وزير التعليم العالي يوجه التهنئة لجامعة القاهرة بمناسبة اعتماد طب قصر العيني من الجمعية الدولية للكلى

قصر العيني يحصل على اعتماد دولي كمركز تدريبي إقليمي لأمراض الكلى حتى 2030

في خطوة تعزز مكانة مصر العلمية على الخريطة الطبية العالمية، حصلت كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة على اعتماد الجمعية الدولية لأمراض الكلى (ISN) كمركز تدريبي إقليمي معتمد حتى عام 2030. يأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود البحث العلمي والتميز الأكاديمي الذي تشهده الكلية، مما يعكس ريادة الجامعة في المجال الطبي على المستويين الإقليمي والدولي.

تفاصيل الإنجاز العلمي

تم الإعلان عن هذا الاعتماد خلال زيارة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي أعرب عن سعادته بهذا الإنجاز. وأكد أن هذا الاعتماد ليس مجرد شهادة دولية، بل دليل على التزام الجامعة بتقديم تعليم طبي متطور وفقًا لأعلى المعايير العالمية.

ردود فعل القيادات العلمية

دعم القيادة الأكاديمية
عبر الدكتور محمد عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، عن فخره بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن اعتماد قصر العيني كمركز تدريبي إقليمي يُعزز مكانة الجامعة دوليًا. وأكد أن هذا الإنجاز يمهد الطريق لتعاون أكبر مع المؤسسات الطبية العالمية [رابط ذو صلة بـ…].

جهود الكوادر الطبية
وجّه الدكتور عبد الصادق التحية إلى قيادات كلية الطب ووحدة الكلى، وكذلك الأساتذة والأطباء المشاركين، الذين كان لهم دور محوري في تحقيق هذا التميز. وأشار إلى أن جهودهم الحثيثة ساهمت في تعزيز مكانة الجامعة كمركز رائد في البحث العلمي والابتكار.

تأثير الاعتماد على المنظومة الطبية

يُعد هذا الاعتماد خطوة مهمة نحو تطوير المنظومة الطبية في مصر، حيث سيتمكن المركز من تدريب الكوادر الطبية المتخصصة في أمراض الكلى وفقًا للمعايير الدولية. كما سيُسهم في تبادل الخبرات مع المراكز العالمية، وتعزيز البحث العلمي في هذا المجال الحيوي.

مستقبل قصر العيني كمركز إقليمي

مع هذا الاعتماد، تُصبح كلية طب قصر العيني مركزًا إقليميًا للتدريب والبحث في أمراض الكلى، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي. يُتوقع أن يُسهم المركز في تحسين جودة الرعاية الصحية، وتطوير علاجات مبتكرة لأمراض الكلى، التي تُعد من أكثر الأمراض انتشارًا في المنطقة.

هذا الإنجاز يُعد إضافة نوعية للمشهد العلمي المصري، ويعكس دور جامعة القاهرة الرائد في دعم البحث العلمي والابتكار الطبي [رابط ذو صلة بـ…].