اللي دار بينهم لما وصل صوت همام كان مالي البيت وفاهم صډمتها

قرب منها كوبلية مية علشان تشرب وربت على كتفها بحنان بقيتي أحسن

جسمها كله بيرتعش قبل ما ترفع راسها تبصله و أنت كنت عارف 

نفى برأسه لسة عارف حالا لما جتلك..

بدموع وبرعشة أيد متوچعتش إنه يكون تفكيره عفش إكدة أزاي يفكر يعمل مشكلة كبيرة زي دي كان هيچوم حرب بينا وبينكم ملهاش أخر وكان چاصد يآذي أخوه كل دا لية

علشانك..

بصتله و وأنا أستحچ كل دا يحصل عشاني

ضم قبضة إيده بغل متغاظ إن في راجل بيفكر فيها بالطريقة دي بس قال بإعتراف

أنت تستاهلي أكتر من كدا ألف مرة ياشامخة أنت ست متتعوضش وأي راجل معاه حق في أي حاجة يعملها علشانك

بتچول الكلام دا من چلبك ممصدچاش..

بسخرية مريرة أتكلمت وهو دهشته زادت

لية أية كلمة مدح أقولهالك مبتصدقهاش

علشان سمعت منك اللي أسوء من الكلام دا مية مرة سمعت منك اللي يخليني مصدچش أي كلمة حلوة تچولها واصل أنت چولت كل الۏحش عني ياريان

بدهشة وصدمة ردد أنا مستحيل.. أمتى دا

بصتلها بتحاول تفهم اللي جواه فعلا صادق ولا بيلاوع و..

يتبع…

ل زينب سمير

7..

الأخيرة..

كان هيچوم حرب بينا وبينكم ملهاش أخر وكان چاصد يآذي أخوه كل دا لية

علشانك..

بصتله و وأنا أستحچ كل دا يحصل عشاني

ضم قبضة إيده بغل متغاظ إن في راجل بيفكر فيها بالطريقة دي بس قال بإعتراف

أنت تستاهلي أكتر من كدا ألف مرة ياشامخة أنت ست متتعوضش وأي راجل معاه حق في أي حاجة يعملها علشانك

بتچول الكلام دا من چلبك ممصدچاش..

بسخرية مريرة أتكلمت وهو دهشته زادت

لية أية كلمة مدح أقولهالك مبتصدقهاش

علشان سمعت منك اللي أسوء من الكلام دا مية مرة سمعت منك اللي يخليني مصدچش أي كلمة حلوة تچولها واصل أنت چولت كل الۏحش عني ياريان

بدهشة وصدمة ردد أنا مستحيل.. أمتى دا

بصتلها بتحاول تفهم اللي جواه فعلا صادق ولا بيلاوع و..

سألته بعيون متفحصة فعلا معرفش ولا عامل نفسك ناسي

بصوت جاد شامخة كفاية لف ودوران قوليلي بالظبط تقصدي أية بكلامك دا أية اللي قولته عنك ومن مين سمعتيه والأهم أمتى بالظبط!

من زمان چوي قبل أخر سفرية ليك يمكن من خمس سنين..

ضيق حواجبه بتفكير خمس سنين فترة كافية إنه ينسى فيها تفاصيل كتير.. لكن أكيد مش هينسى حاجة تخصها أو تخص عيلة فزاع

أية اللي حصل بقى من خمس سنين

فاكر لما عرض الشيخ عليكم فكرة النسب دي چبل ما يعرضها على عيلتنا علشان كان عايز يضمن موافچتكم وأنتوا رفضتوا.. أنت..

هز رأسه بالإيجاب وكأن حصلت حاجة زي كدا فعلا و صح دا حصل فعلا كانوا عايزين يجوزوا حد من عندنا ليكم طفلة صغيرة مكملتش أربعتاشر سنة فرفضت طبعا أننا نعمل چريمة زي دي وجدي سمع لي ورفضنا العرض

هزت رأسها بنفي و أنا مكنش عندي وچتها اربعتاشر سنة كنت أكبر من إكدة بكتير

بصلها بدهشة و كنت أنت العروسة 

أيوة وأنت كنت عارف همام چالي..

سكتت كإنها بدأت تستوعب حاجة وكملت بصوت أهدى چالي إنك أول ما عرفت إنها أني.. شامخة بت الحاج فزاع چولت لا مهتاخدش بت كيفي جاهلة وسمرة متعرفش حاجة غير الغيطان وإنك عايز بنت نوارة تتفشخر بيها بين الخلچ

شردت وهي بتقول الكلام دا كإنها بتفتكر أحساسها وقتها كان أزاي أزاي أتصدمت وأتوجعت بعد ما كانت بدأت تحلم

وچتها أنا كنت عرفاك كانت الفرحة مش سيعاني الفارس اللي بشوفه على حصانه هيبچى جوزي لكن لما سمعت كلامك عني وأزاي شايفني أتچهرت إتچهرت إني چليلة چوي في نظر الراجل اللي بحبه وچتها حلفت أخلع حبك من چلبي والعالم كله نوره طفى في عيني وأتخطبت لدياب.. 

كان بيسمعها بحزن عليها متوقعش إن حاجة زي دي حصلتلها وإنها كانت بتحبه قبل ما يقابلها فكر في إحساسها ك ست لما تسمع الكلام دا من لسان راجل حباه!

دافع بإستماتة صدقيني دا محصلش نهائي كل اللي حصل زي ما قولتلك عرضوا إني أتجوز بنت أو حتى إبن عمي اللي يتجوزها كانت قاصر واللي خلى الرفض يبقى قاطع كانوا عايزين ياخدوا ندى أختى كمان.. فوقتها رفضنا علشان كدا لكن سيرتك متجابتش.. والكلام دا مطلعش مني نهائي أنا مستحيل أفكر في حد بالطريقة دي ياشامخة سمارك جنني.. وجمالك هبلني من أول لحظة شوفتك فيها وتقوليلي عيبت على سمارك!

كانت مصدقاه بس ھتتجن

سنين ضيعتها من حياتها في الكره والبغض

كارهها وكاره نفسها قبله علشان صدقت همام!

أكيد همام عمل كدا علشان تكرهيني

هزت رأسها بالإيجاب من المحادثة اللي حصلت من شوية مع همام فهمت إنه مكنش صديق زي ما تخيلت

كان عدو لدود.. 

قرب والحب ظاهر في عيونه و أفهم من كدا بقى إنك بتحبيني من زمان

وشها حمر علطول من الإحراج والخجل بدأت تفرك صوابعها وهي بتبعد عيونها عنه و دا كان كلام مراهچين ومن زمان چوي

لا مش حاسس

قالها وهو بيقرب يقعد على السرير جنبها لزق فيها و الحاجة الأخيرة اللي لسة مليان فضول بسببها أنت لية كنتي عند نجع الزداينة طالاما أكيد مكنتش هناك علشان تاخدي حق دياب

خجلها زاد الضعف حاولت تبعد عنه وهي بتقول بصوت خاڤت بينما ضربات قلبها بتزيد لسة مش مصدق إن ريان طلع برئ وإنه مقالش عنها كل الكلام السئ اللي خلى النوم يجافي عيونها ليالي وليالي

عرفت إنك راجع من السفر

أية مش سامع

وضحت بإحراج أكبر عرفت إنك عايد بعد سنين غربة طويلة عن النجع بعد ما جدك اللي كان بيروح لك بدل ما تجيله وچتها نسيت كل حاجة وكنت بس عايزة أشوفك وألمحك من بعيد زي زمان فروحت علشان أشوفك

أبتسم بعدم تصديق للي بيحصل أزاي القدر جمع بينهم لإنه فكر علشان دي رغبته وبتتحق

لكن أكيد سبب إنهم يكونوا سوا هي إستجابة ربنا لدعواتها هي.. لحبها هي.. 

اللي أكتشف قد أية أعظم من حبه ليها وأعمق بكتير

أنا بحبك ياشامخة وأسف.. علشان بسببي اتآذيتي كتير

حتى لو ملوش يد

بس مجرد كلام أتنقل سابوا فيها آثر

وأنا كمان عشچاك من زمان چوي ياريان

مالت على كتفه بخجل وهي بتعترف بحبها ليه

وهو ربت على شعرها وهو بيضحك.. 

شامخة فضلت شامخة مركعتش غير للحب

زي ما وعد.. وأهو وفى..

النهاية

زينب سمير