رواية يكفيني منك عقابا الفصل السادس 6 بقلم عبير سليم

رواية يكفيني منك عقابا الفصل السادس 6 بقلم عبير سليم

رواية يكفيني منك عقابا الجزء السادس

رواية يكفيني منك عقابا البارت السادس

يكفيني منك عقابا

رواية يكفيني منك عقابا الحلقة السادسة

هل العشق قدر أم اختيار فإن كان اختيار فلما نختار من لا نتيقن من حبهم لنا قبل أن نغرق في بحور عشقهم فنتذوق الآلام و نتجرع من كئوس الحزن و الأوجاع و إن كان قدر فيا ربنا قدر لنا من يقدرون حبنا و يبادلوننا نفس المشاعر لنشعر بحلاوته و نتلذذ بمذاقه
اهدي يا عطر الله يخليكي و بطلي عياط شويه يا حبيبتي انا مش فاهمه انتي بتقولي ايه يا عطر
عطر و هي بتمسح دموعها بظهر يدها : عتاب حتروح مني يا ندى دي كل دنيتي اللي مليش غيرها
عتاب : ان شاء الله كل حاجه حتتصلح و كل مشكله و ليها حل
عطر : و دي حتتحل ازاي يا ندى دي ملهاش حل آخر حاجه كنت اتوقعها عمري ما توقعت ان اللي حصل ده يحصل
ندى : يعني انتوا عمركم كله عايشينه معاه ازاي ما اخدتيش بالك انه بيحبك يعني انتي عرفتي ان اختك بتحبه و معرفتيش انه بيحبك يا عطر ازاي مشفتيش حبه ليكي في نطره في كلمه في موقف في اي حاجه يا عطر ازاي فهميني
عطر : عمري يا ندى عمري و الله العظيم و رحمة ماما و بابا عمري ما اخدت بالي من حاجه زي دي اه كنت بشوفه بيعاملني كويس و لما كنت بنجح في الدراسه كان بيجبلي هديه لكن انا كنت بقول عشان انا بالنسبه له زي رحمه غير كده لاء
و انا عمري ما شفته و لا حسيته غير اخويا اخويا و بس
و انا مشكلتي دلوقتى مش معاه يا ندى انا دلوقتى خايفه على عتاب خايفه عليها أوي
ندى : هي عامله ايه يا عطر
عطر : عتاب لما عملت تحاليل عشان عملية مصعب طلع عندها السكر يا ندى و احنا منعرفش
و اللي حصل ده خلاه يعلى عليها
ندى : ده بيحصل احيانا كتير يا ندى ماما لما جالها السكر محستش غير بعد فترة
عطر : انا قلبي بيقوللي ان الحادثه اللي حصلت هي اللي جابتلها السكر مستحملتش يا حبيبتي جالها من خوفها عليه
ندى : المهم هي فهمت الموقف صح و عرفت انك ملكيش ذنب في حاجه
عطر : أيوة يا ندى هي سمعت كل حاجه لكن هي مجروحه اوي
عطر : و حتعملي إيه يا عطر
عطر: مش عارفه يا ندى نفسي اعمل اي حاجه اقدر اسعدها بيها مش عارفه حعمل ايه مش عارفه
ندى : و عمك يا عطر
عمك موقفه ايه من اللي حصل
عطر : عمي موقفه صعب انا حسه بيه حيعمل ايه و عامر نفسه لسه في المستشفى مخرجش و مصعب اللي داخل على عمليه و بنقول يا رب يعديها على خير
و فنفس الوقت مقهور على عتاب انا حسه بيه يا ندى حسه بيه و الله الضحكه خاصمته و الحزن بقى مسيطر عليه
ندى : سيبيها على ربنا يا عطر و ان شاء الله كل حاجه حتتحل و محدش يعرف بكرة في ايه
عطر : يا رب يا ندى يا رب
تغلق معها الهاتف لتجد عمها خلفها يتحدث إليها : واجفه اهنيه ليه يا عطر
عطر : كنت بتكلم مع واحده صاحبتي يا عمي
نعمان : سايبه خيتك و بتتكلمي مع واحده صاحبتك
عطر : لا يا عمي اني مسيبش عتاب واصل اني سيبتها ترتاح شويه
نعمان : ربنا يريح جلبها يا رب
عطر : يا رب يا عمي انا جلبي واجعني عليها جوي
نعمان : سلامتكم يا جلب عمكم ربنا ميوجعش جلبي على حد فيكم يا رب
يتركها في الحديقه تائهه دموعها لا تتوقف على حال اختها و يصعد للأعلى و يدخل غرفته فيجد زوجته جالسه على الفراش : حمد الله على السلامة يا نعمان
نعمان : الله يسلمك يا زينب
زينب : لما انت كنت عارف كل حاجه من الاول و عارف ان عتاب بتحب عامر ليه مجولتليش
ليه مفهمتنيش ان ديه هو سبب رفضك لجوازه من عطر
نعمان : لأنك المفروض كنتي تحسي لوحدك من غير ما اجولك يا زينب كنتي تفهمي كنتي تشوفي حبها لولدك من غير ما حد يجولك
مش انتي اللي دايما تجوللي أنك انتي امهم اللي ربتهم و سهرت على راحتهم لو انتي كنتي زي ما بتجولي كنتي حتحسي بيهم و تفهمي اللي جواتهم كيف ما عطر فهمت اختها
زينب : انت بتشكك في حبي ليهم يا نعمان امال لو مكنتش كل حاجه كانت على يدك من وجت ما خدتهم في حضني و هما لساتهم صغار و شفت طول السنين دي كلها معاملتي ليهم ازاي
نعمان : منكرش ديه يا زينب و عمري ما اجدر اشكك في حاجه زي دي
لكن انتي كل اهتمامك كان باكلهم و شربهم و صحتهم لكن في حاجات تانيه البنات لما بيكبروا مبيجدروش يتكلموا فيها وجتها بيحتاجوا امهم هي اللي الوحيده اللي ممكن يحكولها و يرموا نفسهم في حضنها
زينب : امهم انت اللي بتجول اكده يا نعمان مش أمهم دي هي اللي كانت السبب في كل اللي حوصل ديه و لولا اللي حوصل زمان كان زمانها دلوك واخده عيالها في حضنها كيف ما بتجول
نعمان : خلاص يا زينب متفتحيش في اللي فات اللي راح راح خلاص و اللي بيروح مبيرجعش تاني
زينب : اني مفتحتش في حاجه يا نعمان انت اللي فتحت مع اننا متعاهدين من سنين اننا منفتحش الموضوع ديه نهائي و لا نجيب سيرته على لساننا و حفصه اختك تشهد باكده
نعمان : خلاص كفاكي مطيجش اسمع سيرة في الموضوع ديه تاني
معايزش افتكر حاجه و كل واحد منه لله
زينب : رايح فين مش اني بكلمك
نعمان : خلص الكلام يا زينب
يخرج من عندها و يروح لاوضة البنات و يخبط على الباب يلاقيها قاعده على الكنبه اللي تحت الشباك شارده و تايهه
وشها تعبان أوي و عيونها دبلانه من كتر البكا
نعمان و هو بيقعد جمبها و يطبطب عليها : عامله ايه يا حبيبتي
عتاب : الحمد لله بخيريا عمي
نعمان : يستاهل الحمد يا بتي متجلجيش ان شاء الله كل حاجه حتبجى زينه
عتاب : ان شاء الله يا عمي
نعمان : اخدتي علاجك يا عتاب
عتاب : اخدته يا عمي
نعمان : حجك علية اني يا عتاب متزعليش مني يا بتي امسحيها فية
عتاب : لا يا عمي متجولش أكده ديه انت كل دنيتنا
اني و عطر منعرفش ابونا و لا امنا يا دوب شوفناهم في صورة جديمه ملامحها راحت مع السنين
لكن انت ابونا انت غالي عندينا جوي يا عمي
نعمان : انتوا اللي غاليين جوي يا حبايبي و أغلى من الدنيا كلها تعالي يا بت الغالي
ياخدها في حضنه و يضمها لصدره جامد كأنه عاوز يحميها من الدنيا كلها و تبدأ عتاب تنهار من العياط مرة تانيه
نعمان : عشان خاطري متبكيش يا عتاب
عتاب : غصب عني يا عمي مش بيدي زي ما العشج مش بيدنا البكا كمان مش بيدنا
اني جلبي واجعني جوي يا عمي
نعمان : سلامة جلبك يا نور عينيه متزعليش منيه يا عتاب هو أعمى مشايفش جدامه
عتاب : اني مش زعلانه منيه يا عمي اني زعلانه على نفسي جوي انها حبت و عشجت اللي عمره ما شافها اصلا
اني و الله مش متفاجئه انه مبيحبنيش اني كان جلبي بيجوللي اني مش على باله و اني مليش مكان في جلبه
اني اللي جاهرني و تاعبني جوي ان اللي بيحبها تبجى اغلى حد عندي في الدنيا ملجاش غيرها طب كان حب حد تاني و سابهالي هي تطبطب علية و تجوللي معلش
نعمان : و هي عمرها ما حتسيبك يا حبيبتي ديه انتي نور عينيها يا عتاب
عتاب : عطر دي حياتي كلها يا عمي دي بتي مش خيتي و سعادتها عندي بالدنيا كلها
و اني حدعي ربنا ان زي ما حط محبته في جلبي يشيلها منه
نعمان : محدش يعرف بكرة فيه ايه يا حبيبتي اطمني ان شاء الله ربنا حينصرك و يفرح جلبك
عتاب : اني راضيه يا عمي
نعمان : ربنا يرضى عنك و يراضيكي يا حبيبتي يارب
عتاب و عطر مبقوش بيروحوا المستشفى نهائي و عطر طول الوقت قاعده معاها بتحاول تنسيها اي حاجه ممكن توجعها مهتميه باكلها و شربها و علاجها
و عامر خلاص قرب يخرج من المستشفى بس حالته النفسيه سيئه خصوصا من وقت اللي حصل و ان عطر مبقتش بتيجي تشوفه نهائي و لا عتاب كمان لأنه عرف اللي حصل لها و انها سمعت الحوار اللي دار ما بينهم و انها تعبت و جابولها الدكتور اللي لقى نسبة السكر عندها عاليه بسبب الزعل وقتها هو حس بالذنب تجاهها لأنه طول عمره بيحبها و بيقدرها و عمره ما زعلها و مجاش في باله لحظه ان يحصل اللي حصل ده
اما مصعب فكانوا الدكاترة خلاص خلصوا كل الفحوصات عشان يعملوا العمليه لكن هو أصر انه مش حيدخل العمليات غير لما يعرف مين اللي اتبرعله بجزء من جسمه لدرجة إنه رفض يلبس ملابس العمليات و يستعد لدخول العمليات
و أمام إصراره اضطر الدكتور انه يحقق له رغبته
جالس على الفراش ممسكا جنبه بيده يفكر يا ترى من الذي وافق على تعريض حياته لذاك الخطر مقابل إنقاذ حياته من الموت
تدخل عليه الغرفه و هي مبتسمه في وجهه
مصعب : نورة
نورة : وحشتني جوي يا مصعب
مصعب : انتي اللي وحشتيني جوي يا جلب مصعب بس اني زعلان منيكي
نورة : زعلان مني أني يا نور عينيه
مصعب : بجالك كام يوم مبتجيش و لا بشوفك كنك نسيتي مصعب إياك
نورة : أني أنسى مصعب و جالك جلب تجولها ديه أني انسى نفسي و دنيتي كلها و منساكش يا غالي
مصعب : أمال إيه اللي كان شاغلك عني جولي
نورة : انت اللي كنت شاغلني عنك
مصعب : فزورة ديه و اللا إيه
كيف يعني أني اللي كنت شاغلك عني
نورة : كنت بجهز حالي عشان اكون معاك النهارده و مسيبكش واصل
بجولك ايه يا للا بجى الدكاترة مستنيينا
مصعب : أني محمشيش من اهنيه غير لما اعرف مين اللي حيديني كليته
مصعب : مكنتش اعرف ان فهمك بطئ جوي أكده يا مصعب
مصعب : فهمي بطئ، انتي جصدك ايه مفهمش
نورة : مش بجولك الدكاترة مستنيينا اني و انت تبجى تفهم إيه
مصعب و هو غير مصدق ما فهمه : انتي بتجولي إيه انتي جصدك انك انتي اللي حتديني كليتك يا نورة
نورة : ايه كني مش عاجباك إياك
مصعب : نورة متلعبيش باعصابي الله يخليكي
نورة : أيوة يا مصعب اني اللي حديك كليتي
مصعب : و اني موافجش يا نورة و محعملش العمليه ديه
نورة : انت بتجول ايه يا مصعب و حياتك
مصعب : حياتي محتكونش اغلى عندي منيكي يا نورة اني محجدرش اكون اناني و اخد حته من جسمك ممكن تعرض حياتك للخطر
نورة : و اني حياتي من غيرك ملهاش لازمه يا حبيبي
مصعب اني محدش اجبرني إني اعمل حاجه زي ديه و لا حد طلب مني من أساسه اني اللي اتحايلت عليهم عشان يرضوا يخلوني اتبرعلك
مصعب : و اني جلت لاء، يعني لاء
نورة : تبجى انت اللي حكمت اننا نفترج يا مصعب حياتك جصاد اني افضل موجوده لو رفضت اني اديك كليتي محتشوفنيش تاني واصل
مصعب : خايف عليكي
نورة : و اني مش خايفه لأني متاكده ان ربنا محيحرمناش من بعض
يطرق الدكتور عليهم الباب و يدخل : خلاص يا مصعب ارتحت
مصعب : لا يا دكتور اني مرتحتش اني تعبت أكتر
الدكتور : اطمن ان شاء الله حتقوموا انتوا الاتنين بالف سلامه
العمليات جاهزة و في انتطاركم ياللا عشان تستعد و انتي كمان يا نورة يا للا عشان تستعدي
تخرج نورة من الأوضة و عيون مصعب مليانه بالدموع خوفا عليها اكتر من خوفه على نفسه
بعد قليل من الوقت
هما الاتنين في غرفة العمليات نايمين كل واحد فيهم على السرير و مصعب ماسك ايدها و بيبصوا لبعض
مصعب : اوعديني انك حتجومي بالسلامه
نورة : اوعدك يا مصعب
مصعب : نورة اني بحبك جوي
نورة : و اني كمان بحبك جوي
يبدأ الدكاترة يدوهم المخدر
مصعب : لا إله إلا الله
نورة : محمد رسول الله
يغيبان عن الوعي و يبدأ الدكاترة في استخدام الأدوات الجراحيه لبدء العمليه
في الخارج كان الجميع يقفون و هم في خوف و قلق شديد و كل يبكي على ما يخصه
منهم من يبكي خوفا عليه و منهم من يبكي خوفا عليها و منهم من يبكي خوفا عليهما معا
الجميع يدعون لهما ان يخرجا سالمين
حفصه : اهدي شويه يا نسمه ان شاء الله حتخرج بالف سلامه
نسمه : يا رب يا ست حفصه يا رب اني معنديش غيرها اني لو نورة حصللها حاجه محجدرش اعيش من غيرها دجيجه واحده
حفصه : استبشري خير و جولي يا رب و ان شاء الله حتجوم بالف سلامه
نسمه : يا رب انت العالم بحالنا اجف جمبنا و خرجهالي بالسلامه يارب
تتجه رحمه ناحيته فتجده باكي العينين فتدير نفسها تجاهه : بتحبها جوي اكده يا حسني
حسني : عينيه مشافتش غيرها من يوم ما وعينا عالدنيا و من واحنا صغار لما كنا كلنا بنلعب سوا و ومن وجت وفاة ابوهم و مجيتهم عندكم في البيت و اني جلبي مبيشوفش غيرها
رحمه : و هي عارفه باللي جواك ناحيتها
حسني : لا يا رحمه هي متعرفش حاجه عن اللي جوايا
رحمه : و انت مستني ايه عشان تعرف
حسني : اني الفترة اللي فاتت دي كلها كنت بحوش عشان اشتري بيت كويس لأن نفسي جوي اتجوزها و اعيشها كيف كل الستات تبجى ست البيت و بس و اني اللي اشتغل و اعيشها زي ما ربنا يجدرني
و الحمد لله اني خلاص بجي معايا حج اني اشتري و جلت خلاص حكلم عمي الحج محمد و اطلب يدها منيه بس حوصل موضوع مصعب ديه و مجدرتش اتكلم واصل لني جادر اجولها اعمليها لأني جلجان على مصعب و لا اني جادر اجولها متعمليهاش من خوفي عليها و دلوك مفيش في يدي حاجه غير اني ادعيلها ربنا انه يجف معاها و يجومها بالسلامه
رحمه : ان شاء الله ربنا حيجف معاهم و حيخرجولنا بالف سلامه
حسني : يا رب يا رحمه يا رب بس هو انتي كيف عرفتي اني بحب نورة
رحمه : عشان اني بفهمها و هي طايرة
اللي بيحب يا حسني عينيه بتفضحه و انت عينيك فضحاك كل ما كانت نورة تبجى جاري في الجنينه و انت تكون بتشتغل بلاجي عينيك دايما عليها و تفضل جاعد تروي ساعه في شبر من الأرض عشان متتعتعش من مكانك
بس اني جلت ما دمت انت مبتجولش حاجه و هي كمان ملمحتليش بأي حاجه يبجى اني مليش صالح
لكن خوفك و جلجك عليها دلوك هو اللي خلوني اتكلم معاك
حسني : تفتكري ممكن تكون من نصيبي
رحمه : ليه لاء و هي حتلاجي احسن منك فين يا حسني كفايه ادبك و اخلاجك اللي الكل بيحكي و يتحاكى بيها تجوم هي بالسلامه و ليك علية اني اللي حطلبلك يدها من ابويا و فستان الخطوبه حيكون هديه منى كمان بس ربنا يطمنا عليهم و يخرجولنا بالف سلامه
حسني : ربنا يخليكي يا رحمه طول عمرك حنينه و جلبك ابيض
ييجي جمال و يسلم عليهم كلهم و يقعد معاهم و غصب عنه عينه كل شويه بتيجي على حفصه و هي قاعده ماسكه المصحف في ايدها و بتقرا قرآن
كان بيبصلها و يكلمها بينه و بين نفسه : وحشتيني جوي يا حفصه كلامك و ضحكتك وحشوني الجعده معاكي وحشتني راحتي اللي ملجيتهاش من يوم ما بعدتي عني وحشتني عارف إني انى اللي اخترت لكن كان عندي امل انك تحسي بية و تجدري موقفي لكن اني بردك المحجوج اني فرطت فيكي يا ست الستات
مرت ساعه ورا ساعه و الكل قلقان و متوتر محدش بيخرج يطمنهم نهائي اكتر من خمس ساعات و هما مش عارفين وضعهم ايه
لحد ما اتفتح باب العمليات و خرج منها الدكتور و الكل جري عليه
الدكتور : اطمنوا الحمد لله العمليه نجحت
نعمان : و نورة عامله ايه يا دكتور
الدكتور : الحمد لله بخير
و هما الاتنين حيدخلوا العنايه و حيفضلوا تحت الملاحظه لحد ما نطمن عليهم و نطمن ان جسمه استقبل الكليه و بدأت اجهزته تعمل بكفاءه
المهم دلوقتي حمدالله على سلامتهم
نعمان : الله يسلمك يا دكتور
الكل كان بيبارك لبعضه و الكل فرحان و مبسوط ان مصعب و نورة قاموا هما االاتنين بالسلامه
و هنا يوصل محمد المستشفى
فيروح نعمان ناحيته : انت هنا تاني يا محمد عايز ايه مننا تاني عالعموم اطمن ولادي الحمد لله عايشين و بخير لكن ديه بردك محيبردش ناري و لا حيخليني اسكت عاللي عملتوه فيهم و حردلكم الجلم جلمين
محمد : نعمان اني حلفتلك جبل سابج اني مليش يد في للي حوصل وعالعموم اني متابع حالته من الدكتور و اني مجيتي النهارده عشان اطمن عليه
نعمان : اطمن يا محمد ابني كويس و بخير و العمليه نجحت الحمد لله و حيرجع زي الأول و أحسن كمان
محمد : حمد الله على سلامته يا نعمان
نعمان : الله يسلمك يا محمد
محمد : طب ممكن تسمحلي لما مصعب يروح البيت بالسلامه اجي ازوره و اطمن عليه.
نعمان : بيت نعمان العشري طول عمره مفتوح للغريب جبل الجريب يا محمد يا طحاوي
لكن
محمد : ما لكنش يا نعمان اهم حاجه دلوك ان ابنك جام منيها على خير و بعد اكده لينا كلام تاني عن اذنك
زينب : انت كيف واجف اكده بتتكلم معاه
يجتلوا الجتيل و يمشوا في جنازته
نعمان : يا خسارة العشره الحلوة اللي كانت بيناتنا منهم لله اللي فرجوا بيننا

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يكفيني منك عقابا)