رواية حب بين أذرع الأخطبوط الفصل الأول 1 بقلم سلمى سامح
رواية حب بين أذرع الأخطبوط الجزء الأول
رواية حب بين أذرع الأخطبوط البارت الأول
رواية حب بين أذرع الأخطبوط الحلقة الأولى
وقفت قدام المرايا بالفستان الأبيض زي الأميرات تمامًا
مكنتش مُتخيلة انها هتطلع بالجمال دة.
سمعت صوت على الباب و عرفت أن عريسها وصل، وصل بعد كتير و شهور لحد ما قالها بحبك و أتقدم والليلة دي فرحهم.
صوت زغاريط مالي البيت
أطفال صغيرين بيرموا عليهم ورد أحمر و هي نازلة من على سلم العمارة لحد القاعة الفرح.
عُمرها ما هتنسى نظرته ليها أول ما شافها بالفستان الأبيض
دموعه اللّي ماسكها بالعافية و أول حضن بعد كتب الكتاب اللّي كان من أسبوع فات.
كانت عاوزة تحتفل بكل حاجه لوحدها في يوم
خطوبة في يوم و كتب كتاب في يوم و يوم كامل للفرح.
عيلتها كبيرة و عيلته هو كمان و بحكم أنهم جيران من الطفولة كان الشارع كُله فرحان و بيزغرط.
وصلت القاعة و بدأ الفرح كان فرح بسيط لكنه مُبهج جدًا
الكُل مبسوط و بيرقص معدا شخص واحد.
قاعد على الترابيزة ناحيه عيلة العريس و ساكت تمامًا
سرحان كأنه مش في العالم بتاعنا.
يادوبك كان بيقوم يسلم و يرد الله يبارك فيكم ، مُتشكر
و يرجع تاني يقعد ساكت.
قرب العريس منه و حاول يخليه يرقص معاه بالعافيه
وقف شوية و بعدين رجع.
كان فرحان لكنه بس فرحته كانت مكسورة أو ناقصها حاجه.
بس الناس كانت متفهمه دة و كأن السبب معروف للكُل!
الفرح خلص و روحت العروسة مع عريسها بيتهم اللّي كان في نفس الشارع بتاع عيلتها و عيلته.
أستقبلهم الجيران بزفه تانية أخيرة
قبل ما يطلعوا.
خرجوا من البلكونة و عملوا للمعازيم و الجيران باي باي من البلكونة و دخلوا و قفلوا.
بعد ما فقرة الـ fire works خلصت و الشماريخ
و بدأت قصتهم الحقيقة..
أستنوا أستنوا
دي مش قصتي!
دي قصة أختي..
قصتي أنا مُختلفة تمامًا..
تعالوا أحكيلكم من البداية خالص!
_
( في ٤ إبتدائي بعد اليوم الدراسي )
خلصت مذاكرة و كان يوم الخميس يوم اللعب!
طبعًا فاكرين إني طلعت لعب باربي و أميرات ديزني
ولا نزلت لعبت مع أصحابي البنات أستغماية.
لا لا خالص
أنا كنت بجهز لبس الكورة عشان عندنا ماتش.
كل خميس ولاد الجيران اللّي أكبر مني بـ ٥ سنين تقريبًا أو أكبر بيلعبوا ماتش كورة.
ماما كانت دايمًا تقول لبابا إنه السبب في أني عاملة زي الولاد
من كتر حب بابا في الكورة كان بياخدني معاه كل ماتش نتفرج سوا و بيعملني كل حاجه.
فضلت أزن عليه في عيد ميلادي يجبلي لبس كورة و فعلًا مقدرش يقولي لا.
و لما نزلت أول مرة الولاد مرضيوش ألعب معاهم
رجعت معيطة و أخدت بابا من إيده راح زعقلهم
و قالهم هتلعبوها معاكم و ليكم مكافأة.
العيال فرحت و بدأنا نلعب
كنت طبعًا خيبة و بقع كتير في الأول.
ابن جيرانا كان أكبر مني بكتير كان دايمًا بيوقعني، مكنش موافق أن بنت تلعب معاهم خالص.
بس كانوا بيخافوا من بابا!
في مرة وقعني و أتعورت جامد في رجلي
بس مسكتش روحت جريت عليه و نطيت فوقيه و لفيت ايدي و رجلي حواليه و فضلت أضربه و أعضه.
وقتها قالي هو أنتِ أخطبوط!
لو عاوزة تتعلمي الضرب صح ماتلفيش نفسك حواليه زي الأخطبوط.
قولت في تحدي ؛ علمني!
و بدأ كل يوم خميس بعد الماتش و الكل يمشي
يعلمني إزاي أدافع عن نفسي و من وقتها و محدش بيعرف يقرب مني رغم إني ضعيفة و صغيرة.
بس كنت قوية زي الأخطبوط!
أطلق عليا اللقب دة من وقتها لحد ما كبرنا.
( في أولى إعدادي أول يوم في الأجازة )
سمعت صوت من البلكونة بيقول ” يا أخطابوطي. ”
بس ماما بصلتي و معرفتش أفتح بوقي.
من وقتها منعوني من لعب الكورة
خلاص بقيت آنسة كبيرة
و ماينفعش.
حاولت أتأقلم على البنات و كلامهم و نمهم بس مكنتش مبسوطة.
كنت بقف أستناه و هو راجع من ماتش الكورة و بيقولي يا أخطبوطتي.
كنت بضحك و بشاورله.
و لما يطلع نتكلم على الموبايل و أحنا واقفين قصاد بعض في البلكونة.
كنت في اعدادي و هو في ثانوي وقتها حكالي أنه معجب ببنت و ناوي يصارحها بحبه ليها.
وقفتها عرفت إني بحبه!
وقتها غرقت في دموعي زي البحر زي الأخطبوط!
_
( وقتنا الحالي )
رجعت من الفرح و طلعت شقتنا
كان شكلي جميل بفستان بلون البحر و عيوني متكحلة باللون الأزرق.
كنت لابسة أزرق مخصوص عشان البحر و عشان أنا بنتمي ليه
مستنية يشوفني في الفرح و أشوف نظرة عيونه هتتغير ولا هتفضل حزينة.
شافني في الفرح و قالي مابقتيش أخطبوطه بقيتي حورية البحر!
ضحكت و قولتله لا أنا هفضل أخطبوطتك..
متكلمناش طول الفرح، نظرات بس من بعيد لبعيد .
كان نفسي نرقص سلو مع بعض بس بابا كان يقتلني فيها دي !
مسكت موبايلي و أنا بمسح مكياچي و بعتله مسدچ واتس آب
– أنت كويس؟
رد في نفس الدقيقة و قالي لا و قفل النت كالعادة.
لفيت شال على كتفي و طلعت البلكونة لقيته كان بيفصلنا شارع بيني و بينه كنت شايفاه كويس و من قريب بس مش عارفة أروحله ولا أطمنه.
كان ساكت مشغل مزيكا و بيشرب قهوته و سيجارة
فضلنا باصين على بعض لحد ما دخل و دخلت أنا كمان و قفلت البلكونة و نمت!
ياريت كان فيه بينا بدل الشارع بحر!
كنت نطيت و روحت لعنده
زي الأخطبوط
أحتويته..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب بين أذرع الأخطبوط)
اختيار مثالي: سيارات سيدان 2025 تغزو السوق المصري بمواصفات مذهلة
بشرى سارّة: الدعم الرسمي للحقيبة الدراسية لطلاب الضمان يبدأ بصرف المُستحقات
أسعار الدولار والعملات اليوم في البنك الأهلي.. تحديث الخميس 24 أبريل 2025
خماسية التألق: أفضل 5 نجوم أضاءوا الجولة 28 من فانتازي الدوري الإنجليزي الممتاز
شركات التكنولوجيا الكبرى في أميركا قد تفقد بريقها
الفسيخ في البيت أوفر وأضمن.. تعلّمي طريقة تحضيره بسهولة لعيد مميز