ترامب يخطط لإغلاق وزارة التعليم و75 ألف موظف اتحادي يوافقون على الاستقالة

الكلمات المفتاحية: إدارات ترامب، تقليص القوة العاملة، إغلاق وزارة التعليم، تسريح الموظفين، الموظفين الاتحاديين، إيلون ماسك، الخدمة المدنية الفدرالية، نقابات الموظفين، الكونغرس الأمريكي.


قال متحدث باسم مكتب إدارة الموظفين الأمريكي إن حوالي 75 ألف موظف اتحادي وافقوا على برنامج تقليص القوة العاملة المدنية الذي يضم 2.3 مليون موظف. جاء ذلك بعد تراجع قاضٍ أمريكي عن قرار سابق بتعليق الخطة، مما فتح الباب أمام تسريح الموظفين. تهدف الخطة إلى تشجيع الاستقالات الطوعية مقابل رواتب لمدة ثمانية أشهر، مع إمكانية طرد من يرفضون ذلك.


خطة تقليص القوة العاملة تحت إدارة ترامب

أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب عن خطة لتقليص عدد الموظفين الاتحاديين، والتي تشمل 2.3 مليون موظف مدني. الخطة، التي وضعها الملياردير إيلون ماسك، تتيح للموظفين الاختيار بين الاستقالة الطوعية مع صرف رواتبهم حتى نهاية سبتمبر أو مواجهة الطرد. وقد وافق 75 ألف موظف على البرنامج حتى الآن.


إغلاق وزارة التعليم الاتحادية

أعلن الرئيس ترامب عن نيته إغلاق وزارة التعليم الاتحادية على الفور، واصفًا إياها بأنها "عملية احتيال كبيرة". كانت هذه الوزارة هدفًا رئيسيًا لترامب منذ ولايته الأولى، حيث اقترح إغلاقها لتوفير مليارات الدولارات التي تُنفق على برامج التعليم الأمريكي. ومع ذلك، يتطلب ذلك موافقة الكونغرس ونقابات المعلمين.


ردود الأفعال على قرارات الإدارة

أعربت نقابات الموظفين عن استيائها من قرارات إدارة ترامب، معتبرة أن هذه الخطوات تهدد حقوق وكرامة الموظفين. في المقابل، رحب البيت الأبيض بالقرارات، واصفًا إياها بانتصارات قانونية للرئيس. كما بدأت عمليات التسريح في إدارة الخدمات العامة، التي تشرف على العقود الحكومية والممتلكات الاتحادية.


تسعى إدارة ترامب إلى تنفيذ إصلاحات هيكلية في الجهاز الحكومي الأمريكي، بما في ذلك تقليص عدد الموظفين وإغلاق وزارات كبرى مثل التعليم. ومع استمرار الجدل حول هذه القرارات، يبقى تأثيرها على الموظفين والخدمات الحكومية موضوعًا يستحق المتابعة.