الزعيم في دائرة الخطر: 3 قرارات إدارية أثرت سلباً على أداء نادي الهلال

أزمة نادي الهلال: تراجع كبير يهدد مستقبل الفريق

يعيش نادي الهلال السعودي أزمة غير مسبوقة هذا الموسم، حيث يشهد الفريق تراجعًا ملحوظًا في الأداء مقارنة بالموسم الماضي. هذه الانتكاسة أثارت تساؤلات عديدة حول الأسباب الكامنة وراء هذا التدهور، خاصة مع انسحاب العديد من الكوادر الأساسية في الجهازين الفني والطبي. فما هي العوامل التي أدت إلى هذا الوضع الصعب؟

رحيل الجهاز الطبي: بداية النهاية

كان أول الصدمات التي تعرض لها نادي الهلال هو رحيل مدرب اللياقة سامبايو، والذي غادر لأسباب عائلية. ترك هذا القرار فراغًا كبيرًا في الجهاز الفني، وأثّر بشكل مباشر على لياقة اللاعبين خلال المباريات المتتالية.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل شمل الرحيل أيضًا العديد من الكوادر الطبية مثل كارلوس برونو (مدرب صالة الإعداد)، وأنجيلو (اختصاصي التدليك)، وأوسكار رودريغيز (اختصاصي العلاج الطبيعي)، وطبيب النادي خوان دوك. هذا الغياب أدى إلى زيادة الإصابات وطول فترات العلاج، كما ظهر جليًا في حالة ميتروفيتش [رابط ذو صلة بـ…].

تغيير مدرب حراس المرمى: قرار مثير للجدل

أضيف إلى أزمة الهلال قرار إدارة النادي بتغيير مدرب حراس المرمى خوسيه موريرا، الذي أكد استمراره مع الفريق بعد إجازته. لكن المفاجأة كانت في التعاقد مع مدرب آخر من دوري الدرجة الثالثة القطري، وهو ما أثر بشكل واضح على أداء الحارس ياسين بونو.

تقليص الكفاءات التدريبية: خطوة خاطئة

اختارت إدارة الهلال بقيادة فهد بن نافل تقليص عدد الكفاءات في الجهاز التدريبي للبرتغالي خورخي خيسيوس، واستبدالهم بأسماء أقل خبرة. كما تم التفريط في بعض اللاعبين المهمين مثل مشايل، الذي كان أحد الأعمدة الأساسية في الموسم السابق.

مستقبل الهلال: هل من حلول؟

يواجه نادي الهلال الآن تحديًا كبيرًا في إعادة ترتيب أوراقه، خاصة مع اقتراب بطولة كأس العالم للأندية. يحتاج الفريق إلى استعادة الكوادر الطبية والتدريبية التي تميز بها في الماضي، واتخاذ قرارات استراتيجية لتعزيز صفوفه.

يبدو أن مستقبل الهلال يتوقف على قدرة الإدارة على التعلم من الأخطاء السابقة واتخاذ خطوات جادة لإنقاذ الفريق من هذا التراجع الكبير [رابط ذو صلة بـ…].