الذهب يسجل أفضل أداء أسبوعي في 6 أسابيع: تحليل مفصل لأسباب الصعود والفرص الاستثمارية

الكلمات المفتاحية الرئيسية:

• أسعار الذهب
• الفدرالي الأميركي
• أسعار الفائدة
• مؤشر الدولار
• الرسوم الجمركية
• التيسير النقدي
• الوظائف الأمريكية
• التضخم
• المعادن النفيسة

---

المقال بعد إعادة الصياغة:

شهدت أسعار الذهب تراجعاً طفيفاً يوم الجمعة، لكنها حققت مكاسب أسبوعية مدعومة بتدفقات الملاذ الآمن وضعف مؤشر الدولار الأميركي. جاء ذلك بعد تقرير الوظائف الأمريكي الذي أظهر نمواً أقل من المتوقع في فبراير، مما يعزز توقعات خفض الفدرالي لأسعار الفائدة هذا العام.

تأثير تقرير الوظائف على أسعار الذهب

أظهر تقرير الوظائف الأمريكي لشهر فبراير نمواً أقل من المتوقع، مما أثار مخاوف بشأن قوة الاقتصاد الأمريكي. هذا التباطؤ في نمو الوظائف دعم أسعار الذهب، حيث يعتبر المعدن الأصفر ملاذاً آمناً في أوقات عدم اليقين الاقتصادي. كما أدى ضعف مؤشر الدولار إلى جعل الذهب أقل تكلفة للمشترين الأجانب، مما عزز الطلب عليه.

الرسوم الجمركية وتأثيرها على أسعار الذهب

ساهمت سياسات الرسوم الجمركية المتغيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيادة حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية. وفقاً لأجاي كيديا، مدير شركة كيديا كوموديتيز في مومباي، فإن مخاوف الرسوم الجمركية والبيانات الاقتصادية الضعيفة من الولايات المتحدة دعمت أسعار الذهب هذا الأسبوع. وأضاف كيديا أن الأسعار قد تشهد تراجعاً إلى نحو 2872 دولاراً للأونصة ما لم تطرأ أخبار قوية.

توقعات الفدرالي الأميركي لأسعار الفائدة

بعد تنفيذ ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة العام الماضي، أبقى الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة ثابتة حتى الآن هذا العام. ومع ذلك، تشير توقعات السوق إلى استئناف التيسير النقدي في يونيو/ حزيران. وأكد محافظ الفدرالي الأميركي كريستوفر والر أنه يميل بشدة ضد خفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك المركزي هذا الشهر. وعلى الرغم من أن الذهب يُعتبر تحوطاً ضد التضخم، فإن أسعار الفائدة المرتفعة قد تؤثر سلباً على جاذبيته.

أداء المعادن النفيسة الأخرى

إلى جانب الذهب، شهدت المعادن النفيسة الأخرى تقلبات في الأسعار. انخفضت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% إلى 32.51 دولار للأونصة، بينما صعد البلاتين بنسبة 0.1% إلى 967.58 دولار. في المقابل، انخفض البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 941.21 دولار للأونصة.

خاتمة:

بشكل عام، يظل الذهب خياراً استراتيجياً للمستثمرين في ظل الظروف الاقتصادية المتقلبة. مع توقعات خفض الفدرالي لأسعار الفائدة واستمرار حالة عدم اليقين بسبب الرسوم الجمركية، من المتوقع أن يحتفظ الذهب بجاذبيته كملاذ آمن في الأشهر المقبلة.