رواية عشق الصعايدة كامله وحصريه بقلم اميرة محمد

رواية عشق الصعايدة كامله وحصريه بقلم اميرة محمد 

تعريف الشخصيات….

والد البطل نعمان السيد رجل علي مشارف الستينات لديه حكمه وكلمته سيف علي رقابهم قاسي وصارم ولكنه حنون فيما يخص عائلته وهو عمده البلد

والده البطل انتصار احمد تبلغ من العمر خمسين سنه سیده حنونه وطيبه ولكنها قاسيه فيما يخص العادات والتقاليد لا تقبل الخطأ لديهم ابنان

بطل روايتنا سالم نعمان السيد يبلغ من العمر 32 عاما يمسك اعمال العائله قاسي القلب وصارم لديه جسد رياضي من اعمال الاراضي فهو اوقات

يساعد العمال لديهم وبشره سمراء من أشعه شمس الصعيد الحارقه وعيون سمراء وشفاه غليظه وشعر اسود كثيف وهو عنوان الرجوله لدي اهل الصعيد يساعد ابيه ويشاركه حلول مشكلات اهل البلده

اخيه جاسر نعمان السيد يبلغ من العمر 29 عاما طيب القلب يعشق ابنه عمه الصغيره ويحب اخاه ويحترمه بشده لديه عيون بنيه وشعر اسود وجسد رياضي

ناصر السيد رجل يبلغ من العمر خمسه وخمسين عاما طيب القلب يعشق بناته ولم يرزق بولد ولكنه يحمد ربه ويكون اخو نعمان السيد

زوجته نجاه الرفاعي تبلغ من العمر خمسه واربعين عاما صارمه مع بناتها لتعليمهم الآداب والعادات والتقاليد لديهم ابنتان

ليلي ناصر السيد تبلغ من العمر 20 عاما طيبه القلب بريئه بشده تمتلك بشره بيضاء كالحليب وعيون كا العسل وشعر بني طويل يصل لما بعد ظهرها وجسد فاتن بشده تخفیه اسفل ثيابها الواسعه

هدي ناصر السيد تحقد علي اختها وتحب ابن عمها سالم بشده و تراه فارس احلامها لاتهتم بالعادات وتخفي اختها الكثير من غلطاتها تبلغ من العمر 18 عاما لديها بشره حنطيه وعيون سوداء وشعر اسود كثيف وجسد كيرفي……….

نبدأ روايتنا بالدخول الي سرايا كبيره تشبه القصور حيث يسكنها عمده البلده واخوه واولادهم.

الساعه السابعة صباحا داخل المطبخ تتحرك ليلي سريعا لتجهيز الفطور حيث ترتدي عبايه سوداء وطرحه سوداء فلا يصح النزول بغير ذلك نظرا لاولاد عمها

كانت تجهز الفطور وخائفه ان ينزل احد دون ان تنتهي

تم تجهيزه وتقديمه ع السفره نزل عمها وزوجته وابيها وامها والقو السلام عليها وردت عليهم بكل حياء نظر عليها عمها نظره رضا قالت امها اختك فين يابت ردت بتوتر سريعا

طلعت فوق تجيب حاجه وجايه مطلع اجيبها واجي

و طلعت هي سريعا ولم تنتبه للحائط البشري عندما اصتدمت به فرفعت عينيها فانزلتها سريعا وتوترت فكان ابن عمها سالم اما هو فنظر لها واستغفر وقال لها

«فتحي بعد اكده وانتي ماشيه»

ردت عليه بتوتر معلش مكنتش شيفاك ياواد عمي »

نزل قبل ان تكمل كلامها اما هي فتنفست براحه

ذهبت الي غرفه اختها وجدتها نائمه لطمت علي خديها وقالت يامرك ياليلي لو امي طلعت دلوجت اجفي ياهدي احسن اما امك تيجي تلاجيكي لسه نايمه»

نظرت لها هدي دون ان تعيرها اهتمام وغيرت ثيابها الي عبايه سوداء لتتلاشي سخط امها عليها وعندما همو للنزول اتي جاسر والقي السلام عليهم وعينيه لا تفارق ملاذه اما ليلي فقالت له انزل ياواد عمي ميصوحش وجفتك معانا دي

فليلي تخاف من امها كثيرا نزلو وتناولو الفطور دخلت ليلي لتجهيز الشاي زغرت امها لهدي لتساعد اختها قدمو الشاي وذهب سالم واخيه للعمال ف الاراضي والمصنع ليري ان كل شيء يسير علي ما يرام وذهب نعمان وناصر للمندره الخارجيه حيث يقام حل مشاكل اهل البلده بها وجلست الستات سويا يتناقشون حول العشاء.