كيف يُغيّر الذكاء الاصطناعي مستقبل التعليم العالي: رؤية تحليلية لتأثيراته وآفاق التطور

الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل مشهد التعليم العالي في جلسة نقاشية بجامعة الإمارات

عقدت جامعة الإمارات العربية المتحدة جلسة نقاشية بعنوان "الابتكار في التعليم العالي: دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل التعليم العالي"، بمشاركة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم. ناقش الخبراء خلال الجلسة كيف يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) إحداث تحول جذري في أساليب التعلم والتدريس وإدارة المؤسسات الأكاديمية.

استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في التعليم

جمعت الجلسة نخبة من الخبراء في مجال التعليم والتكنولوجيا لمناقشة الفرص والتحديات التي يواجهها التعليم العالي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة. وتم استعراض كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الخدمات الطلابية ورفع كفاءة العملية التعليمية.

أبرز المحاور المطروحة

تحدثت الدكتورة مريم الغاوي، مدير مركز حمدان للموهبة والابتكار، عن قدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز نجاح الطلاب وزيادة إنتاجية أعضاء هيئة التدريس. كما ناقشت الجلسة عدة قضايا رئيسية، منها:

• تحول طرق التعلم والتدريس باستخدام أدوات التعلم الذكية.
• تحسين إدارة المؤسسات الأكاديمية عبر الأتمتة الإدارية.
• مستقبل الحرم الجامعي التقليدي في ظل التكامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.

التوازن بين التكنولوجيا والعنصر البشري

أكد المشاركون على أهمية الحفاظ على التوازن بين الابتكار التكنولوجي والعنصر البشري في التعليم. وركزت النقاشات على ضرورة توظيف التكنولوجيا كأداة لدعم القيم الأساسية للتعليم التي تتمحور حول الطالب.

رؤية مؤسسة حمدان للمستقبل

تواصل مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم دورها الريادي في دعم الحوار والتعاون لتعزيز الابتكار في التعليم [رابط ذو صلة بـ…]. وتعمل المؤسسة على ضمان توفير تجارب تعليمية مخصصة للطلاب، مع الحفاظ على جودة التعليم وكفاءته.

تُمثل هذه الجلسة خطوة مهمة نحو فهم أعمق لكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مستقبل التعليم العالي، مع التركيز على تحسين تجربة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء.