باستراتيجية جديدة.. الركراكي يراهن على تجاوز التحديات الدفاعية في صفوف المنتخب المغربي

منتخب المغرب بقيادة ويد الركراكي يستعد لمواجهتي النيجر وتنزانيا في الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس العالم 2026، والمقررة في 21 و25 مارس بملعب الشرفي بوجدة. سيبدأ المعسكر التدريبي في مركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط يوم 20 مارس، مع استدعاء 26 لاعبًا معظمهم محترفين في الدوريات الأوروبية. الجماهير المغربية تترقب هذه المباريات بفارغ الصبر، خاصة مع سعي المنتخب للتأهل إلى النهائيات التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك في 2026.

الركراكي يعزز خطط الدفاع

يواجه وليد الركراكي تحديًا كبيرًا في تحسين أداء خط الدفاع، حيث ظهرت مشاكل دفاعية في المباريات الأخيرة. وقد لجأ المدرب إلى تغييرات متكررة في تشكيل الدفاع، مستعينًا بلاعبين مثل جمال حركاس وعبد الحميد آيت بودلال. ولحل هذه الأزمة، قد يعتمد الركراكي على خطة اللعب 3-5-2، مع تشكيل ثلاثي في الخط الخلفي بدلًا من أربعة لاعبين.

إصابات تهدد تشكيلة المنتخب

أثارت إصابة شادي رياض مدافع كريستال بالاس، والجراحة التي خضع لها رومان سايس مدافع نادي السد، قلقًا لدى الجهاز الفني للمنتخب المغربي. هذه الإصابات أجبرت الركراكي على التفكير بعمق في تشكيل الفريق، مع التركيز على خيارات جديدة في الدفاع. ويبدو أن الاعتماد على ثلاثة مدافعين سيكون الحل الأمثل لتعويض هذه الخسائر.

الأمل في التأهل إلى المونديال

مع اقتراب موعد تصفيات كأس العالم 2026، يحمل منتخب المغرب آمالًا كبيرة في التأهل للمرة الثانية على التوالي. الجماهير المغربية تتابع باهتمام كبير تطورات الفريق، خاصة بعد الأداء المميز في المونديال السابق. الركراكي يعمل جاهدًا على تعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف، لضمان تحقيق الحلم بالتأهل إلى النهائيات. ومع بدء المعسكر التدريبي، تزداد التوقعات حول الأداء الذي سيقدمه “أسود الأطلس” في المباريات القادمة.