التحديات الكبرى التي تواجه التعليم في غزة بعد استئناف العام الدراسي الجديد

الكلمات المفتاحية الرئيسية: التعليم في غزة، صعوبات التعليم، المدارس المؤقتة، النازحون، الأونروا، الحرب الإسرائيلية، التعليم الإلكتروني، الطلاب، المعلمون، تدمير المدارس، الخيام، الكهرباء، الإنترنت، التعليم عن بعد.

تواجه جهود إحياء التعليم في قطاع غزة تحديات جسيمة بعد توقف الدراسة لأكثر من عام بسبب الهجمات العسكرية الأخيرة. بدأت محاولات استئناف الموسم الدراسي في فبراير الماضي، لكنها اصطدمت بعقبات كبيرة، منها تشريد آلاف العائلات بسبب الحرب وتدمير البنية التحتية التعليمية. رغم مبادرات الأونروا والمجتمع المحلي لإقامة مدارس مؤقتة في الخيام، إلا أن نقص الكهرباء والإنترنت والموارد الأساسية يعيق تقديم التعليم بشكل فعال، مما يهدد مستقبل جيل كامل من الطلاب.

تحديات التعليم في غزة بعد الحرب

بعد وقف إطلاق النار في يناير 2023، بدأت محاولات استئناف الدراسة، لكنها واجهت صعوبات كبيرة. أبرزها إيواء النازحين داخل المدارس الذين يرفضون مغادرتها لعدم وجود بدائل سكنية. بالإضافة إلى ذلك، تعرضت المدارس لتدمير كبير حيث فقدت العديد منها الأثاث والمعدات التعليمية، مما جعلها غير صالحة للاستخدام.

مبادرات التعليم المؤقتة والصعوبات المرافقة

بالتعاون مع الأونروا والجهات المحلية، تم إقامة مدارس مؤقتة من الخيام والصفيح، خاصة في مناطق النزوح. ومع ذلك، يواجه التعليم الإلكتروني تحديات كبيرة بسبب انقطاع الكهرباء والإنترنت، مما يجعل الاعتماد عليه غير ممكن لجميع الطلاب. ونتيجة لذلك، يفضل بعض الأهالي التعليم عن بعد، رغم الصعوبات التقنية التي تواجههم.

آفاق المستقبل التعليمي في غزة

وفقاً لإحصاءات رسمية، دمرت إسرائيل أكثر من 1166 منشأة تعليمية في غزة، بما في ذلك مدارس وجامعات، مما يعني فقدان البنية التحتية التعليمية بشكل شبه كامل. وتعمل وزارة التربية والتعليم على إعادة تأهيل المدارس المتضررة وزيادة عدد المدارس المؤقتة. كما تهدف الخطة الحالية إلى تعزيز التعليم الإلكتروني وتقديم دعم نفسي للطلاب لمساعدتهم على تجاوز آثار الحرب.

حقائق حول أزمة التعليم في غزة:

• دُمرت 1166 منشأة تعليمية، منها 927 مدرسة وجامعة.
• قُتل 12,800 طالب و800 معلم وإداري.
• أكثر من مليون و200 ألف فلسطيني بلا مأوى بعد تدمير منازلهم.

تواصل الجهود لإيجاد حلول مستدامة لهذه الأزمة التعليمية، لكن الوضع يبقى صعباً في ظل استمرار انعدام الموارد الأساسية والبنية التحتية. يحتاج قطاع التعليم في غزة إلى دعم دولي فوري لضمان مستقبل أفضل لأطفالها.