رواية ميراث الدم الفصل السادس 6 بقلم يمامة

رواية ميراث الدم الفصل السادس 6 بقلم يمامة 

جرت جبرية نفس بقهر وخوف وردت
:هسه اصيحها الك
دخلت للبيت حاجتها فاطمة مرعوبة
: ولج شلون بينه
جبرية : واني شبيدي قابل خل اروح أصيح هل علة وأشوف تاليها
دفعت باب الغرفة حيل ودخلت وصارت تأشر لسمية
:كوومي يردوج بالباب
سمية تسأل بعيونها شكو
_ تعالي وقعي مات وما خلصنا نوب ضليتي انتي هم أكبر من هم رجلج منين اتلكاها من الشرطة الي جرجرت زلمنة لو منج الي ساعة الساعة تلغفين واحد منهم
صاحت بيها بصوت عالي وتأشر بايديها
كوووومي فضيني
لفت نفسها بعباية وطلعت تباوع للشرطي وتتسائل والشرطي أشر الها بالقلم والورقة بمعنى توقيع ولازم تحضرين ما فهمت منه صار يأشر ويحاول يفهمها فهمت شوي من كلامة لكن ماعرفت توقع لأن ما تقرأ ولا تكتب
طلع الها حبر وخلاها تبصم على طلب الاستدعاء
سدت الباب ورجعت تدخل للغرفة حزينة ومكسورة وبطنها جبيرة وتعبانة حيل جرتها فاطمة من عكس أيدها للطارمة
باوعت كدامها مدات من ذني الثكال وياهن حصران
جرت فاطمة الصوندة وصارت ترش عليهن ولزمت الفرچة مال غسل وتأشر لسمية
: بفاتحة رجلج الفراش صار خيسة من الدوس هذا كله هسه ينغسل تفهممممين لو لا
ردت عليها سمية انو بطنها توجعها وتعبانة حيل وما تكدر
: اكلج صارلج من موتت صابر لليوم ما تطلعين من غرفتج
شنو حلتلج السالفة الضاهر؟ معلك بخيط الجاهل لتخافين كلشي ما يصير بيج هسسه تغسليهن مو خدم عند الخلفوج غسليهن يله
جرت نفس بتعب من ناس الضمير ما يعرف طريقة لكلوبهم السودة سلمت أمرها إلى رب العالمين ودنكت شالت الفرچة ونزلت بصعوبة وهي لأزمة بطنها من الاسفل على الفراش الي بالكاع صارت تجر بي وتفرشة بالكاع
شافنها بناتها صارن يجرن ويفرشن وياها ويساعدنها بالغسل بسلمة كعدت تجلف بالمدة ولازمة الفرچة بثنين اديها و وسلوى جابت مكناسة وصارت تجلف وياها
وسمية ترش وياهن بالصوندة
والمدة الي يكمل غسلها يتساعدهن تلاثتهم ويلفنها لكن نشلع كلبهن لأن المدات ثكال
بقن لحد ما كملن غسل كل الفراشات وملابسهن كلها تبللت
دخلت الغرفة بدلت لبناتها وهي بدلت وكعدت بتعب مددت على ضهرها ونشغت من الوجع الي صار عدها بضهرها
بقت متددة تقريبا ساعة ورجعت عليها فاطمة متخصرة
فاطمة: وانتي من غسلتي الفراش ما عرفتي تشري شغل الخايسات هذا بطلي ومن تسوين شي كملي للأخير الفراش تصفى ماية كومي شري على الحايط
تحجي وتأشر وسمية تباوع بتعب بسلمة سمعت كلام فاطمة وردت عليها
: ماما مريضة بطنها توجعها واحنه غسلنة الفراش انتي شري
فاطمة: انتي ام لسانين تسكتين لو اعلكج من شعرج حاجي امج يله وكومن شرن المدات
سمية فهمت فاطمة وجرت نفسها بتعب وكامت شالت الحصران وشرتهن من اجت تشيل المدة ابد ما كدرت وحست كأنما شي وطك بطنها تركت المده من أيدها ولزمت بطنها بوجع ورجعت تمشي بصعوبة للغرفة
بقت طول الليل تتوجع من بطنها وبأي ساعة ممكن تولد وهي بنهاية الثامن كلها يومين وتدخل بشهرها
لحد ما طلع وجه الصبح وهي ما غفت الها عين
كامت طلعت من الغرفة رايحة لتواليت ورجعت دخلت المطبخ لكت جبرية حاطة قوري الجاي واكفة على الطباخ
اشرتلها بعصبية
جبرية: كعدي بناتج وفضنها خل نولي
تجاهلتها ورجعت للغرفة غسلت لبناتها وبدلت الهن وريكتهن وهي تتحرك بكل صعوبة وألم وكل شوي تغمض عيونها وتجر نفس قوي
قبل ما يطلعن حاجتها جبرية بتوعد وحقد وهي تعرف ما تسمعها وممكن ما تفهمها : سمية والسماچ سمية اذا كلتي شي ضد صادق وجابر ونحبسو كفيلج الله اشوفج ايام اسود من ظلام الليل اسود من الفحم
ردت بسملة : عما شبيج ويه ماما ليش تتحلفين بيها شمسويتلج امي خطية ولله
باوعت الها جبرية : انتي انتي ما لازمة كلبي غير منج تذبين الگوم عالگوم سمعي ولج من يسألوج شي كولي عمو صادق وصالح جانو يحبون بابا ومن مات صارو يبجون علي حيل مفهوووم
ردت بطفولة: هو احنه وين رايحين
جبرية:رايحن لواحد راح يكوم يسأل بيج انتي واختج وامج
بسملة:شنو راح يسألونة
سكتت جبرية لان ماتعرف شنو الراح يسألو لكن تعرف راح يسألون عن موت صابر
جبرية: من يكولوج ابوج شلون مات كولي شنق نفسه موت روحه هو
طفلة بهذا عمرها هيج كلام ينحط بأذنها انو ابوها شنق نفسه ما عرفو هم جاي يقتلون طفولتها ويملون اذانها بسم وكلبها بحقد عليهم
سمية گاعدة على كراسي الانتظار گدام باب القاضي وبناتها بجانبها مايعرفون شنو الي جاي يصير وبس يباوعون بعيونهم وسمية بالكوة متحملة الالم الي تشعر بي
شويه و جابوا صادق و صالح وكفو وياهم لكن الشرطي منع اي كلام يصير بينهم وبين سمية وبناتها
صادق واگف و يخزر بسميه تحذير شويه وصاح الشرطي حتى يدخلون دخلو وكفو أمام قاضي التحقيق لسماع الأقوال
اول سؤال كان موجه لسمية الي عرفو هي من الصم والبكم وكان موجود شخص يتفاهم وياهم ويفهم القاضي
_ سمية طعمة صابر مرهون زوجج ؟
أشرت اله بمعنى نعم رجع يسأل
: صابر مرهون قبل وفاته هل كان بكامل قواه العقلية لو كان عنده خلل يعني
ردت علي بالاشارة بعد ما فهمها الخبير
: صابر ما فاقد عقلة بالعكس رجل على باب الله وفقير ولهذا السبب يكلون عنه مخبل بس هو مو مخبل ابد ومابي شي
هز راسه القاضي يباوع ع الأوراق الي كدامه وكال
_ زوجج صابر كان عصبي حيل يضربج انتي أو بناتج بسبب عصبيته الزايدة أو تجي حالات تخلي يفقد
أشر الها الخبير بالسؤال دمعت عيونها واشرت اله
_ لا عمره ما رفع ايده عليَّ لو ع بناته احسن زوج واحن اب
نطقت اخر كلامها وبجت هز راسه بأسف القاضي وكمل اسئلته
: كان يتعاطى شي مثلا يشرب
هزت راسها بالرفض
القاضي: شنو الادوية الي كان يشربها يعني شايفته يشرب ادوية لو لا
ردت علي بالاشارة: لا ماكان يأخذ أدوية مابي شي بس مرة نضرب برجلة حيل وصالح جاب اله دوة كال مسكن وصار يشرب منه حتى يسكن
باوع القاضي لصالح الي صار يبلع ريكة بخوف من كلامها
رجع القاضي وسأل بسملة : حبيبتي سولفيلي على ابوج قبل ما يموت شلون كان وياكم
بقت تتلفت وتباوع على امها وعمامها بطفولة ساكتة مستحية خايفة مستغربة الوضع والمكان
كرر عليها السؤال القاضي وردت عليه
:بابا حباب كلش ويحبنه ويشتريلنه اشكال ويلعبنه اني واختي سلوى
:يعني ما كان يصيح عليكم ويضربكم
:لا ابد ولا يضربنة ولا يصيح.علينة بابا خطية اني ابجي علي
:ليش حبيبتي تبجين
دمعت عيونها صارت ترد بكل عفوية وطفولة وهي تشكي للقاضي وتكلة
:بابا حباب ويصلي ويحبنه ويشتغل ويشتريلنه كلشي ويحبنه اني وسلوى وماما بس ماكو هذا عمو صالح وصادق يكتلو ويخلو يبجي كل يومية ويصيحون علي المخبل المخبل وماكو هذا عمو صادق كل يوم يكتلة وجابه من الشغل يجر بي جر حيل ويضرب بي وحبسة بالمخزن كوم ايام حابسه وقافل الباب وبابا كالي اني جوعان وعطشان انطيته ماي من جوة الباب ها وهذا عمو من يشوفنه كاعدين اني وماما وسلوى يم الباب يصير يصيح علينه بس اني دفعت عمو ودخلت لكيت هيج رابط بابا من أيده رابطه حيل ومخلي بس نايم ويكتله ويخلي يبجي واني ضليت محد يقريني قراءة وأخذت ثنين بالاملاء وبعدين عمو صالح فتح باب المخزن لكينه بابا متعلك وبركبته حبل وكمنه نصرخ ونبجي علي
القاضي يستمع لكلامها بصمت وتركيز ويباوع لصالح وصادق الي صارو يتبلعمون وبعد الاستماع لكلامهم
طلب منهن يطلعن خارج الغرفة لأن خلص شغله وياهم وبقو هم بالغرفة
بالحظات صادق من شاف نفسه تحاصر وممكن السالفة كلها تتلبس برأسه قرر بمكر وحيلة يتمسكن ويغير اقوالة
صادق :حضرة القاضي اني اريد اعترف
صالح فتح عيونه تفاجئ من كلام صادق يتساءل بينه وبين نفسه شنو الي يريد يعترف بي صادق معقول يعترف بالادوية ويخلينة ننسجن ؟
القاضي ركز على صادق وكله : تعترف بشنو
لبس صادق ثوب المكر و الحيلة و بداء بالتمثيل و تقمص شخصية الي ما يريد ينطي باخوه بس مضطر يحجي وحجه بقهر مصطنع
صادق: سيدي كل الكلام الي كلتة اني مو صحيح وهسه اريد اعترف و احجي الصراحة
القاضي:تفضل كول شنو الي عندك
صادق: كل شي كلته الك وللضابط كنت اتوقع الموضوع بسيط ومجرد استجواب بسيط ونطلع فما شفت اكو داعي انطي بإخوي لأن مهما كان هذا دمي ولحمي مو سهلة علية اكول عنه شي سيئ وهو ميت بس الي شفته هسه والموضوع بده يكبر وممكن ننسجن مضطر احجي الحقيقة
صابر كانت عندة حالة نفسية وعنده خلل بعقلة
وهذا كلامي عندي شهود علي كل الناس الي بالشورجة تعرف صابر ويعرفون هو عقلة مو تمام وتكدر حضرتك تتأكد من هذا الموضوع
هو تجي ساعات تشوفه طبيعي جداً وتجي ساعات يضرب ويأذي بالفعل هو كان اب حنون لبناته ويحبهم وما يأذيهم بس من يطلع خارج غرفته يصير غير واحد قبل وفاته بأيام هو ضارب ولد وفاتح رأسه والولد كان ممكن يروح بيها لوما ربك ستر ورحنه لاهل الولد وفهمناهم وضع صابر ولهذا السبب اني حبسته بالغرفة كم يوم لأن صارت بينه خوفة أن ممكن باي لحضة يضربله شخص ويموته ..
وبالنسبه لاثار الضرب أني اعترفت من البداية للضابط اني وياه صارت مشكلة بنيه ولأن مد ايدة عليه وتجاوز بلحظة عصبية مني ضربته صح ..
أما الضربه الي برجلة هي ضربة اثر حادث صار وياه بشغلة وكعت حديدة ثكيلة على إصبعه وهم اكو شهود على هذا الكلام
أما بالنسبه للأدوية فعلا احنه الي جبناهن اله وبوصفه طبيه والوصفه موجودة والدكتور موجود تكدر تطلبه يشهد اني وأخوي صالح اخذناه للطبيب النفسي ومن شاف وضعه كتبله هذه الأدوية ..
بعد سماع كلام صادق القاضي كان مستمع اله رد عليه : وليش نكرت هذا الكلام بالبداية ليش ما حجيت اول مره
صادق: كلت لحضرتك السبب ما هان عليه انطي بإخوي جنت متوقع مجرد كم سؤال ونطلع ما توقعت توصل الأمور لهنا
كمل كلامه صادق وبعد الاستماع الكلامة قرر القاضي إخلاء سبيل صالح وطلب شهادة الدكتور وقراءة الوصفه الطبية وشهادة الولد الي ضربة صابر ..
بنفس الليلة سمية لزمها طلوك وهي باقيلها يوم تدخل بشهرها بس ما تحملت بسبب ثكل الفراش الي غسلته بقت يومين تتوجع من بطنها لحد ما طلكت
كعدت تبجي بالم وقهر على حالها وتتذكر كل ولاداتها صابر هو الي يركض الها وهو الي يداريها وحتى يغسل ملابسها
بكل ولاداتها محد يدك عليها الباب ويكلها شنو محتاجة صابر هو الوحيد الي يحير بيها لكن بهذه ولادتها وحيدة مكسورة محد الها لا ام تسأل عنها ولا اب زوجة ابوها زين اذا بالسنه مرة سألت عنها وأخوها من ابوها نفس الشي
مهمومة والدنيا جارت عليها غريبة ولاعدها وكاحة النسوان الي يدبرن أمرهن ولا عدها اللسان الي يساعدها تحجي وتدافع عن نفسها
تباوع لبناتها نايمات وهي ولادتها كلها نص الليل تحصرها بوقت الي الكل نايم
لزمت الحايط حتى يساعدها تكوم وذبت حملها عليه من بعد رب العالمين وكفت بكل صعوبة وبطنها حيل جبيرة وثكيلة اثكل واكبر من كل حبالاتها
صارت تنتچي على الحايط وتمشي والماي يجري على رجليها نكع ملابسها بكل صعوبة وصلت لباب غرفة أكثر الناس تحمل كره الها ومجبورة تدك هل باب
دكت باب جبرية حتى تعينها وتجيبها دكته بقوى من حلات روحها وبقت تكرر الدكات فتحلها صالح
شافها كدامه .. سمية هااا شخيرج ؟
باوع الها عرف عدها ولادة صاح من مكانه : جبررية كومي جبرررية يربي شكد نومج ثكيل لو دمام يدك يم راسج ما تفزين جبررررية
فزت مفزوعه من صيحته : ها ها شبيك تصيح
جاوبها وهو يرجع لفراشى: كومي لسمية مبنيه تطلك
:اهوووو هسه وكتج
صالح: وكتها شنوو على أساس انتي ما متعودة شو أكثر النسوان يجنج لو ترحيلهم بنص الليل دكومي جيبيها يمعودة خطية
جبرية:خطت فوكها حيه كون كااااايمة كايمة
طلعت لسمية الي كوة واكفه واشرلتها : روووحي واني راح اجي وراج
مشت سمية لغرفتها طلعت غراضها وملابس وحضرتهن يمها دخلت عليها جبرية تحجي بصوت عالي خله بناتها يفزن من مكانهم
:فضيني يله نامي خل اشوفج هو هذا المحصلي منج يومية بطنج كدامج وتعالو يصالح وصادق و اصرفو
باوعت للبنات الي كعدن يباوعن بخوف والنعاس تارس عيونهم
:كووومن طلعن برة عليش تباوعن كومن برة نامن
بسملة :عما شبيها ماما
جبرية: ما بيها شي راح تجيب الجن اخت
حجت بفرح ممزوج بخوف: الله صدك يعني اخوي الي ابطن امي راح يطلع بس ماما خطيه جاي تبجي بطلت ما ريدة
جبرية: موووو اخوج اختج اختج امج تسفط بس بنات مبارك دكوووومي ولج أخذي اختج واطلعن
كامن بسملة وسلوى وطلعن من الغرفة وبقن كاعدات برة وهن ماليهن الخوف والقلق على امهن الي تون بدون صوت وجبرية تولد بيها بدون رحمة تعصر بطنها وكل ما تتوجع وتسد رجليها تضربها على فخذها حتى تدفع الطفل مر ما يقارب ساعة أو أكثر ولدت سمية وصدع صوت الطفل بالغرفة .. واجا رعد للدنيا
جبرية: يااااا هذا ولد ولج بعد اكو جاهل ثاني ابطنج ادفعيي لا يختنك خل أطلعه
خلت رعد على صفحة ورجعت تكمل شغلها وتسحب الطفل الثاني وطلع وعد .. وهاي ماكانت بالحسبان صابر مات حتى ما يورث شي لكن طلع الهم ثنين ولد بدل الواحد الشي الي صدم جبرية وأبد ما كانت تتوقعة ولا خاطر على بالها
وعد من طلع من بطن أمة عكس رعد الي طلع يصرخ وعد كانت تعبان حيل ونبضاتة حيل ضعيفة وشبه مختنك
جبرية كانت تدري بي عايش بس الي سوتة
جبرية: هذا ميت الثاني
تركته على صفحه مجرد لفتة بوصلة و متأملة أن يموت ونضفت سمية
وغسلت وبدلت بس لرعد
سمية بنص تعبها دموعها جرن على ابنها الي توقعته ميت لأن حتى بجي ما كان يبجي كملت جبرية شغلها وطلعت
سمية بصعوبه حيل وجع ما ينوصف دفعت نفسها ومدت أيدها وباطراف أصابعها لزمت طرف الحضينة الي كان ملفوف بيها بطريقة مثل الكفن حتى وجها لفته
جرته من مكانه وعدلت نفسها كوة وشالتة بحضنها
طلعت وجها الي كان مليان دم وماي من بطنها وصارت تبوس بي ودموعها تجري وتنشغ صارت تشيلة وتحط خدها على خده وبقت دقايق على هل وضع بس حست انو هل طفل بي روح. حست بي ما ميت
واكو نفس جاي يدخل ويطلع من يمة خلت أيدها على كلبه حست اكو نبض بي فرحت حيل صارت باصابعها تفرك خشمه ينطي ردة فعل
سبحان الله الي بهاي اللحظات الطفل بچى وطلع صوته بچيته طارت فرح وضمته لصدرها
دخلت جبرية للغرفة وجايبها بيها كارتونة حتى تخلي الطفل بيها بس نصدمت من سمعته يبجي رغم صوت بجيته مو قوي
بس الطفل عايش ويبجي ومابي شي
تقربت يمهم وهي تاخذة من ايد سمية : عايش هذا ؟
سمية بضحكة ودموعها تجري هزت راسها بمعنى عايش
خاب امل جبرية واضطرت تغسله وتبدلة مثل اخو
دخلو بسملة وسلوى وهم طايرين فرح باخوانهن الي اجو للدنيا وصارت تبوس هذا وترجع تبوس الثاني
رجعت جبرية لغرفتها صافنه وبغير عالم صالح كان كاعد ومنتضرها
:ها جابت ؟
ردت جبرية بخيبة أمل :جابت ثنين ولد ثننننين ولد
فز من مكانه مصدوم:شنووو ؟ شنو ثنين ولد سمية جابت ثنين ولد
ابتسمت بخيبة وهي ترد علي :تخيل ؟ رحت اجيبها وكل ضني بنيه سحبت الطفل والكاه ولد ورجعت وأشوف اكو بعد طفل ابطنها وسحبته وهم طلع ولد
وياخوفي ذول الي راح يسوون الي ما سوا ابوهم
لا والمصيبه الي راح تخبلني واحد منهم طلعته كلش منتهي يريد يموت كلت هسه دقيقه ويموت لفيته وطلعت أجيب كارتونة اخلي بيها دخلت والكاه يبجي وبحضن أمة وكلشي مابي راححح اتخبل شكد ولدت نسوان شكد شفت حالات اول مره بعمري اشوف هيج
بالعادة الطفل التعبان الي يطلع لو يموت ورة دقائق لو لازم ياخذو بنفس الساعه مستشفى ويخلو بالخدج ولو يعيش لو لا هذا الي راح يخبلني طلعت ورجعت ولكيته ماااابي شي ما بي شيء
صالح يستمع لكلامها ومصدوم مثل صدمتها : يعني سمية لازم لازم ما تطلع من هذا البيت جبرية سمية لازم تبقى هنا كدام عيونة
جبرية:وانت تريدها من الله مووو نااام نام واسكت
ولو تخلف عشرة مراح تاخذ تعبكم ..
مر الليل وجبرية ما غمضت الها عين تفكر بالي ما كان على بالها ولاغمضت عين سمية فرحانه بولدها الي شافت بيهم العوض وهل مره بسملة هي صارت تعين امها وتساعدها بوقت الي مفروض تعيش طفولتها هي صارت مسؤولة حتى عن أمها ولازم تساعدها وتحمل وياها الضيم لأن سلوى طبعها مثل طبع امها ساكته وفقيرة حيل وبس تتحرك هواي كلبها يوجعها.. رعد و وعد جبرية هي سمتهم اول ما صارو بهل اسماء ..
قاضي التحقيق طلب الدكتور والولد الي نضرب للشهادة
وفعلا حضرو واستمع لاقوالهم .. والأدوية الي كان صادق يشربها لصابر كان يأخذها بوصفة طبية من دكتور هو متفق وياه ومنطي كم فلس زينات والدكتور باع ضميره وكتبله هذه الوصفه .. يعني كدر يثبت أن صابر فعلاً كان مريض عقلياً
وهل شي الي ساعد صادق انو ينجو بفعلته ويطلقون سراحة ويرجع حر طليق بعد ما كان السبب الرئيسي بموت صابر ويُتم بناته ..
دخل صادق للبيت وسط فرحة مرته وجهالة وفرحة صالح وجبرية بخروجة من التوقيف
فاطمة:الحمدلله الف الحمدلله من طلعت بخير وسلامة
يما شكد جنت خايفة ما تطلع منها
صادق:وليش حتى ما اطلع منها قابل اني شنقته والعلاج كله بوصفة طبيب يعني ما مخالف القانون بشي
صالح: ولله أني من سمعت حجي بت صابر كبال القاضي كلت رحنه بيها
صادق:شبيك تره شهادة الطفل وشهادة الأهل ما يمشون بيها بس القاضي طلبهم لسماع أقوالهم لا اكثر
صالح:اي بس شفتها شلون تحجي جنها مرة جبيرة والقاضي ساكت ويستمع الها بتركيز ولله هاي كارثة الأبنية
صادق: يمي دواها هاي .. احجولي شصار ماصار بغيابي
حجت فاطمة : ابشرك سمية جابت ثنين ولد ثنين
حجت وهي تأشر باصابعها ..
باوع لصالح متفاجئ :شنو يعني ثنين ولد يعني جايبه توم ولد صدك تحجون ؟
ابتسمت صالح باستهزاء : اي ولله تخيل كل هذا الضيم والتعب وكان ممكن ننسجن سمية زركت النه ثنين ولد مره وحدة خاف جنه نكول هن نسوان ونسيطر عليه أيس بعد
صفن صادق يفكر وجر نفس قوي : هذا الي ما كان بالحسبان منين طلعولنه ذول ولكم هي وحده بنيه وجنها صل ولسانها لسان دلالة مو ثنين ولد
صالح: اني كلت الجبرية سمية لازم تبقى هنا وكدام عيونه بس هي عبالها افكر بغير امور ما تعرف اني كل هذا علمود مصلحتهم
جبرية: اهوووو صالح صالح تعلمني بيك اعرف كلش زين انت عليمن تحوس حلم ابليس بالجنه
صادق: جبرية شبيج ما تكليلي تره ولله علمودكم سمية لازم تبقى هنا وبعدين انتي تتوقعين مثلا مثلا يعني اذا صالح تزوجها شنو راح يفضلها عليج لو يتزوجها ميت عليها ترة بس عقد علمود تبقى جوة عيونه هي وخلفتها يعني تخيلي اذا سمية مثلا راحت عاشت وية اخوها لو عاشت بيت وحدها
تره الحياة برة تخلي الواحد يقوى وتعلمة هواي امور سمية اذا طلعت منا احتمال اخوها يبقى يقرى برأسها ويعلمها طريق المحاكم ومو بعيدة تاخذ خلفتها وتشتكتي علينه وتطالب بحقها وحق جهالها
بس اذا بقت كدام عيونه مراح تكدر تسوي شي راح تبقى هذا طبعها فقيرة وكلشي ما تندل واحنه مسيطرين عليها
جبرية: اي خلي تبقى هنا بس بدون زواج
صادق: ما سوينة شي
تعصبت جبرية حيل وصارت تصيح
جبرية: يعني الاا زواج الا زواج ليش ما تكول من البداية انت واخوك متفقين بينكم وانت تريد تسهل الطريق اله
كووول هو انت من اول تعرف بي مخيل عليها بس لو اشوفكم تموتون كبالي وتفلسون هم ما اخليك يا صالح ترتاح ولا انولك الي ابالك لو اعرف نكعد على الحديدة هم ما اخليك تتزوجها ولو. اني لو هي بهل بيت وراح وراح تشوف تشوووووف
تركتهم وراحت من يمهم وهي تغلي
بقت طول الليل ساكتة وصالح ساكت منها خايف يحاجيها وترجع تنفجر بي بس طلع الصبح وراحو لشغلهم
راحت فتحت الكنتور طلعت منه فلوس أخذتهم وراحت لسمية .. كعدت يمها بهدوء وصارت تأشر وتفهمها
افتهميني زين صالح وصادق يتفقون يردون يزوجوج لصالح .. وصالح يكول اريد اتزوجها حتى اعذبها واضربها كل يوم واني ما اريدج تتزوجين صالح هاي فلوس اخذيهن وروحي اطلعي منا هاي فلوس هووواي تكيفج
لمي ملابسج و طلعي منا أخذي جهالج وروحي
صفنت بيها سمية وخافت تكون تحجي هيج حتى تاذيها أو تجذب عليها هزت راسها بالرفض جرت نفس جبرية بقلة صبر وردت عليها
: اذا تبقين هنا صالح يأذيج يتزوجج يريد ويريد يأخذ ولدج وينطيهم الي اني اربيهم تقبلين
خافت سمية ضمت ابنها لحضنها
: يله كومي لمي ملابسج وروحي قبل ما يجون يله واني اكلهم كاعدة بغرفتها
طلعت جبرية منها وبقت سمية تباوع لجهالها وخايفة يكون كلام جبرية صحيح تذكرت كل الايام الي كان صالح يتحرش بيها من ايام ما كان صابر عايش
وكلت أمرها لرب العالمين وشافت أن تطلع من هذا البيت احسن الها .. طلعت جنطة لمت بيها ملابس أطفالها وملابسها وخلت الفلوس وياهن بناتها يباوعن الها مستغربين ليش تلم بملابسهم
تقدمت بسمله وسلوى الها : ماما وين رايحين
باوعت الهن وحيرتها حيرة وين تروح ومنو الي يستقبلها
كملت وجرت الجنطه يم الباب لبست عباتها وشالت ولدها ثنين كل واحد بيهم على ايد وحايرة لاتكدر تنطي الولد وحده من بناتها تشيله لأن خاف يطيح ولاتكدر تجر الجنطة ومتعرف شنو تسوي وهي بعدها نفسه وصار ايام من ولدت
فاطمة وجبرية طلعن ويباوعن عليها حجت فاطمة: هااا اخيرا راح نخلص وين رايحة هاي
جبرية: وين ما تولي تولي خل نرتاح وبعدين هي مو عدها اخو خلي تروح تعيش يمه
تقدمت جبرية عليها وجرت الجنطه وسمية وبناتها يمشن وراها فتحت باب الشارع وطلعت الجنطه خلتها بالباب
جبرية: يله شرفي المحل مع السلامة ..
طلعت سمية وجبرية طبكت الباب وراها
ولدها على أيدها وهم بعدهم اطفال انفاس وبناتها بصفها واكفات وماتكدر تتحرك ولا بناتها يكدرن يجرن الجنطة لأن ثكيلة بقت تتلفت بالشارع وحايرة بأمرها
بتعب وقلة حيلة كعدت على حيلها بالكاع وصارت تبجي وعيونها مثل نهر دموع يجري منهن رفعت راسها للسماء وهي تناجي رب العالمين هو الوحيد الي يعرف ويسمع الي بكلبها وماتحتاج صوت حتى يسمعها .. يتبع
السابع من هنا